خرجت من الغرفة انظر له وهو سعيد..
هل سعادتي تنطبق على سعادته..
اظن انها كذلك..
ابتسمت بهدوء وانا ارى بريق عينيه الجميلة...
لألمحه يسير نحوي بتلك الابتسامة التي تجعل من قلبي يضخ دمه اسرع من العادة..
ثقل تنفسي عند اقترابه..
الاكسجين.. لا اعلم اين هو ولما لا يدخل رئتي..
انتظره ينطق كلماته ويكاد يغمى علي..
ليردف بذلك الصوت الذي اصبح كنغمة لقلبي..
"صغيرتي.."
وكيف اصبحت كلمة في ليلة وضحاها تؤثر علي..
ولابد ان هناك سحر بها..
همهمت وانا انظر له بفضول عما سيقوله..
ليردف.. " انها ساعات قليلة ويجب علي العودة الى الشركة.. "
عضضت شفتي بإحباط.. لما الان لما تفسد لحظتي التي كنت اريد ان اشعر بها لبقية حياتي..
المح نظرة القلق على وجهه.. فرحت..
انه قلق علي
اجبت وانا اصنع وجه وابتسامة على رغم حزني على فراقه.."اعلم.. لابأس لقد قضينا وقت ممتع.. "
ابستم الاخر نحو وربت على شعري..
...دخلت غرفتي بعد ذهاب الاخر.. استلقيت على السرير افكر بشعوري الذي احسه تغير ناحية هان..
لما.. لما اشعر بنبضات قلبي تتسارع عند رؤيته وكأنه العالم كله..
تذكرت جيوون.. ياالاهي..
رفعت هاتفي لأتصل بها.. بعد دقائق..1-* مرحبا جيوونا..*
2-*مرحبا مينجيا.. كيف حالك هل عاد اخوك..*
1-*امم لقد عاد.. اخبريني هل نلتقي غدا..*
2-*لقد كنت اريد اخبارك بهاذا.. سنلتقي بالطبع..*
1-*اين..؟*
2-*اممم في الحديقة بجانب شارع 12..*
1-*حسنا اراكي هناك ..*
2-*اتصلي بي عند مغادرتك المنزل..*
1-*امم اراكي لاحقا وداعا..*
2-*حسنا وداعا..*
اقفلت المكالمة..
استقمت لأساعد امي واختي في المطبخ فلم يبقى الكثير على عودة ابي من العمل مرهق.....
في غرفتي..
سأسأل جيوون غدا عن شعوري..
بالمناسبة مالذي تريد اخباري به..
خاطبت نفسي وانا استلقي على السرير جاهزة للنوم..
سأعرف في الغد...
في اليوم التالي تجهزت للالتقاء بجيوون..
ارتديت ملابس عادية..وخرجت من المنزل.. اتصلت عليها عند خروجي وتفاهمنا على الوقت..
كانت الساعة 10 صباحا.. عند وقوفي في شارع 12..
انه شاعر طويل به العديد من المحلات الكبيرة..
تقع بجانبه حديقة جميلة صغيرة تأتي العديد من العائلات لها لتنزه..
وقفت على جانب الطريق امام محطة الحافلات لألتقي بها هناك ونتجه الى الحديقة بعدها..
...

أنت تقرأ
الملاك الجارح✨
Lãng mạnفتاة من عرق اجنبي يموت والداها في حادث مريع ويتم نقلها الى احد المياتم التي يديرها احد المسؤولون في كندا بعد تحقيق شامل .. لتلتقي صدفة مع صديق ولدها الصدوق والذي كان له عمل هناك ليعرف بحادث صديقه وبقاء ابنته في ميتم حيث لا يقبل فكرة عيشها في الميت...