*في الصباح الباكر*
استيقظت الاخرى بين ذراعي النائم بجانبها لتعقد حاجباها بعدما تذكرت ما حدث بالامس..
حاولت الابتعاد عنه مما ادى الى استيقاظه....
ردف الاخر بصوت ناعس..: " توقفي عن التحرك.. "
اخذ يشد عليها بذراعيه لكي لا تهرب..
"اتركني ايها الغبي.. لا اريد التحدث معك.." قالت الاخرى كلامها وهي تدفعه عنها...
هان: "لقد قلت توقفي عن التحرك..."
شد عليها بيديه واعتلاها ليصبح فوقها... اخذ ينظر لعينيها الغاضبة..
نظر لها وتنهد.. "لن اتركك حتى تسمعينني.."
تجاهلته الصغيرة وهي تحاول الانفلات من قبضته القوية التي شدت على يديها..
هان: "اسمعيني وسأتركك..."
ارخت الصغيرة جسمها مستسلمة لسماع القابع فوقها...
استقام الاخر من فوقها وجلس على حافة السرير معطيا اياها بظهره...
اخذ نفس عميق واردف.. "صغيرتي اعلم انك كنت تنتظريني لوقت طويل وانني لم اخبرك بهاذا مسبقا ولكني مضطر للسكن معهم.. فكما تعلمين ان الفرقة في بداياتها للشهرة.. فلا يجب علي ان اكون السبب في تدميرها.. بسببك هذه انانية مني ومنك..."
توقف الاخر عن التكلم عندما سمع شهقات الاخرى التي تحاول اخفائها...
التفت الاخر بقلق ينظر لها وهي تخفي وجهها بيديها وتبكي.. امسك وجهها بقلق واخذ بنظر لها بحسرة.. مسح دموعها عن وجنتبها واردف بصوت حنون مليئ بالحزن.. "اعلم انك حزينة لفراقي وانا اكثر ولكني اعدك انني سألتقي بك كل عطلة واتحدث مع الشركة لتركك تزورينني في اي وقت تريدينه..."
نظرت له الصغيرة وهي عابسة... "هل تقول الحقيقة.. هل سأزورك مثلما اريد...؟"
اومأ لها الاخر وأخذها في عناق طويل دافئ.. قبل فروة رأسها ووضع وجهه في عنقها.. وتمتم بصوت منخفض لم تسمعه الاخرى.. "سأشتاق لكي صغيرتي.."
فصل العناق... "صغيرتي بقي يوم على ذهابي هل..."
قاطعته الاخرى وهي تمسك يديه.."اريد ان اقضي كل يومي معك اوبا.. انا لا اريد الابتعاد عنك ارجوك.. "
اومأ لها الاخر بإبتسامة لطيفة وقبل وجنتاها.. "سأقضيها معك لا تقلقي... وسنذهب للخارج وكل الاماكن التي تريدينها... وسناخذ سوبين معنا..حسنا؟ " اومأت الاخرى بسعادة واخبرته بأنها ستغسل وترتدي ملابسها ليبدأ يومهما معا..*على الساعة 10:00 صباحاً*
جهزت الاخرى نفسها ولبست ملابسها وهي عبارة عن شورت قصير وقميص واسع وفردت شعرها وضعت اكسسوارات بسيطة.. واتجهت نحو غرفة اختها الكبيرة... فتحت الباب ووجدتها نائمة.. توجهت الى حافة السرير ولمست وجهها.. "اوني انا وهاني سنخرج الان لنقضي اليوم في الخارج نستمتع واخبرني لكي تأتي معنا... جهزي نفسك.."
نظرت لها النائمة هناك بعيون ناعسة تحاول تغطيتها من الضوء.. "حبيبتي اذهبي انتي انا لدي عمل اليوم لذا سأذهب معكم مرة اخرى... حسنا.."
عبست الاخرى لرفض اختها.. ولكنها تفهمت موقفها.. قبلتها على وجنتاها وخرجت من غرفتها واغلقت بابها... اكملت سوبين نومها..
توجهت نحو غرفة هان الذي كان يغير ملابسه.. دخلت الاخرى قبل ان تطرق الباب..
اخفى الاخر جسده بيديه وهو ينظر لها بصدمة... كان يرتدي سروال جينز فقط والجزء العلوي عار..
"هيي.. اطرقي الباب مرة اخرى انا احاول ارتداء ملابسي.." صرخ الاخر على الصغيرة..
نظرت له وهي تتقدم ونتظر له بدهشة..
"اوبا.... لم اكن اعلم ان جسمك اصبح رياضيا بهاذا الشكل.. عضلات بطنك انها رائعة.."
اقتربت منه وهي تنظر لتضاريس جسمه المنحوتة وعضلات بطنه المرسومة..
اخذت تتلمسها.. ليبعد يدها بحرج.. اصبحت وجنتاه حمراء.. "هااي توقفي.. واخرجي احاول تغير ملابسي.."
اجابته.. وهي تبتسم بخبث.. "هممم هل انت خجل مني لأني رأيت جسمك المثير.."
ضحك الاخر بخجل وضربها على رأسها بخفة... وهو يبعدها ناحية الباب.. دفعها الى الخارج واغلق الباب بالمفتاح..
تكلمت الاخرى وراء الباب. وهي تضحك... "حسنا حسنا.. سأنتظرك في الصالة.."
لمس الاخر وجهه الساخنة والحمراء وهو يضحك... "غبية.. لقد احرجتني.."
لبس قميصه وانهى تغير ملابسه... كان يلبس جينز اسود وقميص ابيض عادي مع سلسلة فضية كبيرة تظهر لمسة على القميص..
فرد شعره الطويل الاسود ووضح عطره الرجولي وخرج من غرفته متجها الى الاخرى...
أنت تقرأ
الملاك الجارح✨
Любовные романыفتاة من عرق اجنبي يموت والداها في حادث مريع ويتم نقلها الى احد المياتم التي يديرها احد المسؤولون في كندا بعد تحقيق شامل .. لتلتقي صدفة مع صديق ولدها الصدوق والذي كان له عمل هناك ليعرف بحادث صديقه وبقاء ابنته في ميتم حيث لا يقبل فكرة عيشها في الميت...