فصلية وحب 2 💓

الحلقة ١١

فصلية و حب 💗2
#الحلقة_11

يزين الضيعت زينك
تذل ومن الثريا تطيح
واحنا رموشنا تشيلك
حلم واكرى الجفن والعين من عزك تلوليك
ولو ماعادتي أشكيلك
انا الناي البچى على بچاك والغنّى بمواويلك

عريان السيد خلف

-نفس ما رادت براء سوه احمد ترك فكرة انو يسافرون خارج العراق لكن ابتعدوا بمحافظة بعيده محد يندل مكانهم و قطعوا تواصلهم ويا اهلهم

اهل براء جانو خايفين يتعرض الها الشيخ لو يأذيها وبراء نفس الشي تفكر

بهالاثناء براء فاتت بالشهر الخامس و بينت بطنها بس لحد الان ما غرفت جنس الجنين و مراجعاتها قليلة بسبب سوء وضعهم لان احمد كاعد بالبيت و ماعنده لا شغل و لا فلوس

-براء : لشوكت رح يبقى وضعنا هيج احمد

-ها بويه لازم مليتي مني

-انت روح و ماي عيني شلون امل منك بس احس بيك و احس مهموم

فرك وجهه بأيده وجر حسرة و باوع بعيوني - جارت عليه الدنيا يا براء و انسدت كل البيبان بوجهي عمي ما يرضه لاحد من العرف يشغلني

-الله كريم انا والله ما تهمني العيشه كل اليهمني انت و ابنا بأحسن حال

و من بعد تفكير طويل قرر احمد يعوف عشيرته و يدخل ويا غير عشيرة تحميه

و فعلا سوه هالشي و من عرف عمه ظل يرعد و يبرق و يتحلف و يتوعد لبراء و اهلها و لاحمد

و من بعد هالخطوة رجع احمد بأمان لان عمه مارح يكدر يسويله شي و هو بحمه عشيرة ثانيه معناها رح يجيب لنفسه عداوة

بس بقى يضغط على براء بأهلها

عمام براء من شافو الوضع و انو هم مهددين بسبب وحدة انهزمت ويا چتال اخوها قرروا انو ما يدخلون نفسهم بشي و يعتبرون براء مو منهم و انتهت بالنسبة الهم

من بعد خطوتهم هاي اهل براء حسو بالاهانه و كعدتهم من البداية جانت غلط بغلط  لذلك رجعوا لبيتهم ابغداد

وصل الخبر لبراء و ارتاحت بس قررت ما تكرر غلطتها و تروح الها بس اكتفت تتواصل وباهم و اطمنهم على وضعها

بسبب الضائقه الماديه و الوضع الصعب الي عاشوه قرر احمد يدور شغل و يشوف وظيفة هو بالاصل استاذ و محاضر جامعي

قرر يرجع لوظيفته و يداوم معيد بجامعة خاصة بسبب ضيق الوقت

رجعو لبغداد و رتبو وضعهم من جديد و صارت مقابلة احمد و انقبل

رجع للبيت كلش فرحان

-براء انطيني البشارة

-قبلوك ؟

-اي اي الحمدلله

-الف مبروك حبيبي والله فرحت كلش

-زين وين الهلهوله

-تدلل حبيبي كككككللللوووش

ضحك احمد و عيونه دمعت و حس هاي فاتحة خير عليه بس ما جان يدري بالفال السيء الي رح تجيبه اله هاي الوظيفه و عواقبها عليه

-من بعد اسبوع بلش  بالدوام و جان كلش مرتاح لان من بعد فترة من التعب لگه الشغل و براتب زين
ما جان متعود يبقى بدون مصدر دخل و هو ابن شيوخ

يطلع من البيت الصبح يرجع العصر يشوف وضع البيت و يتفقده و يكعد ويا براءته شويه و ينام و هيج جان ماشي روتين حياتهم

براء صادقت جيرانهم حتى خاف يصير وياهم شي لو مضاعفات بسبب الحمل و احمد ما موجود تروح الها

من بعد شهرين من شغل احمد بالجامعة بيوم جان طالع للبيت
شمس جانت قويه

طلع من مكتبه و توجه لباب الخروج استوقفوه مجموعه من الطلاب ياخذون منه معلومات وكف وياهم و ساعدهم بالي يردوه و طلع فجأة سمع صوت

-استاذ احمد

صفن احمد حس هالصوت مار عليه

التفت و شاف شي ما جان يتوقعه

يتبع ....

لا تنسون التصويت بنجمة و ارائكم ❤️

#نور