"جميع من يحمل اسمك سيلاقون حتفهم وهم يشعرون
بألم الاحتراق بالنيران بأجسدهم، تمامًا كما شعرت
أنا!"
لقد عانى نسل عائلة الماركيز، الملعونين من قبل الوحوش، من ألم حارق يعصف بأجسادهم منذ نعومة أظافرهم، ليلقوا حتفهم قبل أن يصلوا سن الرشد.
في بدايات اللعنة، قيل إن كل من يحمل دماء الماركيز كان مصابًا بهذا البلاء،
ولكن مع مرور الزمن، بدأ تأثير اللعنة يخف تدريجيًا، أو ربما تلاشت قوة الدماء بسبب التزاوج.
الآن، أصبح القليل فقط يعاني من هذه اللعنة.
لهذا السبب، فقط برينسيلا هي التي تعاني من اللعنة بينما إردان بخير.
كانت برينسيلا تعاني من مرض ناتج عن اللعنة، لذلك لم يكن هناك علاج يمكنه شفاؤها.
كانت اللعنة شديدة القوة لدرجة أن حتى القوة الإلهية لم تستطع تحريرها.
وبالتالي، كان الألم الذي تعانيه برينسيلا عذابًا مريرًا كان عليها تحمله وحدها، دون أي وسيلة للتخفيف عنه.
"أريد أن أموت.
أريد أن أموت.
أريد أن أموت.
اقتلني.
اقتلني.
من فضلك، من فضلك"
كانت تلك الكلمات المتقطعة من الألم تتسرب من بین شفاه برينسيلا وهي تقاوم بشدة، تعبيرا عن معاناتها التي لم تعد قادرة على كتمانها.
بينما كنت أراقبها، تساءلت إذا كان هذا الألم هو السبب الذي دفعها لأن تصبح شريرة إلى هذا الحد.
کشخص تأذى بسببها، لم أشعر بأي رغبة في تبرير أفعالها.
لكن مع معرفة الظروف التي مرت بها ورؤيتها وهي تغرق في هذا العذاب، بدأت أفهمها بشكل أكبر.
برينسيلا كانت تتحمل هذا الألم وحدها منذ طفولتها، ألم لا يمكن لأحد سواها أن يستوعبه.
فقدت والدها بسبب نفس المرض، وفقدت والدتها أثناء ولادتها.
والأسوأ من ذلك، أن نوبات الألم كانت تهاجمها بشكل غير متوقع، مما زاد من توترها لأنها لم تكن تعرف متى سيعود