خرجت وانا أرى جين خارجاً متكئاً على باب غرفته يبكي !!! هل جين يبكييي !! نظرت له بصدمه وانا غير مستوعب أنه يبكي ! لقد كنت أضنه ليس إنساناً ليس له مشاعر رؤيه دموعه المتساقطة لا أعلم لماذا أوجع قلبي! ..
كنت دائما أراه ككائن بلا قلب، مجرد وحش يلتهم الأمل والسعاده من حياتي. لكن الآن، في تلك اللحظة، كان يبدو كطفل ضائع، مكسور، يواجه عواقب أفعاله. كنت أشعر بعواصف متناقضة في داخلي. كان جزء مني يشعر بالشفقة، بينما كان جزء آخر لا يزال يغلي من الغضب والألم الذي عانيته على يديه.
تذكرت تلك السنوات الخمس، تلك الليالي المظلمة التي قضيتها في جحيمه، حيث كانت كل لحظة تمر كالعمر بأسره. كان جين يمثل كل ما هو شرير في عالمي، كل ما هو مؤلم ومظلم بالنسبة لي لكن الآن، وهو يبكي، كان الأمر وكأنني أرى إنسانًا آخر خلف تلك القسوة. لقد كانت دموعه، رغم أنها قد تكون نابعة من الندم، تثير في داخلي تساؤلات عميقة.
كان قلبي يتفطر. هل يمكن أن يكون هذا هو الندم الحقيقي؟ أم هو مجرد شعور عابر، مثل كل شيء آخر في حياته؟ كنت أريد أن أصرخ في وجهه، أن أقول له كم عانيت وكيف دمرني، لكنني وجدت نفسي صامتًا. كانت دموعه كفيلة بأن تثير فيّ مشاعر معقدة. هل يمكن أن يكون هو أيضًا ضحية، ضحية لجنونه الخاص؟ هل يمكن أن يكون هناك إنسان بداخله، إنسان شعر بالألم كما شعرت؟
هل يمكن أن يتغير؟ هل يمكن أن يشعر بالندم حقًا، أم أن هذا مجرد تمثيل آخر لخداعه؟ شعرت بالقلق، لكنني أيضًا شعرت بشيء آخر، شعور معقد من التعاطف. ربما كان يعاني كما عانيت، لكن هل يحق له أن يشعر بالألم بعد كل ما فعله؟
كنت أريد أن أركض وأحتضنه، لكنني كنت خائفًا من أن أترك نفسي تُجر إلى هاوية جديدة من الألم. كان من الصعب عليّ أن أقرر ما إذا كان يستحق الرحمة أم لا، لكنني شعرت بأن قلبي يتفطر كلما رأيت تلك الدموع تتساقط. هل يمكن أن يكون هناك أمل في الشفاء؟ هل يمكن أن نجد طريقًا نحو المسامحة، أم أن جراح الماضي ستظل تتبعنا إلى الأبد؟
دخل الى غرفه وأغلق الباب تساءلت في نفسي هل لم يلمحني؟؟.. نزلت إلى الأسفل ل اتناول بعض الطعام فأنا لم اتناول ل أيام! وانا متعود على ذلك وهذا الشيئ أصبح روتينا لقد دربني جين على أن أكره الطعام ولا اتناوله لكي لا أحتاج إلى استعمال الحمام،بينما كنت اتناول لمحت جين قادماً تجاهي شعرت بالخوف يتملك أعماقي لقد نسيت أنني أكل بدون أذنه!! ..
تراجعت إلى الخلف برعب تسارعت نبضات قلبي وأنا أراقب جين وهو يقترب،شعرت وكأن الزمن توقف في تلك اللحظة. كانت نظراته مليئة بالتعابير المتناقضة، مزيج من الندم والضعف والقلق. لم أكن متأكدًا مما إذا كان يستحق فزعي هذا، لكنني كنت أشعر بأنني عالق في دوامة من المشاعر المتناقضه التي لا أستطيع أن اسيطر عليها!..
أنت تقرأ
idol drity/إيدول قذر.
Teen Fictionلوكي يعمل سكرتير لدى السيد جين هذا مايبدو للذين لايعرفونه . هو في الحقيقه مجرد عاهر يعمل لخدمه قضيب سيديه مكرسا جسده ب اكلمه ل سيده لسبب ما يعيش هذه الحياه البائسه كعاهر وكيس لكم جسده مغطى ب اثار السجائر والضرب من كميه التعذيب الذي يلقاه يوما .. وذ...