الجزء التاسع و الأربعون: أنتهي الصراع

293 12 15
                                    

- دومًا أنا، أهرب
أحيانًا لأنقذ نفسي من شيء،
وأحيانًا أكثر؛ لأنقذ شيئًا منّي.

- مايكل مارتن 📚.

روايه : ١١:١١ ( حبيب عمري )

بقلم : چيهان بهاء الدين

    
           ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ظنت أنه بالفعل يَخونها تسللت الدموع الي وجنتيها و كانت تطرق علي الباب بجسد يرتجف و قلب يخشي الآتي و لكن عندما وجدته أمامها تمنت موضوع الخيانة أكثر من ذلك فا حقا هل يستيقظ الأموات ؟!  ، اتسعت أعينها علي مصراعيها و قالت :

_ عمو عزيز ؟!

نظر لها الآخر باشتياق و قال و هو يضمها إليه :

= اه يا حبيبتي عمو عزيز وحشتيني اوي يا مريومة

اكتملت وصلة البكاء لديها و ابتعدت عنه و نظرت إليه بريبة و قالت :

_ ا ا ازاي ؟! انا مش فاهمه حاجة ده أنا شوفتك وانت بتتقتل بعنيا

أقترب منها فارس يضع يديه علي ذراعيها و أبعدته عنها و حمحم بقوة و قال :

" تعالي اقعدي بس و اهدي دي اخر حاجة كنت مخبيها عنك عشان نبداء علي نضيف

زفرت بعنف و قالت :

_ احنا مش هنبداء اصلا واله هيبقي في بيني و بينك حاجة

حاول تهدئتها عزيز و قال :

=  ممكن طيب تديلو فرصة يحكيلك اللي حصل !؟

نظرت له في انتظار  سرده للموقف و قال :

" انا لما بابا جي و حكي اللي حصله عرفت أن العين هتبقي عليه عشان كدة كنت محاوط خطواطه كلها و مخلي حواليه ناس تراقبه و عشان كدة روحنا قعدنا معاه و بعدين انا زرعت كاميرات مراقبة صغيرة في كل البيت و كنت ملبسو جلد صناعي سميك ، واقي للرصاص عشان مش عارفين الغدر هيبقا ب ايه المهم اليوم اللي حصل فيه الحادثة في واحد بيراقب رياض و فريدة  تبعنا و فضل ماشي وراها  و اداني خبر انها في طريقها لبابا و قبل ما امشي جبتلو اكياس دم و حطينهالو تحت الجلد الصناعي و هما اتصلو بيا في الشركة عشان في واحد في الشركة من رجالاتها و هو برضو اللي كلمك قالك ان انا تعبان و كل ده هي قاصده تخليه لوحده و جت و حصل اللي حصل وهو برضو اتعور لكن جروح تكاد تكون سطحية

_ وكل ده ليه اصلا استفادت ايه ؟!

" مستافدتش هما كدة كدة كانو عاوزين يقتلوه انا بس كنت بحميه و بالنسبة ليه مخبيه فا ده عشان تبقي قضية ضدهم وانا كنت عاوز ابتزوهم ب الفيديو بس انتو سبقتوني  و ده كل الموضوع

11:11 (حبيب عمري )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن