الفصل الثالث عشر ( وقت العودة )

13 4 0
                                    


بينما تجر حقيبتها خارج قصر عائلة دادلي ويحتار القلب في دقاته و العقل في أفكاره

لكنها تتابع سيرها لا احد يستطيع تغير الماضي الثابت ولكن الجميع يمكنه العبث في مستقبل المجهول وذالك كان مبتغاها


الطريق المطار بنسبة لها كان اشبه بصراع بين العقل والقلب علي عكس أوليڤر اللذي كان يجري الكثير من المكالمات الهاتفية كانت تنظر اليه

هذا شخص مثل لعبة الأحاجي لا تستطيع فهمه أبدا صعب المراس ولكن احيانا يصبح الطف شخص يمكنها ان تراه

" أوليڤر " نادته لكي ينتبه اليها ولكن رنة اسمه بصوتها في اذنيه عذبٌ مثل موسيقى التي يعرفها المزمار

" ماذا تريدين "

" انت لم تسألني حتى الي سوف نذهب بضبط إيطاليا ليست صغيرة "

عقد حاجبيه في حيره هل هذا شيء يغفل عنه ؟ كيف له ان ينسى شيئا كهذا
هو ذاهب للمجهول اصبح تدريجاً يتحول الي احمق

" بلى انتِ محقة الي اين سوف نذهب ؟ انتِ تعرفين مكان عصابة لويس ؟ "

" لقد عشت في بيزانو هذا قريتي وهي تقريبا علي حدود السويسرا الإيطالية "

ابتسم وقد ظهرت علي وجهه ملامح الإعجاب بذالك الموقع الجميل

" تبدو جميلة "

"قبل ان يحرقها لويس اجل كانت جميلة ولذلك اعتقد ان العصابة موجود في ميلانو و كومو موانزا و لنيانو بالطبع فاريزي هذا الأمكان القريبة ولكن ميلانو هو مقر هذه العصابة لكن اوليڤر انني اخاف ان تتأذي ويصيبك مكروه "

أتت هذه الجملة علي مسامعه وهو يفقد السيطرة علي كل جوارحه يفقد قلبه السيطرة علي نبضاته فتصبح اسرع من الرياح و يزهر ذالك القلب الميت بزهورها

لكنه من خارجه كان متماسكاً و يحبس مشاعره ليظهر عليه البرود اللذي لطالما أجاده

" لاتقلقي كل شيء سوف يكون بخير"

مدت يدها لتخرج خنصرها له بينما تملاء عينيها البراءة التي سرقة قلبه
بينما توجهه نظراتها التي تسرق قلبه الي عينيه مبشرتاً

" عدني انك لن تتركني "

أدار رأسه عنها وهو يقود ليركز علي طريق متجاهلاً طالبها مما سبب لها الاحراج الشديد لقد فكرت انه تخلى عن شخصيته هذه ولكنها لازالت موجودة لكنه لطالما كره إعطاء الوعود لان الوعود يجب ان تكون حقيقة وان تتحقق ولكنه

لا احد يعلم كيف يكون المستقبل وكيف سوف يوفي بالعود لكنه قاطع أفكاره
بينما يشبك خنصره و خاصتها

" لا اصدق انني أقوم بهذه الحماقة ولكنني أقسم لك ببحر عينكِ و سمائها انني لن افلت يديك حتى الممات"

رافليسيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن