- دومًا أنا، أهرب
أحيانًا لأنقذ نفسي من شيء،
وأحيانًا أكثر؛ لأنقذ شيئًا منّي.- مايكل مارتن 📚.
روايه : ١١:١١ ( حبيب عمري )
بقلم : چيهان بهاء الدين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــظنت أنه بالفعل يَخونها تسللت الدموع الي وجنتيها و كانت تطرق علي الباب بجسد يرتجف و قلب يخشي الآتي و لكن عندما وجدته أمامها تمنت موضوع الخيانة أكثر من ذلك فا حقا هل يستيقظ الأموات ؟! ، اتسعت أعينها علي مصراعيها و قالت :
_ عمو عزيز ؟!
نظر لها الآخر باشتياق و قال و هو يضمها إليه :
= اه يا حبيبتي عمو عزيز وحشتيني اوي يا مريومة
اكتملت وصلة البكاء لديها و ابتعدت عنه و نظرت إليه بريبة و قالت :
_ ا ا ازاي ؟! انا مش فاهمه حاجة ده أنا شوفتك وانت بتتقتل بعنيا
أقترب منها فارس يضع يديه علي ذراعيها و أبعدته عنها و حمحم بقوة و قال :
" تعالي اقعدي بس و اهدي دي اخر حاجة كنت مخبيها عنك عشان نبداء علي نضيف
زفرت بعنف و قالت :
_ احنا مش هنبداء اصلا واله هيبقي في بيني و بينك حاجة
حاول تهدئتها عزيز و قال :
= ممكن طيب تديلو فرصة يحكيلك اللي حصل !؟
نظرت له في انتظار سرده للموقف و قال :
" انا لما بابا جي و حكي اللي حصله عرفت أن العين هتبقي عليه عشان كدة كنت محاوط خطواطه كلها و مخلي حواليه ناس تراقبه و عشان كدة روحنا قعدنا معاه و بعدين انا زرعت كاميرات مراقبة صغيرة في كل البيت و كنت ملبسو جلد صناعي سميك ، واقي للرصاص عشان مش عارفين الغدر هيبقا ب ايه المهم اليوم اللي حصل فيه الحادثة في واحد بيراقب رياض و فريدة تبعنا و فضل ماشي وراها و اداني خبر انها في طريقها لبابا و قبل ما امشي جبتلو اكياس دم و حطينهالو تحت الجلد الصناعي و هما اتصلو بيا في الشركة عشان في واحد في الشركة من رجالاتها و هو برضو اللي كلمك قالك ان انا تعبان و كل ده هي قاصده تخليه لوحده و جت و حصل اللي حصل وهو برضو اتعور لكن جروح تكاد تكون سطحية
_ وكل ده ليه اصلا استفادت ايه ؟!
" مستافدتش هما كدة كدة كانو عاوزين يقتلوه انا بس كنت بحميه و بالنسبة ليه مخبيه فا ده عشان تبقي قضية ضدهم وانا كنت عاوز ابتزوهم ب الفيديو بس انتو سبقتوني و ده كل الموضوع
أنت تقرأ
11:11 (حبيب عمري )
Conto- جئتكِ من كلِّ منافي العمر أنامُ على نفسي من تعبي.. فمن أينَ جئتني أنتِ؟ لقد جئتُكَ من كلِّ منافي العمر؛ ألوذُ بشَوْقِي مِنْ شَنْقِي، وألوذُ بسُطوعي مِن وقوعي، وألوذُ بِسِكَّتِكَ مِنْ كل المارينَ عبرَ ندُوبي! احمد_إسماعيل