part6

29 6 6
                                    

تم التركيز على البطلة في الفصول الست ، لكن مع نهاية هذا الفصل ستبدأ الأحداث بالتغير، ربما تشعركم هذه الفصول بالملل و اعتذر بصدق لهذا لكنني حاولت أن اغير الأسلوب و صيغ الكتابة

قراءة ممتعة💗




بالطبع، سأضيف هذا الجزء إلى النص:

---

عندما عدتُ إلى المنزل في المساء بعد يوم طويل مع صديقتي ميناري، شعرت بشيء غريب يتربص في الأفق. كان الليل قد أسدل ستاره، والشارع أمام المنزل بدا ساكنًا بشكل مقلق. لكن ما لفت انتباهي كان تلك السيارة الفاخرة المتوقفة أمام منزلي، والتي لا تبدو أنها تخص أحدًا من الجيران.

قررت تجاهل القلق الذي بدأ يتسلل إلى داخلي، وصعدت الدرج بسرعة وفتحت الباب، فوجدت كل شيء يبدو طبيعيًا في البداية. فجأة، سمعت صوتًا قويًا من الباب، وكأنه محاولة لفتحه. شعرت بقلبي ينبض بسرعة، وتمنيت أن تمر الأمور بسلام.

تقدمت نحو الباب بحذر، وعندما فتحته، رأيت زوجي يقف هناك، ووراءه رجلان غريبان. ما جعلني أشعر بالخطر الحقيقي هو السكين الذي كان يمسك به بيده اليسرى، يتلألأ تحت الضوء الخافت.

لم يكن لدي وقت للتفكير. اندفعت نحو المطبخ، والتقطت سكينًا كبيرًا من على الرخام. قبضت عليه بقوة، وصرخت:
"توقف! لا تقترب مني!"

بينما تقدمت نحو زوجي، استخدمت مهاراتي في الملاكمة والفنون القتالية. كانت كل ضربة أوجهها له تجعله يتراجع، لكن الرجلين أمسكوا بي بسرعة. زوجي، الذي كان يبدو عازمًا على إلحاق الأذى بي، استخدم السكين بحذر شديد. بدأ بتوجيه الطعنات إلى جسدي، وطعنني في فخذي الأيمن أولاً. شعرت بألم حاد، وكنت أحاول دفعه بعيدًا.

لم يكتفِ بذلك، بل بدأ يحرك السكين داخل الجرح، مما زاد من شدة الألم. ثم طعنني في منتصف بطني، وكان الألم يتصاعد بشكل لا يوصف، مما جعلني أسقط على الأرض، عاجزة عن الحركة.

بينما كنت ملقاة على الأرض، أحسست بيديه تمسك برأسي من مؤخرة عنقي، حيث جلس القرفصاء أمامي. بدأ يوجه إليّ كلمات مليئة بالكراهية، ويشتم ويصرخ بأعلى صوته.

"أنتِ مجرد عاهرة! لا تستحقين أي رحمة!"

صرخ،
"لقد أخطأتِ حينما اعتقدتِ أنكِ يمكن أن تهربي من قبضتي!"

"سأجعلك تدفعين ثمن كل خيانة فعلتها، وكل يوم سأجعل حياتك جحيماً لا نهاية له!"

في لحظة من الجنون واليأس، بدأت أضحك بهستيرية، ضحكة مرتفعة ومليئة بالهستيريا. كان الضحك يخرج مني بشكل غير طبيعي، مما زاد من استياءه. كان يشد شعري بقوة أكثر، ووجهه امتلأ بالغضب، وكلما ضحكت أكثر، زادت حدة تهديداته وشتمه.

In His Clutches/حيث تعيش القصص. اكتشف الآن