#4

4.1K 26 8
                                    

كانت تلك هي المرة الأولى التي أشعر فيها بالسعادة لرؤية مايكل.

تحدث ليبارد مايكل وكأن الصمت قد طغى على المكان. سألني: "هل أنت بخير؟"

أجبته: "أنا بخير، ستشفى سريعًا."

ردّ الشعر الأشقر بعد أن وضع يده على رأسه، قائلاً: "ستشفى سريعًا، لكن لن تكون بخير غدًا. اللعنة، اذهب إلى غرفتك واسترح وان لم تشفى استعمل فقط المكياج كلعاده."

استغرب لوكي وسأل: "أذهب إلى غرفتي؟"

أجاب مايكل: "نعم، الأمور لم تكن على ما يرام بينك وبين الزعيم في الأيام الماضية. هل ارتكبت خطأ؟ أنت تعرف أنه إذا فعلت شيئًا خاطئًا، يجب عليك أن تعتذر."

داخل لوكي، كانت الأفكار تتصارع: "اعتذر؟ ماذا تعرف عن الزعيم بحق اللعنة؟"
: "أجل، أعلم سأذهب إلى غرفتي لأستريح. أنا متعب

....

افكاري لا تغادر عقلي
هل ارتكبت خطأ ما؟
اعتذر ..صحيح
لم أعرف لماذا لم اهرب عندما قالت لي امي ان اهرب وان لا اسمع لكلامه
لذا بقيت فقط اتحمل رماد سجائرة واغتصابه لي وتعنيفه.
كل ذلك لأنني اظن أنني انقذ شخصا ما لقد كنت احمي امي واختي وكذلك جميع الأشخاص الذين يثيرون غصب الزعيم الناس فقط لاتعلم مدى وحشتيه حتى وان كانت الطريقه تبدو بائسه إلا أنني بطل ينقذ الجميع من ذلك الوحش اذا كان هذا هو سبب تحملي فما هو سبب قيامه ب تعذيبي ؟؟؟....

استمر لوكي في التحديق في السقف، محاولًا إبعاد الأفكار المظلمة عن ذهنه. كان الصمت في الغرفة خانقًا، وكأن كل شيء من حوله قد تجمد في تلك اللحظة. ذكرى الزعيم كانت كالكابوس الذي يطارده، يضغط على صدره ويمنعه من التنفس بحرية.

"هل أنا بطل حقًا؟" سأل نفسه بصوت منخفض، وكأن الإجابة ستأتي من الظلال التي تحيط به. "أم أنني مجرد ضحية أخرى في لعبة لا تنتهي من القوة والسيطرة؟"

تذكر كيف كانت نظرات الزعيم، تلك النظرات التي كانت تتأمل فيه كما لو كان مجرد لعبة في يده. كان يشعر بالضعف والانكسار، لكن في ذات الوقت، كان هناك شعور خفي بالقوة بداخله، تلك الرغبة في المقاومة وعدم الاستسلام.
قرر لوكي في داخله. "سأجد طريقة للخروج من هذا الكابوس."

ببطء، استلقى على سريره، مغلقًا عينيه، محاولًا استجماع قواه. أدرك أنه يحتاج إلى خطة، بحاجة إلى استعادة السيطرة على حياته. كانت أفكاره تتلاشى وكأنها دخان، لكن شعلة الأمل بدأت تتجدد في روحه بلا اي سبب .

"إذا كنت بطلًا، يجب أن أكون شجاعًا." همس لنفسه. "لا مزيد من الهروب، سأواجه الزعيم يومًا ما، وسأخرج من ظله."

ومع تلك الأفكار، بدأ لوكي في الغفو، لكن هذه المرة كان لديه حلم مختلف، حلم مليء بالشجاعة والحرية بعيدا عن كوابيسه التي تطارده.

idol drity/إيدول قذر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن