#9

1.6K 22 36
                                    

استيقظت وأنا أشعر بألم يفتك بخلايا جسدي، ل ألمح سريري ما زلت غارق في دمائي  بدأت بالبكاء، هل حقًا اغتصبني مايكل؟ أفكاري لا تتوقف، لماذا فع..ل ذلك؟ ما المثير في رؤيتي وانا متألم؟

استمررت في البكاء، شعور عميق بالصدمة يتغلغل في أعماقي. حاولت استرجاع ذكرياتي، لكن كل ما كان يدور في ذهني هو صورة مايكل، وجهه ونظراته المتستمتعه والمنتشيه وهو ينتهكني ب اسوء الطرق ..رغم أنني ترجيته ، إلا أنه لم يتوقف. لماذا فعل هذا؟؟؟لماذا أنا المذنب في كل مره؟؟؟اصابني رعشه عميقه أذا علم جين ماحدث لن يرحمني!!! بالتأكيد لن يصدق ان مايكل من فعل هذا حاولت السيطره على أفكاري التي لاتنتهي رعبي من جين لايضاهي رعبي وألمي مما حدث

توجهت إلى مرآة الحمام، وبصعوبة كبيرة، رغم الألم الذي أعانيه، كنت أبحث عن أي علامة تركها على جسدي. لكنني لم أجد سوى صورتي، عيوني مليئة بالدموع وبشرتي شاحبة. كان يجب أن أستعد لليوم،، لكنني لم أستطع عندما لمحت ظل أرثر في المرآة يبتسم لي بشماتة، وكأنه يقول لي "تستحق ما يحدث لك". شعرت برعشة تسري في جسدي، وكأنني أواجه أسوأ كوابيسي. جسدي لم يتوقف عن الأرتجاف كانت ذكرياتي تتداخل مع مشاعري، كل لحظة ألم تتجدد في ذهني. نظرت إلى عيوني في المرآة، وكأنني أبحث عن إجابة، لماذا أنا الوحيد الذي يعاني؟؟؟ لكن كل ما وجدته هو الخوف والارتباك. ما زال شبح أرثر أمامي في المرآة. صرخت،من خوفي وتأثرت قطع الزجاج على الأرض بلكمي المرآة.

"لم..اذا؟" همست لنفسي، ودموعي ما زالت تتساقط. ضربت نفسي، "هذا مجرد هل..وسة، هذا مجرد هل..وسة، لوكي لي.س حقيقي"، قلت ذلك محاولاً السيطرة على نفسي وانا مازلت مرتجف. كل شيء مؤلم، لماذا لا أموت فقط؟ سقطت على الأرض بجانب الزجاج، لا أستطيع الوقوف، جسدي يؤلمني، ودموعي ما زالت تتساقط. "لماذا كل ه..ذا الضعف؟""لماذا فقط فعل هذا ألا يخاف ان يعلم جين بما حدث؟"تساءلت عن الأسباب التي دفعت مايكل ليكون بهذه القسوة ويعجبه رؤيتي محطم؟؟هل كنت أعيش في وهم؟ كل ما كنت أراه هو مايكل اللطيف؟تتدفق الأسئلة كالنهر، لكن تظل الإجابات مفقودة. لماذا لا يكون هناك من يُظهر لي اللطف؟ ما الممتع في تعذيبي؟ ما الفائدة من رؤيه حزني؟ شعرت وكأن كل شيء حولي ينهار، كأن العالم قد فقد لونه. الجميع من حولي عديمون الرحمه.. الحياة مظلمة وباردة. هذا كل ماوجدته وانا على قيد الحياه طوال هذه السنين لم أجد سوى المعاناه والأسى.. كنت غارقة في مشاعر الفوضى، تتصارع الأفكار المتناقضة في رأسي، بينما كنت أبحث عن أي بصيص من الأمل وسط هذا الألم الذي يُدمي قلبي.

كان صوت بكائي يتردد في أرجاء الغرفة، لكن داخلي كان هناك صمت قاتل. ذكرياتي كانت تتداخل مع مشاعري، وكل لحظة من الألم كانت تعيد نفسها، وكأنني عالقة في دائرة مغلقة بلا مخرج. لم أستطع التوقف عن التفكير في مايكل ومافعله لي، في تلك اللحظات التي كان يظهر فيها لي كأنه ملاك، قبل أن تُكشف لي حقيقته. تذكرت كل الابتسامات وكل الأوقات التي شعرت فيها بالسعادة، لكنها تلاشت كأنها لم تكن.

idol drity/إيدول قذر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن