المذكرات... بعض الصفحات ممزقة.
لا توجد طريقة لمعرفة سبب انتحارها،"
ارتجف صوت فيرونيكا وهي تتحدث.
عبس آرثر. مد يده وقال،
"دعني أرى للحظة."
سلمته فيرونيكا المذكرات وقلب الصفحات. كانت عيناه تفحصان المحتويات بمهارة أثناء التحقق. كان لديه القدرة على فهم شخصية الشخص من خط يده.
كانت الأخت روث تتمتع بأسلوب خط يد لطيف. لم يكن هناك خطأ إملائي. هذا يعني أنها كانت هادئة، ومنظمة، ومهتمة كشخص.
كانت ابنة أحد الأرستقراطيين. لم يذكر في المذكرات ما هي رتبة والدها. غادرت المنزل بعد أن كان لديها نوع من الخلاف مع والدها. أرادت أن تجد السلام.
ذهبت إلى المعبد وبدأت تعيش هناك. كانت حياتها سلمية منذ ذلك الحين.
في بعض الأحيان، كانت تتصل بوالديها من خلال الرسائل. أرادوا منها أن تترك المعبد وتعيش بالطريقة التي يريدونها. ولكنها رفضت ولم تستمع لكلامهم بعد الآن.
في أحد الأيام، رأت بعض الأطفال يغادرون المعبد باستخدام حفرة سرية مخبأة تحت الشجيرة.
وبما أنه ممنوع الخروج بدون إذن، فقد عرفت أنهم سيعاقبون على مخالفة القواعد. لذا، اتبعتهم وحاولت تحديد مكانهم.
لقد حصلت على مساعد ساعدها في العثور عليهم.
"مساعد..."
حدق آرثر بعينيه.
"من يمكن أن يكون..."
تأمل.
بعد ذلك، التقت الأخت روث وذلك الشخص بشكل متكرر.
أما عن كيفية لقائهما، فلم يكن مكتوبًا بوضوح. من اختيارها للكلمات، يبدو أنها معجبة بهذا الشخص.
سواء كان ذكرًا أم أنثى، لم يكن هناك طريقة لمعرفة ذلك. على الرغم من أنها كانت مذكراتها السرية، إلا أنها أخفت العديد من التفاصيل جيدًا.
"هل تعتقد أن شخصًا ما قد يقرأ مذكراتها يومًا ما؟"
شك آرثر.
"لا ينبغي أن يحدث هذا في المعبد."
ألقى نظرة على الفتاة التي بجانبه وسألها،
"هل لديك خصوصية في المعبد؟"
"أي نوع من الخصوصية؟"
"مثل شخص يقتحم غرفتك عندما تكونين بالخارج ويفتّش غرفتك دون إذنك للتحقق مما إذا كان لديك شيء ثمين."
"لم يحدث هذا قط. علاوة على ذلك، ليس لدينا أي شيء ثمين. كل ما نمتلك ، أخدناه جميعًا من المعبد. سيكون من الغريب أن يحاولوا تفتيش غرفنا عندما لا نخرج عادةً."
أنت تقرأ
tangled *| متشابكة مع القدر
Fantasi[تحذير: محتوى للكبار] 🔞🔞🔞🔞 "أنت لا تعرف ما هو الحب؟ سأعلمك." جعلها صوته العميق الأجش ترتجف. كانت يداه الساخنتان تتجولان بحرية حول جسدها، مما جعلها ترتعش بإحساس فريد لم تشعر به من قبل. ____ إنها طالبة فضولية تريد أن تعرف عن المتعة وهو معلم صبور...
