...
..في اليوم التالي استفقت على ضجيج امامي .. افتح عيني ببطئ لارى من امامي الا وهي تلك الغبية لاردف بصوت منزعج
**ماذا تفعلين هنا وفي الصباح الباكر..**
نظرت لها وهي تبحث عن شيء في خزانتي ..
**ياا مينجي اختي الصغيرة الجميلة تعلمين كم احبك **
..**تدحرجت عيناي فقد علمت سبب قدومها الى هنا... ردفت بلا مبالاة ..**ماذا تريدين
**فستانك ... ارجوكي**
اجبت وانا مستغربة..**اي فستان تتكلمين..**
**الذي اشتراه هان لكي قبل بضعة اشهر..**
**سوبيين انا لم البسه الا مرتين..**
نظرت لي بعيون الجرو فقط لم استطع الرفض فهمهمت وانا اعيد تغطية راسي ..بالغطاء ..
شكرتني الاخرى وهي سعيدة ..ثم خرجت.... لحظة صمت الى ان فتحت الباب مرة اخرى ..وردفت بتساؤل ..**اليس لديك درا سة ليوم..؟**
لاستقيم بذعر انظر الى ساعة هاتفي.. الساعة 7.00 ..
وقفت بسرعة متجهة الى الحمام وانا العن المنبه تحت انفاسي..
ارتديت لباسي الموحد واخذت اغراضي وادواتي واتجهت لاكل شيء قبل ذهابي..لأشرح لكم الامر بشكل بسيط..
كان قبل ايام اول يوم دراسة لي في الثانوية.. ودرسنا حصصنا عاديا وكان كل شيء بخير الى ان قررت الادارة عمل تحضيرات فورية لشيء معين خاص بالسنة النهائية لذا فقد اخذنا اجازة لمدة يومين ريثما ينتهون وسنعود الى الدراسة بشكل طبيعي..
ومن حسن حظي وقد كانت صدفة رائعة ان هان عندما قدم لنا كنت بفترة الاجازة..
وقد تناسيت امر دراستي الى ان ذكرتني سوبين....
خرجت من المنزل باكرا قليلا فاليوم سأذهب لوحدي..
عندما وصلت التقيت بجيوون ودخلنا..
تسريع الاحداث..
**بعد شهور..**
في الشركة..
عدت الى المسكن مرهق من جدول يومي.. فقد كان هناك العديد من النشاطات فيه...
لم انم كثيرا و كم ان التدريب ارهقني وهاذا لان الالبوم الجديد قريب
وتم تأكيده لذا كانت ايامنا مزدحمة ومملوءة بالنشاطات و بالنسبة لترويج للالبوم..
كما انني كنت اوقع العديد من الاعمال لإعلان عن ماركات عالمية..
بدأت شهرتنا تزداد مع الوقت.. زاد تفاعل معجبينا واصبحنا مشهورين عند البلدان الاجنبية.. كما ان شركتنا التي كانت في بدايتها اصبحت ترسم فرق اخرى بعد توسعها..
لقد كنت سعيد بالنجاح الذي وصلنا له بتعبنا ومجهوداتنا.. لذا انا ابدا لا اكره التعب الذي اشعر به فتعبي وتعب اصدقائي لم يذهب هباءا..
كما انني تعلقت جدا بأعضاء فرقتي.. اصبحو من اقرب الاصدقاء لي..
بالطبع العمل اللعب النوم.. كل شيء مع بعض..
اصبحو اخوتي الصغار..
..

أنت تقرأ
الملاك الجارح✨
Romanceفتاة من عرق اجنبي يموت والداها في حادث مريع ويتم نقلها الى احد المياتم التي يديرها احد المسؤولون في كندا بعد تحقيق شامل .. لتلتقي صدفة مع صديق ولدها الصدوق والذي كان له عمل هناك ليعرف بحادث صديقه وبقاء ابنته في ميتم حيث لا يقبل فكرة عيشها في الميت...