جين يمشي بعيدًا، كانت أفكاره تتزاحم في رأسه ..أخائفاً من فقدان عاهري؟ متعقدا أنه تجاوز الحد في عقابه .. لكن أفكاره تغير طريقها متوقفه عند ملامح لوكي المحطمه ونظراته الذي تتوسل أليه كي يرحمه متذكرا كل لحظه اذاقه بعذابه وهو مايجعله منتشيا بشده شامخاً ذلك الذي في الأسفل لينتهد بنشوه أمراً الحراس بجلب بعض العاهرات له..
في الغرفة المظلمة التي ترك فيها لوكي، برفقه مايكل الذي كان يشعر بالشفقه على حاله .. كان الصمت يخيم على المكان، إلا صوت أنفاس لوكي المتقطعه يحارب بشده ل التقاط أنفاسه حتى وهو فاقد الوعي ..
بعد لحظات، دخل الطبيب الغرفة بسرعه، وسرعان ما بدأ بتفقد حالة لوكي. كانت عينيه تعبر عن القلق والدهشه من مارئتيه عيناه، "جين حقا وحش وحش كيف لم يمت هذا الصغير بعد؟؟"وعندما بدأ بمعالجة الجروح وهو يرتجف من عمق وشنوعه الندوب على جسده الصغير، كان مايكل يشعر بالقلق يتصاعد في صدره. "هل سيكون بخير؟" سأل بصوت خافت.
"سافعل ما بوسعي لقد عانى كثيرا"، أجاب الطبيب، لكن نظرة عينيه كانت تحمل شيئًا من الشك."لا اعلم كيف تحمل كل هذا العذاب"يتمتم بينما كان يعمل على معالجة لوكي، كان مايكل يتمنى أن يأتي اليوم ويتحرر به لوكي بعيدًا عن كوابيس جين وظلمه ليبقى تحت سيطرته هو وحسب ..
ساعات مرت وكأنها سنوات، وكان لوكي في حالة من السبات. مايكل لم يترك جانبه، بل بقي هناك، يراقب كل حركة، كل تنفس. في أعماق قلبه، كان يعلم أن جين لن يتوقف عند هذا الحد، وأن عقابه لم ينتهي بعد. لكن عزم مايكل كان قويًا، فهو لن يسمح لجين أن يسرق حياة لوكي بل هو من سيسرقها"
"أعدك، سأحميك"، همس مايكل وهو يمسك بيد لوكي، في لحظة أمل وسط كل هذا الظلام. " ثم اكمل قائلا "ل احطمك انا" مقطعاً كل الأمل ..
استفاق لوكي من غيبوبته .. اثر ألام الذي يشعر به يجعله لايأخد راحه بسلام ليجد نفسه محاطًا بالظلام، والذكريات المؤلمة تعود لتطارد عقله. كان يشعر بثقل الألم في جسده ومؤخرته، وبقلبه الذي ينبض ببطء كأنه يود أن يستسلم من الألم الشديد
أغمض عينيه وحاول التركيز على ما حدث، لكن تذكر جين وابتسامته الخبيثة ومافعله به، كان الألم يتصاعد. لم يكن فقط جسده يتألم، بل روحه أيضًا. كان يعلم أنه في قبضة شخص لا يعرف الرحمة والشفقه بل مع كل ألم يتألمه تزداد شهوته اضعافا! كمختل مجنون!! وأي محاولة للهروب ستكون بلا جدوى مثل انتحاره .. وكل مايفعله سيعرض عائلته ومحبينه ل خطر فقط
لينتبه ل مايكل القائل بوجه بارده وكأنه يجسد القوة التي يمثلها جين ليشقعر بدن لوكي "عليك أن تستعيد وعيك،" بصوت خشن، "لا نريد أن نواجه غضب جين مرة أخرى."
لوكي كحصان مصاب في حلبة قتال، يئن من وطأة الضربات والألم التي تلقاها، بينما كانت ذكريات جين تلاحقه كظل ثقيل لا يفارقه. كلما حاول التملص من هذا الكابوس، كان الألم يعود ليحتل جسده وروحه، كعاصفة لا تهدأ.
أنت تقرأ
idol drity/إيدول قذر.
Novela Juvenilلوكي يعمل سكرتير لدى السيد جين هذا مايبدو للذين لايعرفونه . هو في الحقيقه مجرد عاهر يعمل لخدمه قضيب سيديه مكرسا جسده ب اكلمه ل سيده لسبب ما يعيش هذه الحياه البائسه كعاهر وكيس لكم جسده مغطى ب اثار السجائر والضرب من كميه التعذيب الذي يلقاه يوما .. وذ...