الفصل الثاني عشر

68 7 1
                                    

وجهة نظر اللعنات من الدرجة الخاصة:
في مكان مقر إقامة اللعنات خارج عالم البشر، كان كل من كينجاكو و جوغو و هانامي و ماهيتو يلعبون الماجونغ كما يتحاورون أيضا عن أحوال أوضاع ميلاد الكثير من اللعنات هذه الأيام.
بدا أن كينجاكو له اليد العليا في فوز لعبة الماجونغ كما كان يحيل إلى جوغو ببعض الحكم عن السيطرة على مزاجه الحار، أما ماهيتو فقد كان أدنى لاعب في اللعبة لأنه يشعر بالملل و لم يكن مركزا في اللعبة :

- آفف... لم نجد ما نلعب سوى هذه اللعبة المعتادة التي ليس فيها شيء مشوق.
- أمللت منها بسرعة ؟ حسبت أنك كنت توبخنا عن بدئها من دونك ؟
- أيضا ماذا عن اللعب الأخرى كالشوغي و الكاروتا، أو حتى أن تلعب في ملعب الأطفال، هل سئمت منهم كذلك.
- ألم تفهما ما هو قصدي من تذمري، أنا أحب الألعاب التي تحتوي على شريحة من التشويق لإسكات مللي.
- مثلا ماهي ؟
- كاللهو و المرح و الاستمتاع بقتل البشر و أمسخهم إلى بشر متحولين و تركهم يلتهمون بني جنسهم.
- آه هكاذا إذا، فلما لا تذهب بنفسك ما من أحد أعاقك على ذلك.
- و لكن ماذا عنكما ألا توافقانيني الرأي، فأنتما أيضا تحتقران البشر و تنظران إليهم على أنهم حشرات قابلة للسحق.
- ربما لكن كل شيء له وقته، فنحن أولا نخمم كيف ستبدأ خطتنا و ماذا ستتطلب لإنجازها.
- آففف... المزيد من الملل لأجل خطة معقدة كهذه،... بدأت أشتاق لمطاردة تلك الفتاة..
- هل حقا أنت مشتاق لمطاردتها ماهيتو ؟
- آخخ.. هل تتنصت علي ؟
- أليس واضحا ؟ همسك كان مسموعا بيننا.
- أجل ماهيتو، لقد بحت ذلك للتو لذا إعترف بأنه لديك نية لتلك الفتاة طالما أنك تفكر بها.
- ففففف.... حسنا، لقد كانت مطاردتها و ترهيبها مسليا الأمر أشبه بفريسة و مفترس، لذلك إشتقت لمطاردتها ، فضلا عن ذلك أنها لم تتعرف علينا و لا نحن تعرفنا عليها، أليس من عادة الأعداء التعرف على بعضهم.
- ربما معك حق في أن يتعرف الأعداء على بعضهم، لكن الآن لست متأكدا إن كان الوقت متاحا لمطاردتها ثانية بعد أن فشلت أنت في القبض عليها مرتين و تكبدت خسارة عضو منا، تعلم أنه أشخاص باردين مثلنا لا يتحملون الفشل.
- إذا ماذا سنفعل حيال ذلك، ننتظر دعوة ؟
- حاليا الوقت مازال مبكرا، هناك أمور علي التخطيط لها، أما عن محاولة الحصول على الفتاة إيتادوري سنحاول تخصيص وقت لها .
- جيد، هلا سمحت لي .
- هههه، يا ذكي ألم تفهم ما كان يعنيه، يقصد أنه من تخصيص وقت للحصول على الفتاة أي في كل مرة سيوكل أحدنا في مهمة للقبض عليها، و عن ذكر أنك ذهبت مرتين للقبض عليها و فشلت لذا إنتهت فرصتك و حان دورنا.
- ماذا ؟؟ لكن المطاردة تلك من إختصاصي.
- و لو حتى نحن نجيد ذلك.
- رجاء كينجاكو إمنحنا لكل منا فرصة ثالثة لمحاولة القبض على الفتاة إيتادوري.
- لنرى إذا كنت واثقا منك هذه المرة أم ستخيبها مرة أخرى،... في الحقيقة أخشى أني لن أسمح لك الآن لأنه قد تخلف ورائك أضرار قد تأثر في الفتاة إيتادوري، فقواك خطيرة و قد تتسبب في تشوه لها أو بالأحرى قتلها، لذا إعذرني بالسماح لك الآن لكن فقط إنتظر لعله تصبح الفرصة سانحة عندما تكون الظروف ملائمة.

عروس الأضاحي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن