دار الأوبرا "لاسكا لا " كم هي فاخمة وجميلة للغاية كانت تبدو مثل قصر قديم جميلة للغاية وما يزيدها جمالا هي استخدامهم اكثر لونين قوة وفخامة
الأصفر ، و الأحمر ، ألوان تثير انتباه الجمهور و كل من نظر الي عظمتهاتخطف الأنفاس من أصحابها لتاخذ العقول في رحله من المتعه و تلذذ في جمالها مثلما كان أوليڤر تماما يختلس النظر إليها و تعود الي ذاكرته تلك الذكرة حلوه عندما اقدم علي فعلته وقام بتقبيلها
حيث كانت هي غير منتبها الي نظراته التي تكاد ان تأكلها فقط كانت تبحث عن زايرا في دار الأوبرا العملاقة مثل البحث عن إبرة في كومة من الإبر لكنها لم تتوقف عن البحث أبدا بين الحضور قبل ان يبداء العرض
بالطبع خروجهما معاً في نظر ماتياس كان غريباً ولكنه لم يتجرأ على سؤال
لكنه قرر ان يلحق بهما ويعرف اين ذهبا؟ ليس من المعروف لماذا يحشر ابن أورتيغا انفه فيما لا يعنيهاما في داخل حيث بداء العرض وحل الظلام في الأرجاء تم تسليط الضوء علي مسرح الأوبرا
لاحظ أوليڤر وجود ذالك العاهر زايرا يجلس في احدى المقاعد كان يمرر شيئاً ما للشخص اللذي يجلس قربه
نادها ليخرجها من شرودها حيث كانت شاردة في ذهنها
"رثة الملابس "" هل من الممكن عدم مناداتي بهذا الاسم سيد أوليڤر" قالت بنزعاج
" زايرا يجلس هناك ..... نظرة اليه فوراً ، ولكن سرعنا ما أدار رأسها بأنامله الطويلة لأنه خاف من ان ينتبه لها وهي تحدق به
قال بتوبيخ هامس
" توقفِ عن تحديق !" أنهى حديثه يحدق ببحر عينيها اللذي غرق به
كان يجد صعوبة في إبعاد عينيه عن عينيها ولكنها دائمًا ما تسهل عليه الأمور و تهرب من نظراته المحبةلكنها لم ترها يوماً محبة كانت نظراته اشبه بنظرات شارد لكن ليس لديها وقت لتفسير نظرات اوليڤر لها فقد وقفت من مكانها للجلوس قرب زايرا
كان اوليڤر يلحقها في الحقيقة هو تمنى منعها ولكنه في نهاية انتقامها هيا
جلس هو قربه من اليمين وهي من اليسار بالطبع هذا الجلوس العشوائي أثار ريبته وما اثر ريبته اكثر عندما قال اوليڤر بهدوء قريب من أذنه" سيد زائرا لاتتحرك ولا تأتي بأي حركة غبية لان جميع رجالي في الأرجاء ..... في الحقيقة لا يوجد اي شخص يعرفه اوليڤر في المكان ولكنه يرتجل في افعاله لم تكن رافليسيا تسمع ماللذي كان يحرك شفته اللعينة به
لكنها متأكده إنه شيء احمق مثله خصوصا عندما رأت اتساع عيني زايرا وهو ينظر اليه هو فقط انتحاري بشكل مفرط جدا نظر زايرا بطريقة غير مفهوم الي رافليسيا ! حسنا مالذي قاله أرليڤر الان له وتعجبت عندما رأته يشير بأحد أنامله الي الأشخاص الجالسين بالاعلي حيث كان يقول بشكل هامس في أذنه
أنت تقرأ
رافليسيا
Romanceلم احبك حباً جماً كحب روميو وجولييت ، بلّ اني عشقتك ما بلغ من العشقِ ماهو اشبهُ بشمعةٍ يحرقها، الخيط اللذي في جوفها لِيُنير ظلام غيرها فهل لي من حبّك القليل ؟ ام أنني قد أخوض نار الوغي بدون أخذ العتاد؟ كان تصميم الغلاف من عمل المصممة المبدعة :...