💙💙💙
الساعة 22:00 مطعم الشتاء
دخل بهدوءه المعتاد ثم توجه إلى ذلك المقعد عند زاوية المطعم ألقى التحية على صديقه ثم جلس
" يبدو أنك تحب هذا المطعم كثيرا لاشك أن وراءه قصة ما "
نظر تشارلز لقطرات المطر التي بدأت تضرب النافذة الزجاجية ثم بدأ في التحدث ليسد فضول ويليام
" هذا المطعم يكون لزوجة احد جنودي في إحدى المهمات الخطيرة كنا نحتاج لمن يتجسس لنا ويزودنا بالمعلومات وقتها تطوع هو رغم معرفته الجيدة بخطورة الوضع وكان طلبه الوحيد أن حدث له شيء أن اعتني بزوجته وطفله كان بطلا ومات شهيدا .
بعد المهمة بحثت عنهما ووجدت زوجته غارقة في الديون بعد موته، ولحزنها عليه وقتها لم تعرف ماذا قد تفعل ، سددت كل الديون وأعدت هذا المطعم كما كان وأيضا استأجرت لها عمالا ليساعدوها وهي الآن من يدير هذا المطعم ببراعة .
اما ابنها فقد أرسلناه لمدرسة داخلية خاصة . آتي إلى هنا دائما عندما أكون في المدينة لأطمئن عليها وعلى سير العمل حتى يعود ابنها "
- ويليام " لم أكن أعلم أن لهذا المطعم قصة كهذه ، لهذا انت متعلق به "- تشارلز " أجل
والآن بعد أن عرفت قصته وأشبعت فضولك هل نبدا بموضوعنا "
- ويليام وقد كست ملامح الجدية وجهه
" أجل بالطبع حدثت الكثير من الامور وانت ظهرت مهمتك المستعجلة فلم نستطع التحدث انه الوقت المناسب الان ، ماذا وجدت عندما ذهبت إلى ذلك المشفى هل استطعت العثور على تلك الممرضة؟"
- تشارلز " أجل كان الأمر سهلا جدا لأنك وجدت مكانها ووقت مناوبتها . ولم أستغرب عندما استجابت لي بتلك السرعة ففي النهاية لم تخطأ في حكمك عليها ، وبالمناسبة لقد كنت أعرفها من قبل وستصدم انت أيضا عندما تعرف من تكون "
- ويليام وقد بدأت الحيرة تعتليه " من تكون ، هل أعرفها أيضا؟"
- تشارلز " تماسك ياصديقي وافتح أذنيك جيدا ، أتذكر عندما أخبرتك أن إسمها ليس غريبا عني "
- ويليام " أجل "
تشارلز " لقد كانت أحد الذين احتجزتهم في إحدى قضايا المخدرات كونها كانت أخت المجرم لكن في النهاية أطلقت سراحها لأنه لم تكن لها علاقة باعمال أخيها "
ويليام بفهم " سبب إختفائها لشهرين إذا لم يكن خطة أو شيء من هذا لأنك انت من كنت تحتجزها "
أنت تقرأ
إشارة موت
Mystery / Thrillerعندما يكون الحب حقيقيا تخلق حياة جديدة و مستقبل آخر بين اثنين يصبحان واحد لكن ماذا لو فصل احدهما عن الاخر؟؟ هنا يبدأ العذاب الذي من مستلزماته الانتقام لتبدأ كلمات تقشعر لها الابدان تخط احرفها بحبر ابيض على ورقة سوداء لتزينها بتوقيعها الفريد لبداية...