إن القرب من الإمام (عجّل الله فرجه) لا يكون إلا بالقرب من الله تعالى، ويمكن ذكر ثلاث نقاط مفيدة:
أولا: مراقبة النفس، فبمقدار اشتداد المراقبة، والابتعاد عن الذنوب يشتدّ قرب العبد إلى إمام زمانه (عجّل الله فرجه).
ثانياً: الإلتزام بذكره (عجّل الله فرجه)؛ فإن ذكره هو ذكر الله تعالى، وذلك بالإكثار من الدعاء له بالفرج بلهفة وحرقة، فإن مصائبنا اليوم لا تنتهي إلا بفرجه.
ومن المستحسن أن يدفع المؤمن صدقة عن وجوده الشريف، ويهدي الأعمال الصالحة له، والاستعداد لأن يكون من أنصاره لدى الخروج بكل ما يحمله الإعداد من معنى.
وإن التعلّق به يحتاج إلى إلتفاتة منه إلينا أيضاً، ولا بأس في هذا الإطار من قراءة قصص من تشرفوا بألطافه في زمان الغيبة، لترى كيف أن باب الفيض مفتوح دائماً، سواء أحسّ به الإنسان أم لم يحسّ.ثالثاً: الإلتزام بالشريعة، فمن الأمور المهمة التي تقرّب إلى صاحب العصر والزمان(عجل الله فرجه)، والتي ذُكرت عليها قصص في لقائه الشريف، والتي يقيناً تجلب رضا الإمام (عجل الله تعالى فرجه) ويكون العبد تحت نظره المبارك الإلتزام بالشريعة المقدسة، ويحتاج هذا الإلتزام إلى أن تكون العبادات والمعاملات صحيحة، حتى يؤديها العبد مطمئن القلب، ولا تكون صحيحة إلا من خلال الطريق الذي رسمه الله تعالى إلى عباده وهو الرجوع إلى نائبه العام؛ لأنه هو الذي يهيئ ويعبّد لنا طريق الوصول والتقرب إليه.
- مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي.
حــيــثُ لـــ آريــا
أنت تقرأ
مًلَجّـأّ عٌبًأّدٍ ♡
Rastgeleبسم الله الرحمن الرحيم #التربيةة الدينية #بقلمي آريـا ـــــــــــــــــــــــــ الدين هو الابتعاد عن المحرمات ـــــــــــــــــــــ وليس الحياة