البارت التاسع: المشاعر..

37 7 8
                                    

في تلك اللحظة ارسلت رسالتي الى جيوون ورجعت لغرفتي
كنت افكر كيف سأخرج من المنزل لأشتري الهدية لهان دون ان يحس بشيء..
لبست معطفى واخذت المال وخرجت من الغرفة متجهة الى الخارج..

......

كنت في الصالة لألمحها تخرج من غرفتها مرتديتا معطفها استغربت هل هي حقا ذاهبة وستتركني هنا..
لم استطع تخمين اي شيء اخر غير انها تتجاهلني..
ردفت بتساؤل.. وانا متجها لها.. "صغيرتي الى اين؟"

.......

نظرت له عندما سمعته يسألني الى اين انا ذاهبة..
اجبته بهدوء: ".. ذاهبة لسوبرماركت لن اتأخر.."
لأراه متجها نحوي يلبس حذائه. .. قال لي: "سآتي معك.."
**لا.. لا.. **خاطبت نفسي اخر شيء اريد ان يفعله هو المجيئ معي لذا اخبرته.. ".. يمكنك البقاء هنا انا لن اتأخر.."
اجابني ونبرته جدية..: "سآتي معكي..."
استسلمت له فأنا اعلم ان بقيت اصر على عدم ذهابه لن يتركني اذهب من الاساس..
لذا فقط وافقت..

.....

خرجت مينجي هي وهان الى السوق.. ليقطع هان الصمت..: "اذا كيف هي احوالك.. دراستك هل التقيت بأصدقاء جدد..؟"
اجابته الاخرى بهدوء دون النظر له.."امم كانت جيدة.. "
كان هان يقود السيارة ويختلس النظر لها احيانا..
كان الصمت يسود المكان..
....

بعد ربع ساعة وصلو الى ذلك السوق المليئ بالناس..
نزل الاخر من السيارة ليفتح للأخرى الباب..كما اعتاد ذلك.. لكنه تفاجئ من ان الاخرى نزلت قبله..
نظر لها بدهشة..
لتنظر له الاخرى بفضول..
"ما بك..؟"
افاق الاخر من شروده وردف بسرعة.. "لا.. لاشيء.. هيا لنذهب.."
استغربت الاخرى من الوضع فقد كان الجو غريبا بعض الشيئ بينهم..
كانت تفكر كيف ستلهيه وتذهب لشراء هديته..
هان: "صغيرتي... صغيرتي.. مينجي"
قاطع تفكيرها مناداة الاخر لها بإسمها.. نظرت له وتوسعت عيناها..
انها اول مرة يناديها بإسمها.. عقدت حاجباها ورددت..
"مينجي..؟؟"
ضحك هان بخفة.. "لقد ناديتك مرات عدة.. لم تجيبين لذا.."
قلبت الاخرى عيناها بإنزعاج.. وردفت "فهمت.."
ضحك الاخر على انزعاجها ولحقها بخطوات طويلة فقد سبقته...
عانقها من الخلف..

....

Minji

انزعجت من مناداته لي بإسمي.. لقد كان يناديني بصغيرتي من صغري وقد اعجبني هاذا الاسم..
فحتى عندما يغضب لم يناديني بإسمي.. فكان هاذا ميزة لنا..
مناداته لي بإسمي فاجئني لقد جعل من نفسه شخص غريب علي..
مشيت بخطواتي للامام بسرعة..
بعد ثواني جفلت عند معانقته لي من خلفي..
انقبض قلبي وتسارعت نبضاته كادت تكسر قفصي الصدري..
كان يحاوط يديه على جسمي ويضحك.. كان وجهه قريبا من عنقي.. شعره يدغدغني..
لم اشعر بنفسي الا وانا ابتسم ابتسامتا بلهاء..
.. ابدا..
لم يكن مثل كل حضن انه مختلف.. مختلف جدا..
كما لو انني لم اكن بحضنه من قبل..
ذكراتي رجعت عندما كنت انام بحضنه.. ارتفعت حرارتي واحمر وجهي احسست بخجل يهيمن قلبي..
ليفصل العناق بعد دقائق..
احسست بإحباط وخيبة امل.. اردت ان ابقا في حضنه طول النهار.. اردته بجانبي
وكم اشتقت لحضنه ولمساته..

الملاك الجارح✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن