لا يسعني سوى مواجهة الحقيقة في كل ظهيرة اكتب فيها كلمات لرواية باتت من مفضلاتي.
و رغم انها غير مشهورة و لا تجمل اسما متداولا بين الجميع الا انني سعيدة بأن هناك شخص قرأئها و اضاء بعضا من نجومها ،ان شخصا ما قرأ كل تلك الكلمات و لم يشعر بالملل
هنا يجب ان ندرك جميعا بأن شخص افضل من مئتين او مئة ...، اشكر كل شخص مر على اسطري و كتاباتي او شعر بقليل من الحماس يسير داخله تجاه احداثها
شكرا من اعماق قلبي 🌸🥺
.
.
.
.
.
.
.
استيقظتُ على ضوء الشمس الخفيف الذي تسلل من خلال الستائر، ووجدتُ نفسي منقلبة على بطني، وجهي مدفون في الوسادة. أطلقت تنهيدة هادئة واستدرت لأجد جونغكوك بجانبي، ينظر إلي بابتسامة خفيفة. اقتربت منه وقبّلت شفتيه قبلة سريعة، ثم عدت لأرتمي على ذراعه الممدودة.
"هل تشعرين بتحسن، لؤلؤتي؟"
سألني بصوت دافئ.
أومأت له برأسي وقلت:
"أخبرتك، لم يكن سوى ألم بسيط."
اقترب مني أكثر، واحتضن خصري بيديه.
"إذاً، هل نفعلها مجددًا؟"
سألني بمزاح وهو يحاول إخفاء ضحكته.
ضربته بخفة على صدره وابتسمت.
"هل جننت؟ أنا حامل في أشهري الأولى."
نهضت من السرير وبدأت أرتدي ملابسي، نظرت إليه وأنا أقول:
"سأذهب لتسجيل اسمي في الجامعة اليوم. هل تريد القدوم معي؟"
كان تعبير وجهه يدل على الدهشة،
"هل ستعودين إلى الدراسة الآن؟"
أجبت بثقة:
"بالطبع، لن أضيع سنة بسبب حمل تافه."
لكنه لم يكن مقتنعًا بسهولة،
"جينا، تعلمين أن الحمل ليس بهذه البساطة. الألم قد لا يختفي، والجسد يحتاج إلى راحة، خاصة في الأشهر الأولى."
وقفت أمامه مشدودة قليلاً:
"إنها مجرد آلام طبيعية، ليست حادة. الكثير من النساء يكملن حياتهن بشكل طبيعي."
اقترب مني وأمسك بكتفي بلطف،
"نجمتي، جسدك ليس كغيره. أنتِ ضعيفة بالفعل، والطبيب أخبرك أن تلك الآلام قد تكون نتيجة إصابات سابقة. أنا لا أريد أن تفقدي صحتك أو حياتك بسبب إهمالك."
نظرت إليه بعمق، ورغم أنني كنت أكره الاعتراف، إلا أنني شعرت ببعض القلق مما قاله. "حسنًا... سأرتاح لبعض الوقت، لكنني سأعود للدراسة فور أن يتخطى الحمل المرحلة الخطيرة."
