idol drity/إيدول قذر.

#17

لوكي كان يشعر وكأن قلبه قد انقبض في صدره، وكأن كل نبضة كانت تصرخ بالرعب الذي يشعر به ..

"أ.. نا ا...نا لا اريد!" نطق بها بصوت مرتجف، عينيه تتجولان في الغرفة، مملوءتين بالصدمة. كيف يمكن أن تكون هذه الفتاة، التي لم يعرف عنها شيئًا، تطلب منه أن يكون حبيبها؟

"هل هل هو جين هو من أرسلها لاختباري؟ .. هل أرسلها لتعذيبي؟" تمتم في داخله، يختنق تحت وطأة مشاعره المتناقضة.

نظرت إليه بعدم رضى وبدون أي تردد قالت بغضب: "كيف لا تريد؟"

"أنت من اغتصبني. هل تريد مني أن أبلغ السلطات عليك؟"

"الأيدول الصاعد ،يغتصب فتاه هل تعتقد أنها ستكون أخباراً رائعه .. ورائعه ل جين؟ياترى كيف ستكون رده فعله؟!"

لوكي لم يجبها بل كان عقله مشغولًا بجين وماذا سيحدث أن علم، فهو حتما لا يستطيع أن يخونه مع هذه الفتاه كما فعل معه ب ارثر

أمسكت شعره بقوه مهدده"أن لم تصبح حبيبي! .. أقسم أنك ستعاني ولن تعيش يوماً بسعاده!"

ارتعب لوكي لكن استجمع قواه وقام بدفعها بخفه بيداه المرتجفيان"أ...نا ل.نن أخون جين!!"

لكنك خنتي واغتصبتني! .. أنا كنت فقط أخدمك. ماذا ذنبي أنا؟" انفجرت الفتاة بغضب، وكان صوتها يتردد في أذنه كصدى يلاحقه. "ماذا ذنبي أن تأخذ عذريتي وأنا لم أخدمك سوى لساعات قليلة؟!"

  صرخت بغضب "إريدك ان تتحمل المسؤليه أنت من افقدني عذريتي هل تريدني أن أقتل بسبب شهوتك اللعينه! من عائلتي!! .. الا تستطيع ان تصبح رجلاً وتصحح غلطتك ولو قليلاً!!"،

لوكي كان يشعر بالدموع تتجمع في عينيه، لكن كبريائه منعه من البكاء. "أ.نا أ.نا لم أكن بوعيي! .. أنها أول مره أفعلها مع فتاه بالتأكيد انا لست عاهر لكي اقترب منكي وانا أمتلك شخص معجب به..لم أكن بوعيي صدقيني انا لا استطيع ان أخون ثقه ....جين بعد أن أعاطني ...فرصه!"

نظر لها برعب وترجي"ارجوكي اي شيئ .. ألا هذا لا أريد أن أعاني من المزيد من الألم!"

نظرت له بغضب"هل تريدني أن أخبر جين مافعلته بالتأكيد لن يكون مسروراً بما فعله عاهره"

"أنا لست عاهر!" تمتم بقهر، وعيناه تتجهان نحو الأرض. لم يستطع استيعاب ما يحدث له.

لاتقلق أيها العاهر سااجعلك تندم على وضعك قضيبك المشوهه داخلي واغتصابي!" صرخت بغضب"عندما يعود جين سأخبره سأجعله يقتلك!'

شعر لوكي وكأن العالم بأسره ينهار من حوله، محاولة النجاة من هذا الجحيم أصبح أكثر صعوبة. هل سيستطيع مواجهة جين بعد كل ما حدث؟ هل سيستطيع أن يتخطى كل هذه الآلام؟ في تلك اللحظة، كان ينظر إلى الفتاة، ولا يعرف كيف سيخرج من هذا المأزق الذي أحاط به.