"هي"
غدى زمننا هذا زمنً مجرد من الرحمة..
أصبح على المرأة أن تغدو مسترجلة مدافعة عن نفسها لضمان حقوقها...
أصبح الرجل عديم الضمير و الرحمة، لم يعد يرى الأنثى مخلوقًا رقيقًا يجب أن يسعى لحمايته و معاملته برقة كالزجاج، بل أصبح يراها مخلوقً للمتعة، ليشبع شياطينه الشهوانية...
لم يعد أي من الجنسين كما كان.. لم يعد الرجل رجوليا شهمًا، و بالتالي لم تعد المرأة قادرة على أن تبقى أنثوية رقيقة...
و لكنها كانت رقيقة، كانت أخف من النور، أشعر من السرور، أقرب إلى القلب من خفقانه...
و لكن رقتها و براءتها جذبته هو.. هو عن غيره من الناس...
و مع ذلك... إبتلاءات بعض الناس لا بد و أن تكون مكاسب للبعض الآخر...
و كان بلاؤها النور في حياته السوداء...
هي و هو...
قصة لم تحصل إلا في مخيلتي.. و اتمنى ان لا تحصل إلا فيها...
هي و هو.. في..
'زهرة محرّمة'
♤■■■♤■■■♤
ملاحظة!!
كل الحقوق تعود لي ' Arekagolden ' الكاتبة.. و قد قمت بتأليف كل لحظة من هذه الرواية...
طبعا هذه الرواية خيالية كليا، و قد تحتوي على مواقف و صراعات فكرية و دينية قد لا يستطيع بعضكم فهمها... لذا ارجو ان لا أجد أي تعليقات سلبية موجهة لي ككاتبة بسبب إدخالي تفاصيل دينية في رواية للتسلية...
في النهاية الدين ركيزة أساسية في حياتنا لا بأس بذكره قليلا في الروايات على أي حال...
لا تتخذوا من الشخصيات قدوة على الإطلاق، فكل امرء يأخذ قراراته بناء على ظروفه و طبيعة معتقداته و تربيته و ثقافته... و في بعض الأحيان يلعب الماضي و الحالة الصحية و العمر دورا أساسيًا في توجيه المشاعر و القرارات...
و أخيرا.. أرجو عدم الاقتباس إلا بالحصول على إذني..
لا بأس بالترويج لرواياتكم طالما أنها لا تزعج القراء...
حظا سعيدا~
أنت تقرأ
forbidden flower || زهرة محرمة
Romantizmبينما كانت هي تستمتع و تتجول في الأرجاء، لم تكن تعي تلك العيون السوداء المظلمة التي كانت تتبعها من الأعلى بنظرة راغبة... كان عاجزًا عن رفع عينيه عن هيئتها الصغيرة الفرحة، و كان قلبه ينبض بسرعة بينما يراقبها تجلس على إحدى الكراسي في مطعم الفندق... "...
