هذه قصة من أنمي jujitsu kasen و التي تتموحر على وقاع يكون فيه يوجي شخصية أنثوية ( يوري إداتوري ) و التي على عكس القصة الأصلية، سأؤلف هذه القصة على ذوقي.
ملاحظة :
ثمة إختلاف في الأحداث و الشخصيات و الزمان و المكان. ( على عكس القصة الأصلية )
في الساعة 03:46 صباحا : مرة أخرى عندما تنام يوري، تحلم بكوابيس أخرى و هذه المرة الحلم مختلف عن كابوس اللوامس الذي رأتها، في هذا الحلم ترى أن الجو ممطر حيث هناك أناس مارة يحملون مظلاتهم في حركية في الطريق و من بينهم الفتى جونبي واقف في الطريق و أمامه شخص غامض يتكلم معه، لم يكن وجهه واضحا لكنه بدى مألوفا.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنذاك إستيقظت يوري من نومها و بدت مستغربة من ما رأته في حلمها، فهو لا يبدو كابوسا عاديا كما لو أنه منامة تخبرها عما سيحدث، نظرت إلى هاتفها فوجدت أنها الساعة 07:37 صباحا و نظرت حولها في الغرفة حيث كانت أسرّة نوبارا و تسوميكي مرتبة لذا فإنهما في المطبخ يعدان الفطور. ظلت مرتدية بيجامتها و نزلت عبر الدرج المؤدي لغرفة الأكل و وجدت سوى تسوميكي تعد الفطور و لم تجد ميغومي أو نوبارا، حينها تذكرت أنهم ذهبو بالأمس إلى محطة القطار ليقلهم إلى الريف حيث صديقة نوبارا فومي هناك، لكن يوري تسائلت لما لم يرجع ميغومي إلى البيت منذ ليلة أمس : - ألم يرجع ميغومي من المحطة ليلة أمس ؟ - في الواقع لقد إتصل بي ميغومي ليلة أمس و أخبرني أن صديقة نوبارا توسلت طالبة منه أن يأتي هو أيضا لمنزلها، يبدو أنها معجبة به. - إهههه، حسنا ليست مشكلة كبيرة لكنها الأمر لا يعجب ميغومي أليس كذلك. - نعم، لكن لا عليك فميغومي فتى رزين و صبور تجاه هذه الأمور. - جيد أنه لن يكون هنا ... - أقلت شيئا ؟ - قلت مؤسف أنه لن يكون موجودا معنا فأنا كنت أنوي أن أعرفه على زميلي في المدينة. - حسن، لكن ربما قد يعود اليوم مع الظهر أو العصر، فميغومي لا يغيب عن المنزل قبل المغيب. - بالمناسبة هل لديك ما تقومين به اليوم ؟ - لدي بعض الأوراق التي تخص جامعتي سأحلها . - إذا هل لي بأن أذهب لأقابل زميلي مرة أخرى،.مم،... فهو هذه الأيام غير مرتاح نفسيا بسبب ظروف معيشته لذا وعدته بأن نخرج في جولة للترفيه. - ممم، لا أعرف، لكن كما قلت أنه شخص مؤدب و غير مرتاح نفسيا فلا بأس. - إذا هل يعني أنه بإمكاني الذهاب ؟ - كما تشائين، طالما أنك تفين بوعدك بالعودة إلى المنزل فيمكنك إذا. - أوه ، شكرا ،شكرا.
عند الساعة العاشرة صباحا: بعد أن أنهت يوري فطورها و إرتدت ثيابها، ذهبت قاصدة المنتزه الذي إتفقت هي و جونبي على الالتقاء فيه، و بمجرد وصولها تفاجأت يوري من ما رأته توا، إذ أن جونبي محاصر في قبضة المتنمرين حوله حيث يضربونه، و كم كان الغضب يغلى في جسم يوري من ما تراه ما : - أ حتى في يوم هادئ كهذا لسنا سالمين ؟
