البارت الثالث: الحقيقة..

40 7 0
                                    


*في المشفى*

في اليوم التالي..
تأخذ الممرضة الدمية من الصغيرة النائمة لتغسلها قبل استيقاظها...
لم تكن تريد وضعها في الغسالة لكي لا تتلف.. لذا ارادت غسلها بيديها..
(شكل الدمية)... دب متوسط الحجم ابيض اللون يرتدي قميص ازرق مع خطوط وردية وفوق اذنه وردة صغيرة صفراء...
بدات الممرضة بنزع القميص من الدب وغسله وبعدها الوردة الصفراء..
وعند بدأها بغسل الدب نفسه لاحظت شيء بعينه فليست كالعين الاخرى ارادت استكشافها فنظرت لها عن قرب الا وهي كامرة صغيرة.. شهقت الممرضة عند رأيتها للكامرة.. وهرعت للهاتف للتتصل بالمحقق... اتصلت عليه....


سيدي المحقق لقد....... واخبرته عن ما وجدته...

فصل جيمس الهاتف وفورا على المستشفى... عند وصوله لاقا الممرضة واعطته الدب ونظر الى عينه ليجد ان به كامرة صغيرة...
تلك الكامرة الصغيرة نوع من الكامرات التي يضعها الابوين لأولادهم وبها مسجل صوت... بحيث يسجل الكلام...ويقوله اذا ضغطت على الزر الموجود وراء اذنه...

اخذ جيمس الدمية الى المركز وحاول نزع الكامرة ومسجل الصوت دون تخريب الدمية وارجعها الى المشفى لتعطيها للصغيرة..
ادخل جيمس الفلاشة وهو يتمنى ان يجد شى يساعده بذلك....

بعد يومين اي يوم المحاكمة...
في تلك المحكمة الكبيرة التي بها مدعي العام ومحامي المشتبه به..
نعم لقد وجد المشتبه به لقضية قتل لونارد وزوجته..
اتخذ كل واحد مركزه في المحكة وتكلم القاضي..
"ان القضية عن مقتل رجل في 26 وزوجته في 24 من العمر في منزله باونتاريو..
حيث ماتو اثر 5 طعنات للزوجة واحدة في صدرها واربعة في بطنها مما ادى الى نزيف حاد داخلي وخارجي..
و6 طعنات للزوج اثنين على الكتف من الخلف واربعة على البطن من وجود اثار خنق بالمشد على رقبته...
والصور توضح ذلك...
اخرج المدعي العام الصور واراها الى القاضي..
واصابع الاتهام موجهة للسيد ڨريس... القابل من العمر 27 سنة.. فقد كان احد الممولين في شركة مع السيد لونارد للهندسة المعمارية...
سمح القاضي بالمدعي العالم في اعطاء ادلته وحججه للمحكمة...
المدعي العام: سيدي القاضي انا هنا لكي اثبت الاتهام على السيد ڨريس انه قتل موكلي.. ولدي الادلة على ذلك...
اسمح لي لأبدا بالسبب في القتل...
اوما القاضي وسمح له بالحديث...
سيدي القاضي ان ڨريس زميل لونارد في العمل منذ اربع سنوات.. اقدم على مشروع وقد كان على يده مع مساعدة من السيد لونارد... لم يقتنع بهاذا المشروع فقد اخبره عواقب انتهائه ولكنه لم يأبه بذلك وظل على قراره..
حاول لونارد الانسحاب من المشروع ولكنه لم يستطع جراء اجبار السيد غريس له..
بعد انتهاء المشروع عانى السيد لونارد من خسائر كثيرة...
وادى الى افلاس الطرفين..
انفصلا الاثنين عن بعضهم.. بعد اربع سنوات اعاد السيد لونارد بناء نفسه من جديد.. وهاذا ما ادى الى حقد من طرف السيد قريس وباشر في خطة لايقاء بالسيد لونارد
حاول بالعديد من الطرق ولكنه لم ينجح...
اراد مقابلته في احد الايام اتصل عليه من رقم مجهول.. وطلب مقابلته..
**يري الاتصال لسيد القاضي والمكالمات**
واخبره بالاتقاء معه في احد الاماكن.. حول ان يعيد الشراكة بينهم ومع رفض القاطع للسيد لونارد.. قد كبر حقده اتجاهه وحاول التخلص منه..
بعد اربعة ايام من الحادثة..
اخذ سكين واقحم بيت الضحايا... فقد طعنه من ضهره طعنتين وبعدها في بطنه و خلص عليه بشد الحبل في رقبته...
واكمل على زوجته... لم يلحض الفتاة الصغيرة مع انه كان يعلم ان عنده فتاة صغيرة.. فقد خرج مسرعا مع رمي السكين في البيت المجاور...
يخرج السكين... انه السكين الذي قتل به الضحايا فقد وجد عليه اشار دم من الضحيتين...
حاول مسح السكين من اثار اصابعه ولكنها لم تخفتفي كليا... وهذه الاوراق من الطب الشرعي تثبت ذلك...
وايضا ما يثبت ذلك انه في يده اليسرى نفس علامة المنقوشة في السكين... فالسكين ليس مجرد سكين عادي.. فهناك مجموعة منه ومالم يقم بحسابه انه مجموعة السكاكين المصنوعة بأيم السيد ڨريس. .
وما يثبت جريمة السيد ڨريس هي الكامرة ومسجل الصوت للدمية..

نطق ڨريس صارخا... لا لا سيدي القاضي لم اقتل احد محاولا منعه من اخراج الكامرة....
اخرج المدعي العام واظهر الكامرة للقاضي..
فقد كانت الدمية مقابل للباب الشفاف لساحة المنزل مرمية على الارض وقد صورت الحادثة كلها...
فعند دخول الفتاة للذلك المخبأ بعد سقوط دمية صغيرة هناك... وضعت امسكة اللعبة من اذنها مما ادى الى الضغط على زر التشغيل.. ورمتها مقابلا المكان ودخلت هناك... بعد عشرين دقيقة خرجت..
محتوى الكامرة.. الحادثة الشنيعة التي حدثت.. ومسجل الصوت فيه مقطعين احدهما صوت الابوين..(عزيزتي صغيرتي... نحن نحبك عندما تكبرين قليلا ستجدي الصوت وتتذكرين طفولتك)
التسجيل 2...(صوت صراخ الام وصوت الاب يقول.. ڨريس لما انت هنا... و....)
وهاذا سيدي القاضي ما يثبت التهمة..
بعد مدة من المشاورة اعلن القاضي.. بسجن مؤبد للمجرم.. مع اعمال شاقة داخل السجن...
**بعد ساعة**
مارك: اخيرا...
جيمس: لولا الدمية لما كان من الممكن ان نجد القاتل وحق الضحايا لن يأخذاه..
مارك: نعم صحيح الحقد يسبب مشاكل كثيرة...
تنهد جيمس بعد تعب كبير فقد عمل بجد في ذلك اليوم يحضر ويحقق بشان القضية..
اما من ناحية املاك ودخول الفتاة الى الميتم.. فهما جاهزان.. ردف مارك موجها كلامه لجيمس...
اومأ جيمس وهم بالمغادرة الى المستشفى. ليباشر في عملية نقل الفتاة...

***في مكان اخر***
عزيزتي لدي عمل مهم في كندا يجب علي الذهاب صباح الغد.. ومن هنالك اقابل صديقي لونارد فلدي مدة طويلة لم اتصل او اعرف عنه شيء...
اجابته: حسنا عزيزي سأجهز لك ملابسك وادواتك... لا تقلق..
في الصباح الباكر.. خرج السيد يون متجها الى المطار...
بعد 13 ساعة تقريبا وصل السيد يون الى المطار بكندا وهو يباشر في عملية النقل الى الفندق...
في صباح اليوم التالي قبل بدأ عمله هناك اراد السيد يون ان يقابل ويبحث عن صديقه السيد لونارد..
بعد اتصالات من الجامعة التي كان يدرس فيها فلونارد كان تلميذ السيد يون في جامعة لوس انجلس..
......
صوت سقوط الهاتف.. وشهقة.. الصدمة تعلو وجه السيد يون عند سماعه الخبر المفزع لوفاة صغيره وصديقه السيد لونارد في جريمة قتل...
سقط الاخر على الارض منصدما من شدة وقوة الخبر
بدأت دموعه تنزل حزنا على الشخص الذي اعتبره كأخوه الصغير.. فقد كان من اقرب التلاميذ له فحتى السيد يوم لم يكن كبير كثيرا عليه.. وبعد 6 سنوات او اقل لم ولن يرى اخيه مرة اخرى.. وما زاد صدمته انه ترك طفلته بعمر الخمس سنوات يتيمة دون عائلة...
توجه يون مسرعا الى الميتم لانه وبعدما سأل عن الفتاة اخبروه انها في احد المياتم...
عند وصوله للميتم باشر في الاوراق وتبنى الفتاة لانه ولايسمح بإبنة اخيه ان تعيش دون عائلة....
بقى سيد يون 3 ايام هناك لينتهي من العمله ويعود الى كوريا مع الفتاة الصغيرة...

انتهى

اضيئو النجمة (◍•ᴗ•◍)✧*

الملاك الجارح✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن