♡البارت الثامن عشر♡

27 6 6
                                    

بعد اسبوع..

لقد كانت الايام تسير على نحو عادي..  دراستي بالجامعة عملي بدوام جزىي.. علاقتي بهان..
كل شيء كان جيد..  اصبح جدولي بالجامعة فارغا قليلا لذا استغليت هاذا بالعمل كل يوم..
في ذلك اليوم انتهيت من دراستي بالمكتبة..  لذا توجهت الى عملي على الساعة الرابعة ونصف..
وصلت المقهى..
دخلت ولبست مئزري..
"الم يأتي الفريدو بعد.."
ووك: "لا لم ياتي بعد.."
اومأت له..
ووك اسمع الكامل سونغ ووك انه اكبر منا بنحو 3 سنوات اي انه 22 عاما..
انه شاب لطيف جدا يعمل هنا بحوالي سنة ونصف بدوام جزئي ايضا مع ان العمل هنا لم يكن مضمونا ولكنه مجتهد لذا لم يستطع مالك المقهى التخلي عنه..  كما ان قهوته الذ قهوة يصنعها هنا.. هو يصنع الحلويات في هاذا المقهى.. كعمل له..
يأتون الزبائن خصيصا فقط لتذوق قهوته..
درس في جامعة تعلم كيفية صنع الحلويات وشيء كهاذا..
لذا هو جاد في عمله..
لقد ساعدني كثيرا في غياب الفريدو لذا اصبحنا اقرب قليلا.. مع انه شاب انطوائي قليلا لا يتكلم كثيرا..
..
باشرت في عملي الى ان اتى الفريدو..
"اسف لقد تأخرت لقد كان هناك عمل مهم قمت به.."
اردفت بعدما وضعت تلك الطلبية على طاولة احد الزبائن..
"اجهز بسرعة وساعدني.."
اومأ الاخر لي ودخل ليجهز نفسه بسرعة..
باشرنا في العمل لتصل الساعة تقريبا السابعة مساءا..

..

Han

انتهيت من تلك الاوراق فقد كثر العمل كثيرا اخر اسبوعين
كما ان شهرتنا زادت مما جعلنا مرغوبين في العديد من الماركات العالمية.. للملابس وغيرها..
وقعت عقد مع شركة عطور.. لإعلان على عطورهم لذا كان الامر غاية في الاهمية والانشغال..
بعد انتهاء اعمالي توجهت ناحية المسكن الذي لم يعد يسكن فيه الاعضاء بما ان كل شخص يمتلك منزله الخاص واخر يعيش مع والداه..
انا يمكنني العيش بمنزل لوحدي ولكني فضلت العيش مع عائلتي..
قد اصبح ذلك المسكن المكان الوحيد الذي يمكننا الالتقاء فيه جميعا.. دون حماس المعجبين..
فهناك معجبين اقصد مهوسين..  يتبعوننا الى كل الاماكن لذا فقط قَلّت خروجاتنا لوحدنا دون حماية..
فقط كانت هناك محلات يمكننا الذهاب لها بما اننا تعودنا عليها..
ففي حيي هناك الكثير من الاماكن التي يمكنني الذهاب لها دون الخوف او اي شيء اخر..
دخلت ذلك المسكن بعد دقاىق من وصولي..
لأسترخي في تلك الاريكة التي بجانب المطبخ والباب..
كان البيت هادئا..
لقد كنت انظر واسترجع ذكرياتنا مع بعضنا هنا فقط كانت جُل سعادتنا وحزننا وتعبنا هنا..
لذا انا لا ازال. احب هاذا المكان واعتبره بداية لتحقيق حلمي..
جلست اتأمل السقف للحظة حين رن هاتفي..
حملت الهاتف ورددت..
"مرحبا هيونغ.."
"مرحبا هان كيف حالك..؟"
"بخير.."
"اذن كيف كانت الصفقة اليوم..؟"
"جيدة.."
"مابك هل انت بخير؟؟"
"فقط اشعر بالتعب..  "
"اين انت..؟"
"بالمسكن.."
"سأتي بعد دقائق لنخرج ونحتفل بنجاحك.."
اومأت ووضعت الهاتف جانبا..

الملاك الجارح✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن