الفصل السادس ◇◇ ما اسمها ؟!!!! ◇◇

36 5 6
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الفصل_ السادس.
تعافي_النفوس_الجزء_الاول.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

يُقال أن سنة الكون هي التغير ، فكما تعلم أن الليل لا يمكث كثيرا إلا وعقبه نهار  ، لذا فلا بد من أن هناك ولو شعلة بداخلنا تدفعنا نحو التغير لتشرق بعدها شمس عهدٍ جديد .

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
سرعان ما عقد الآخر ما بين حاجبيه لسماعه بتلك الأخبار المفاجئه بالنسبه له،  ابهذه السرعه وجدتها تلك التي ظن  انه لم يجدها بسهوله ؟!!

أجابها الآخر بمرح مستنكرا حديثها :
_ (اي السرعه دي يا ست الكل ؟!!، ده أنا بس يدوب من كم يوم قولت  عاوز اتجوز ، لحقتي بالسرعه دي يا سعادة المحقق !!)

ابتسمت الاخري علي حديثه المرح ثم أردفت بقولها بلطف:
_ (ولي ما تقولش تساهيل ربنا ؟!!!)

أومأ لها الآخر متفهما وقد ارتسمت بسمته الهادئه علي محياه ، وسألها بعد ذلك مستفسرا عنها  لتبدأ هي في قص ما سمعته من والدة 《بلال》 عن تلك الفتاة ابنة صديقتها ، ولوهله شعر بشىء يشى بالاعجاب كنفس الذي شعر به منذ أن لقي تلك الفتاه ولا يدري لما يشعر وكأنهما متقاربتين في الصفات رغم انه لم يعرف تلك التي لقاها ، تنهد هو بعمق ثم تفوه بهدوء مرحبا بالامر:
_ (خلاص يا ست الكل توكلنا علي الله ، نبدأ رحلتنا .)

ردت الاخري وقد ارتسمت بسمتها البشوشه علي وجهها معبره عن فرحتها :
_ (توكلنا على الله ، ربنا يكتب الي في الخير يا حبيبي ، هروح أنا بقي اكلمها .)

ألقت حديثها ثم تحركت متجهه لمبتغاها ، بينما هو ظل شاردا في شىء لا يعلم ما هو !! لكنه ظل متسائلا  لماذا عادت تلك المشاعر في الهجوم عليه حينما ذكرتها ، ولكن مهلا ما الذي فعلته منذ قليل؟!! ما الذي نطق به لساني منذ قليل؟! ، كيف وافق دون أن أعي بذلك ؟!! أيتفوه اللسان بما لا يجول في الذهان أم أنه نطق نيابة عن قلبي؟!! ، حسننا فلتهدأ وننتظر الي أين ستأخذنا تلك الرحله ، ظل شاردا هكذا في صراع لا يعلم ما سبب نشأته ولكن للحظه تذكر هو شىء مهم مما جعله يتفوه محدثا نفسه بتعجب :
_( لحظه بس !! هي اسمها اي ؟!!)

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

أشرقت شمس يوم الاثنين وكانت قد نشرت خطوطها الذهبيه في كل مكان ، وكان الجميع قد استيقظ كلا منهم لعمله ففي بيت عائلة 《الضاوي》كان الشباب قد استيقظوا جميعا لاعمالهم وكذلك الرجال ففي شقة الابن الثاني وهو 《أحمد 》 كان《 أدهم》 قد استيقظ أيضا واستعد للرحيل الي عمله بعد تناوله فطوره مع والده ، ولكن ما أوقفه هو رؤية شقيقته التي لم تكن علي عادتها الاستيقاظ مبكرا ، فقد كانت في غرفة المعيشه تهاتف ابنة عمتها 《نورا》 في أمر يخص تلك المناسبه ، حيث سمعها وهو علي اعتاب الغرفه تقول مقترحه علي تلك التي تنصت اليها باهتمام :
_ (طب بقولك !!، اطلعي شوفيهم واهو بالمره آخد رأيك اذا كانوا مظبوطين ولا لأ ، علشان لو حبينا نخرج نجيب غيرهم يكون في وقت كبير معانا !!!)

تعافي النفوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن