💙💙💙
مشفى المدينة الساعة 11:00 صباحا
- فتح الباب بعد أن سمع صوت صديقه وقد سمح له بالدخول ..
" يبدو أنها لم تستيقظ بعد "
- يرد ويليام وهو ينظر لتشارلوت الممددة على سرير المستشفى
" أجل وهذا طبيعي فمن دون أي شيء هي كانت منهكة بسبب العمل وواضح أنها لم تنم جيدا لأيام كما واضح انها لاتتغذى جيدا يالها من دكتورة حقا وفوق كل هذا رمت بنفسها نحو الخطر دون أي اكتراث (زفر ) .. لكن جروحها سطحية وليست خطيرة كثيرا ستستيقظ بعد قليل "
- ضّم تشارلز يديه إلى صدره ثم استند إلى الجدار ليقول " اتعلم رغم وجهها الطفولي إلا أنها شجاعة و ذكية الهذا انت مهتم بها ؟ "
- ويليام " هممم اجل هي كذلك ويعجبني هذا بالإضافة إلى عزيمتها لكن ليس هذا مايجعلني أهتم وأعتني بها بهذه الطريقة "
- تشارلز بتساؤل " إذا لماذا ؟؟"
- نظر لها ويليام بحزن ثم إبتسم ابتسامة ألم " لأنها تشبهها قليلا وتذكرني بها "
- اعتدل تشارلز وابتسم لأنه وأخيرا بدأ يلاحظ عودة صديقه " حقا ! في ماذا ؟ "
- ضحك ويليام بهدوء ثم قال " ليس الآن ،إنه وقت التحقيق "
رفع تشارلز احد حاجبيه دلالة على التعجب لينظر الآخر بطرف عينه إليها " هيا ألايكفيك نوما "
- هتف تشارلز بتعجب " مستيقظة !!!"
فتحت عينيها ولكن بعد سماعها لصوت تشارلز أمسكت الغطاء وغطت به وجهها ثم استدارت إلى الجهة الأخرى
- ويليام " بهدوء لقد اخفتها "
- تشارلز " منذ متى وهي مستيقظة ؟ "
- ويليام " منذ دقيقتين لاأكثر " ..
نظر إليها
" هيا ألن تتحدثي معنا ؟ الن تقولي اي شيء ؟ "- اعتدلت في السرير بعد أن أزالت الغطاء عن وجهها بتوتر وحرج، تجاهلت تشارلز لتنظر إلى ويليام ثم توجه له سؤالها " أشبه من ؟ "
- قال تشارلز " وتتنصتين أيضا "
- ردت من دون ان تنظر اليه " انتما من يتحدث عند رأسي ولست انا من يتنصت "
- ضحك ويليام عليهما وعلى طريقة حديثهما ثم قال لتشارلوت " حسنا حسنا نحن آسفان لم نقصد ازعاجك ولكن كنت خائف عليك لذلك بقيت هنا أراقب حالتك حتى تستيقظي "
- فتحت تشارلوت عينيها من الدهشة ثم قالت بانفعال " ماذاا !؟؟ هل بقيت معي هنا طوال الليل ؟؟ لحظة كم الساعة الان؟ "
- نظر ويليام لساعة يده ثم قال "انها 11:10 و أجل بقيت معك ، كان يجب أن أفعل هذا في كل الأحوال لم أكن لأنام"
نظرت له تشارلوت بعد أن خفت ملامح الدهشة من على وجهها وبدأت تظهر معالم الحزن والخجل طأطأت رأسها وهي تمسك بين يديها الغطاء في توتر
" لم يكن واجبا عليك فعل هذا فأنا بخير وان احتجت شيء فإن الممرضات متواجدات "
قال بابتسامة " ألم تقولي انك تريدين ان نكون أصدقاء أنت من قال هذا فلا تعترضي الآن "
نظرت له بامتنان وسعادة لم تشعر بها منذ زمن
- سمعت صوت تصفير بجانبهما
" وااو وأصبح لديك صديقة ماهذا التطور حضرة الدكتور اعتقدت أنني صديقك الوحيد "
- يرد ويليام " لاتكن غيورا حضرة العقيد "
- تشارلز " لست كذلك "
- نظرت له تشارلوت بدهشة " عقيد ؟!!"
يشير ويليام بيده نحو تشارلز " أجل، أعرفك بصديقي الوحيد الذي حدثتك عنه من قبل العقيد * تشارلز سميث* وهو الشخص الذي أنقذك امس "
تذكرت تشارلوت ليلة امس وكيف انقذها تشارلز لتتورد وجنتاها خجلا للموقف الذي جمعهما .. ثم اردفت
" أجل أتذكر ذلك لهذا أود شكرك على مافعلته أمس وأيضا تشرفت بمعرفتك عقيد تشارلز "
- تشارلز " وأنا كذلك تشرفت بمعرفتك دكتورة تشارلوت ثم لاداعي للشكر ففي الحقيقة الشكر لك لقد ساعدتني كثيرا "
- تشارلوت بتساؤل " ساعدتك !! كيف !؟ "
-زفر تشارلز ليردف بعدها " ذلك الأحمق اندريه ( لاحظ انقباض ملامح وجهها فقال مهدئا لها ) لا تقلقي هو لن يصل لك بعد الآن ذلك المجرم كنت قد ألقيت القبض عليه من قبل لكن بطريقة ما استطاع الهرب ومنذ ذلك الحين لم نستطع الإمساك به لأنه كان يتلقى الدعم والتمويل بالإضافة إلى أماكن للاختباء وهذا طبعا بفضل شريكه جاك فيرناند الذي استطعت كشفه وهو من قادنا إليه ، بفضلك الآن ألقيت القبض على كليهما ولن يستطيعا الهرب أبدا هذه المرة ، أعدك بأنني سأجعلهما يتعفنان في الجحيم دون ان يستطيعا الخروج منه فجرائمهما ليست هينة ابدا "
- وضعت يدها على صدرها في ارتياح " الحمد لله لن يتأذى أحد آخر بسببهما "
- " أجل وهذا بفضل تضحيتك ... لكن لايجب أن تكرري هذا مرة أخرى وتلقي بنفسك إلى الموت، هناك رجال الشرطة يمكنك الاتصال بهم أو الاتصال بي أن شككتي في شيء مرة أخرى انا في الخدمة دائما "
- ردت عليه تشارلوت بالإيجاب ثم سألت " لكن ماذا حدث بعدما ذهبت وكيف استطعتم إيجاد مكاني؟"
أنت تقرأ
إشارة موت
Mystery / Thrillerعندما يكون الحب حقيقيا تخلق حياة جديدة و مستقبل آخر بين اثنين يصبحان واحد لكن ماذا لو فصل احدهما عن الاخر؟؟ هنا يبدأ العذاب الذي من مستلزماته الانتقام لتبدأ كلمات تقشعر لها الابدان تخط احرفها بحبر ابيض على ورقة سوداء لتزينها بتوقيعها الفريد لبداية...