الفصل الثامن◇◇لم أخرج!!!◇◇

36 4 8
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الفصل_الثامن.
تعافي_النفوس_الجزء_الاول.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
قد تهجم علينا احدي عواصف حياتنا ونمر بلحظات شاقه تترك في صدورنا الأثر بعد خمودها ، وبعدها لا نتذكر سوي هؤلاء الذين ظلوا معنا في تلك اللحظات ، فهؤلاء هم أصحاب الأثر وليست تلك اللحظات .

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

كل شىء يمر ؛ فعقارب الساعه لم تتوقف لأجل شىء وتسعي  في المُضي سريعا لتمضي ساعه تليها أخري حتي انقضت ساعات كثيره ويوم بأكمله، ساعات قضاها البعض مضطربا ، فمنهم من شغلته مخاوفه فلم يستطع نوم الليالي وقد شغله التفكير وخوفه من القادم ، ومنهم من ظل قابعا في ماضيه وبعد فترة قد اشتعلت في ثناياه شعلة الأمل من جديد والسعي وراء هدفٍ قد فقده يوما ما ، ومنهم من قضاها يخطط ويحيك الخطط حتي يتسني له تنفيذ ما يريد ، ومنهم من مرت عليه كالدهر فكم تمني أن يعرف هل ستتحق احاسيسه وقد اكله الفضول والتشويق ، وكان البقيه قد مرت عليهم كالعاده يستيقظون مبكرا متوجهين لاعمالهم وسط مرح ومناقرات من قبل البعض ، وعزم وهمه من قبل بعض آخر ، وهناك بعض آخر قد مرت عليه لحظات فرح من بين هذه الساعات وهي تلك المناسبه التي حلت عليهم من قبل العائله فقد ذهب البعض وهم 《نورا》و《روان》و《سعاد》و《مني》لحفل ما قبل العُرس ، بينما 《شروق》 قد نفذت ما في عقلها وأبت أن تعصي الله والتوجه نحو تلك مناسبات واكتفت بأن تذهب في منتصف اليوم قبل أن تبدأ سهرتهم المليئه بالمعاصي والذنوب من أغاني تسلل للنفس مشاعر تغلف قلبك بغلاف يكن حائل بينك وبين الله وتأدية عبادته بخشوع وحب ،  وكانوا هم قد رحبوا بها وتقبلوا عذرها بل أحبوا ذلك التصرف منها وأنها لم تتركهم في تلك مناسبه دون أن تبارك لهم ، وبعد أن مرت تلك الساعات علي الجميع في احوالهم المختلفه أشرقت شمس يوم جديد وهو يوم الخميس لتعلن بذلك بداية يومها المحمل بالكثير ، فمنهم من تحمل له الفرحه والسرور وهم هؤلاء الذين يتحضرون  للذهاب لتلك المناسبه ، ومنهم من داهمته أفكاره ومخاوفه  كلما أسرعت ساعات هذا اليوم في المضي نحو موعد هي تخشاه ، ومنهم من كان يستعد لذلك الموعد بفرحه وكانت الهمه تعلوه منذ الصباح الباكر فقد كانت 《سهير》 تستعد لتلك المقابله بهمه حيث بدأت في ترويق شقتها حتي تأتي تلك 《حنان》 ليبدأ كلا منهما في تجهيز الطعام الخاص بتلك المناسبه حيث فرضت الاخري مساعدتها عليها حين علمت بذلك الخبر والذي علمته صدفة منها حين سألتها عن سبب عدم قدومها للمناسبه لتخبرها 《سهير》 بكل شىء لتهم الاخري بعرض مساعدتها، فقد كانت تظن انه ليس من اللزوم نشر الخبر إلا أن تتم الامور ليس إلا !! ولكن في النهاية أخبرتها وكذلك  أخبرت 《زوزو》 التي فرحت كثيرا ودعت لها أن ييسر الأمر وتنال الفرح قريبا إن كان خيرا لها  ، وكانت 《سهير》قد انتهت من معظم عملها حتي استيقظ زوجها وقامت بتحضير الفطور له وجلس كلاهما يتناولا الطعام وبعد دقائق كان هو قد انهي فطوره وقبل أن يرحل باغتها بسؤاله حين تذكر ذلك الشىء:
_( صحيح فكريني هما قالوا هيجو امتي بالظبط ؟!!)

تعافي النفوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن