الفصل 17

4 2 3
                                    

💙💙💙

في مركز التسوق

جين " يااه مضى وقت طويل لم اتسوق انا سعيدة لانني استطعت فعل هذا معك اليوم "

_ " وانا كذلك تعالي يوجد محل ذهبت اليه عندما وصلت لهذه المدينة اغراضه رائعه "

سارتا معا وتشارلوت تمسك يد جين وتسير بحماس حتى انها لم تنتبه للكرة الصغيرة المرمية على الارض داست عليها لتلتوي قدمها ثم تتعثر بشخص وتسقط لكن لحسن الحظ كان اسرع واستطاع امساكها قبل ان ترتطم بالارض... فتحت عينيها بألم لترى تلك العيون الخضراء تحدق بها مرة اخرى نست كل ماحولها وهي تنظر بعينيه فقط وكأنهما مخدر خدرت جسدها كله قاطع تاملها صوته فجاة

_ " دكتورة تشارلوت! هل انت بخير؟! "

_ جين بقلق " تشارلوت هل أنت على مايرام "

وقفت باعتدال بعد ان ساعدها تشارلز وهي تشعر بالخجل ووجهها صار احمر " لا تقلقي انا بخير، شكرا لك سيد تشارلز... "
لم تنهي حديثها حتى عرجت مرة اخرى ليمسكها تشارلز من خصرها ثم قال بهدوء " قدمك التوت توا لايجب ان تقفي عليها هكذا انت طبيبة يجب ان تعرفي هذا "

احمرت وجنتاها اكثر وهي بين يديه

* ماذا يفعل هذا الرجل وكانه يعرفني منذ زمن ويتصرف بطبيعية نحن قريبان جدا ببعض بل انه الصقني به الا يشعر هو باي شيء يال بروده .. لكن لما انا هكذا *

قالت بتوتر " ﺣ حسنا... ساجلس اولا "

استندت عليه وهو بدوره ساعدها لتجلس على احد الكراسي لتقوم بحركات خفيفة لقدمها حتى شعرت انها تحسنت

_ تشارلز " هل انت افضل الان "

قالت تشارلوت بخجل
" اجل الان افضل شكرا لك "

_ نظرت لهما جين باستغراب وهي تراقبهما منذ ارتطمت تشارلوت به لتقول بتساؤل
" هل تعرفان بعضكما!؟ "

_ قالت تشارلوت بسرعة لاتعرف هي حتى لماذا اجابت هكذا وكأنها تنفي تهمة عليها
" اجل إنه صديق ويليام وهو نفسه العقيد الذي انقذني ذلك اليوم "

نظرت له جين لترى ملامحه بوضوح لاول مرة، ما اثار استغراب تشارلوت من نظراتها له لكنها لم تستمر طويلا لتبتسم بهدوء
" شكرا لك على كل مافعلته ذلك اليوم لقد قدمت لي معروفا لن انساه لك "

_ " لاداعي للشكر كان هذا واجبي فقط "

_ قالت تشارلوت " اعتذر عن اصطدامي بك منذ قليل لم انتبه "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إشارة موت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن