يمكن البعض ما يهتم لو يسوي vote او لا ، لكن هذا بيفرق معي كثير عشان الكتابة و تعديل النصوص و تقديمها مع صفر اخطاء يتطلب وقت ، كمكافئة الي تفاعلوا مع روايتي
ما يهمني عدد المشاهدات بقدر ما يهمني اني اسمع نقدكم او اعجابكم بكتاباتي
________________________________
.
.
.
.
.ارتكزت على الطاولة التي بجانبي ثم أمسكت
بالعصى الطبية أخذت قميصا أسودا من ملابسه و خلعت فستاني ، و. ارتديته لانني قصيرة القامة كان يصل إلى منتصف افخاذي ...نزلت إلى المطبخ مصففة شعري على شكل كعكة. وبينما كنت آخذ تفاحة من على المنضدة، سمعت صوت أحد الخادمات خلفي. استدرت لأجدها تنظر إلي بدهشة وسخرية: "هل أصبح السيد جيون يجلب العاهرات إلى قصره؟"
ابتسمت ببرود وقلت لها: "إذا كانت العاهرة هي التي تمنحك الجرأة لتسألي، فأعتقد أنني ربما أكون كذلك."
لم ترد الخادمة بأي تعليق آخر، وتركتني وحدي في المطبخ. جلست على أحد الكراسي وبدأت أتناول التفاحة ببطء، بينما كانت الأفكار تتراقص في رأسي. لم تمر سوى لحظات حتى جلس جونغكوك بجانبي في المطبخ، ولا يفصل بيننا سوى بضع سنتيمترات.
لاحظ قلقي وسألني بنبرة مهتمة: "هل تعانين من صعوبة في التنفس أو الدوار؟"
أملت رأسي إلى جانب واحد وابتسمت ابتسامة خفيفة: "لست بحاجة للقلق. إنه تأثير الدواء فقط."
أكملنا تناول الطعام بصمت، حيث لم أشعر برغبة كبيرة في تناول الطعام بقدر ما كنت أستمتع بتحديقي في المأكولات أمامي. كان جونغكوك يراقبني لكنني لم اهتم لذلك كثيرا
...
صعدت إلى الأعلى بعد انتهاء الإفطار، وبالكاد سمعت صوت فتح الباب دليلاً على خروج جونغكوك. توجهت إلى غرفتي واستلقيت على السرير الناعم والمريح، وما هي إلا لحظات حتى غرقت في أحلامي. لكن صوتًا أزعجني، فظننت في البداية أنه جونغكوك، إذ من الطبيعي تواجده في غرفته. ولكن فجأة خرجت فتاة بملابس الخدم، تحمل بيدها ملابس نوم فاضحة وبعض الملابس الداخلية النسائية. ارتبكت في البداية، لكنني قررت تجاهلها والتركيز على الأمر الأهم."ألم يعلمك أحد طرق الباب قبل الدخول؟ لا تجرئي على دخول أي مكان في المرة القادمة وأنا متواجدة فيه." قلتها بنبرة حادة.
اقتربت مني الخادمة، مائلة بجسمها للأمام حتى تتساوى مع مستواي على السرير، وقالت بتحدٍ: "بكلمة واحدة مني ستطردين من هذا القصر، لذا لا تثيري أعصابي."
قهقهت بخفة بينما أبعدت الغطاء عني، وقلت بسخرية: "هل ستفعلين ذلك بملابسك هذه؟ حسنًا، لنرى ما يمكنك فعله."