لتقول
" انني عطشه للغاية " و ابتسمت له بينما هو ينظر اليها وهو يشعر بتعجب
انطلقت الصافرة الأولى لبداية المبارة بينما لم يفهم أوليفر مالذي حل بها
ولكنه دفاعها بدون ان يكترث لها و غادر لبيداء اللعب
بينما بداء تأثير المخدرات عليها بيما تجلس علي مدرجات يبدو كل شيء مختلفاً ولا تشعر بشيء هي أيضاً في الحقيقية و للمره الاولى لقد شغلت بال أوليفر وهي تبتسم مثل مجنونة علي المدرجات لقد تشتت وهو ينظر اليها بتعجب
وكان عقلها لم يمكن في رأسها ولكن اظطر لإزالة عينيه عنها ليكمل اللعبة
هل شغلت باله ؟ باله اللذي لم تشغله شاغله قد ؟كان جميع من في الملعب ينتظرون سقوط أُوليفر ولكنه لم يسقط بلّ كان علي عكس ما يتوقع الجميع يلعب بكل احترافية
بينما كانت رافليسيا تمشي مثل مجنونة في الأرجاء محرره من كل القيود العقلانية سقطت وبدأت بالبكاء الهستيري اللذي لا تفسير له في نظر الطلاب
ولكنها كانت غارقة في عالمها الخاص اللذي لا تشرق فيه الشمس ولا تغني فيه الطيور العالم المظلم الحزين
بينما كان جميع من في جامعة يلتقطون لها الصور و يضحكون عليها بشدة
هي لاتعي شيئا من هذا العالمكان ماتياس يشاهدها من بعيد ولكنه يخاف الاقتراب لكِ لا يتورط في مشاكل ولكنها تبدو مثل بأسه فقدت كل ما تتمنى في العالم بأسره
وقفت بينما تسمح دموعها تمشي بثقل وهي تنادي أبها و أمها وتبحث عنهم في كل مكان لقد كانت تبدو مثل المجنونة ولم يفهم ألمها احد ولا
حتى ماتياس غادر بدون ان يحرّك ساكنا من اجلها بالطبع
اما في منزل عائلة دادلي كانت الأجواء الاحتفالية تغرق المكان و تجهيزات للحفل كانت روبي وإيلي يتبادلان الأحاديث بخصوص الأزياء مع المصمم
وكان آرثر يجري الكثير من المكالمات الخاصة بترتيبات الحفل ولكن قد قاطعه شقيق روبي الكبير وطلب منه ان يعطيه دقيقة من وقته بالطبع روبي
هي ايضاً من مثل مستنقعهم الخاص بغسيل الأموال و الأشياء الغير القانونية" آرثر هل يمكننا الحديث بخصوص شيء ما "
ابتسم آرثر ليقول
" تفضل ياصديقي اخبرني "ولكن ما صدمه وجعل عينه تتسعان من الصدمة وهو ان شقيق خطيبته الأكبر اللذي يدعي لويس قد اخرج صورة رافليسيا
"وهل تعرف هذه الفتاة ؟ "عقد حاجبيه بينما يأخذ الصورة من يده وهو ينظر اليها بعمق شديد مالذي تفعله الصورة لديه وماذا يريده منها !
" انها ابنة عمي "
فتح عينه علي مصرعيها وهو ينظر اليه بلع مافي ريقه ليأخذ الصورة من يده بينما يتلعثم
" أنسى الأمر "
أتت روبي لكِ تطبع قبلة خفيفة علي خد أرثر
" اخي هل تسمح لي بدقيقة مع خطيبي اخي "
أنت تقرأ
رافليسيا
Romanceلم احبك حباً جماً كحب روميو وجولييت ، بلّ اني عشقتك ما بلغ من العشقِ ماهو اشبهُ بشمعةٍ يحرقها، الخيط اللذي في جوفها لِيُنير ظلام غيرها فهل لي من حبّك القليل ؟ ام أنني قد أخوض نار الوغي بدون أخذ العتاد؟ كان تصميم الغلاف من عمل المصممة المبدعة :...