"حسنا"
تنهدت وقلت.. "هل نتحدث هنا..؟"
"ولما لا يمكنكي اخباري ما تريدين.. ليس وا
كانه امر سري.."
"انه كذلك.. اقصد انت تريده ان يصبح كذلك.."
"ما قصدك؟"
"تعلم جيدا ما اقصد.."
"هل انت حزينة لأنني لم اخبرك عن حبيبتي..؟"
كلماته جعلتني ارفع من نبرة صوتي..
"لا واللعنة"
نظر لي بغضب من نبرة صوتي وانني لعنته الان..
احنيت رأسي للارض وقلت..
"اسفة لم اقصد.."
"ماذا تريدين الان اخبريني بسرعة.. لدي.."
تجمعت دموعي التي لم تذرف وقاطعته
بصوتي المهزوز..
"لما رفضتي من اجل تلك الفتاة.."
"ماذا.؟"
"تعلم جيدا انني احبك.."
"مينجي ماذا تقولين؟"
انهمرت دموعي التي حاولت كبتها..
قلت وكلامي غير مفهوم من بكائي المتواصل..
"انا احبك يون جونغهان لما ترفضني هل انا سيىة لهذه الدرجة.."
تقدم نحوي ومسك وجنتاي وقال..
"لما تبكين بالطبع احبك ايضا.. انتي اختي الصغيرة.."
نظرت له بعيون دامعة مكسورة من طريقة رفضه لي الباردة..
"انا لست اختك.."
تراجع الاخر للخلف وهو ينظر لي ووجهه غير قابل للقراءة.. لم افهم تعبيراته..
ثم قال وكانه غير مبالي لما قلته..
"انها مجرد مشاعر عابرة ستختفي مع الوقت.. لذا توقفي عن البكاء.."
مشاعر عابرة؟؟
ماذا يقصد.. انتظر لحظة هل يقول ان حبي له عابر؟
ابتسمت بسخرية على حالي ثم قلت..
"هل تظن ان مشاعري التي دامت 4 سنوات احاول قمعها لعدم خسارتي لك مشاعر عابرة؟؟"
نظر لي بنظرة خالية من التعبير ثم ردف بدم بارد..
"اذن اقمعيها فترة اطول لأنها خاطئة من الاساس.."
"اي خطأ تقصد؟"
"مينجي انت اختي هل يمكن لأخت ان تحب اخاها بهذه الطريقة؟"
أنت تقرأ
الملاك الجارح✨
Romanceفتاة من عرق اجنبي يموت والداها في حادث مريع ويتم نقلها الى احد المياتم التي يديرها احد المسؤولون في كندا بعد تحقيق شامل .. لتلتقي صدفة مع صديق ولدها الصدوق والذي كان له عمل هناك ليعرف بحادث صديقه وبقاء ابنته في ميتم حيث لا يقبل فكرة عيشها في الميت...
