part_9_

29 5 32
                                    


"مالذي يفعله هذا في درجك"
تقدم نحوي بينما نظراته ملئها الغضب لا شك انه يقتلني الان في ذهنه

"اجيبي و اللعنة ، مالذي يفعله اختبار الحمل في غرفتك "

لا اعلم مالذي ينبغي قوله أو حتى ما يجب قوله تصنمت مكاني دون نبس اي كلمة ، كنت منزلة رأسي إلى الأسفل بينما عيناي قد امتلئت دموعا ..
بدأ بالاقتراب مني بينما يمسك بعنقي بقوة يرجعني إلى الرخام ، اصتدمت بحافة الرخامة لتنكمش ملامحي بينما بينما احزل إبعاد الاخر عني

"تكلمي و اللعنة ،هل جلبت ساقطة إلى منزلي دون علمي ..!"

صرخ بقوة بينما يشدد قبضته حولي أكثر لكنني رفضت حتى النظر إليه،
نبست بصوت خافت بينما أبعد يداه عني

"توقف ارجوك..."

ابتعد عني بينما نظراته تقتلني ، ظننت انه سيذهب لكنه تبين العكس تماما ، أخذ المزهرية التي بجانبه بينما رماها تجاهي غطيت وجهي
شعرت بها تصطدم بالرفوف من خلفي
أبعدت يداي بينما اناظره بتعجب هل كان حقا ينوي اذيتي
رفعت عيناي إليه بينما اصرخ

"هل جننت مالذي تفعله،لا دخل لك بهذا "

عاد الي بينما يشد على قبضته ، تعالى صوته في المكان كل ما يسمع هو صوت خطواته الهمجية و صراخه العالي
رفع قبضته إلى الأعلى يوجهها إلى وجهي
لا بد انه مجنون هل يخطط لضربي من يكون حتى،ضرب قبضته ببباب الرف خلفي بينما يحاصرني بين جسده و الرخام من خلفي أنزلت ناضري إلى مستوى صدره بينما اذرف الدموع ليس ضعفا أو خوفا بل لانني لا اجد اي مبرر لكل هذا
رفع ذقني بيداه يجبرني على النظر إليه

"تكلمي و اللعنة مع من فعلتها ، هل انت عاهرة لتنامي مع أي رجل؟  شعرت بالذنب على تلك الليلة لكن تبين انه احظ هواياتك" 

من يحسب نفسه لاخباري بهذا رفعت يدي إلى الأعلى بينما صفعته بقوة أبعدت قبضته عن فكي بين اصرخ به

" اخرس ،  انا لا احتمل كل هذا أشعر بالاختناق و العجز ،ياكلني الذنب في كل ثانية ألتقط بها أنفاسي"

رفعت اصبعي السبابة تجاهه و أكملت قائلة

" اياك و ان تتجرأ فعل هذا مجددا ناهيك عن تلقيبي بالعاهرة أو سأريك ماذا بإمكان عاهرة فعله "

دفعته بكلتا يداي بينما اذهب الى الأعلى لجمع اغراضي و الذهاب من هذا المكان
لحق بي من الخلف و امسك ذراعي بخشونة لاصطدم بصدره

"افلتني انا لن أبقى بهذا المنزل لدقيقة اضافية ،لن ادعك تتمادى أكثر لست سوى شخص استغلني و لا زال يفعل انا أعلم بكل شيء سبب ابقائك لي هنا و تفتيشك لشقتي سرا ، هل ظننت ان وضع كاميرات تجسس بغرفتي سيفيدك بشيء"

In His Clutches/حيث تعيش القصص. اكتشف الآن