صباح جديد في بلاد التراث إيطاليا صوت الدرجات الهوائية و تحيات الصباح الصاخبة تدخل من تلك الشرفة مع شمس الصباح النشيطة لتدفئة هذا العالم من برودة وقسوة الليل المظلملم تكن رافليسيا بحاجة الي تلك الشمس لتدفئتها فهي تنام علي تلك الأريكة بين احضان ماتياس المكان اللذي لطالما تمنت ان تكون فيه معه و بجانبه طول الوقت لا داعي لان تحلم فهي في حلمها الان
علي عكس اوليڤر اللذي استيقظ وهو يعاني من صداع شديد جداً في رأسه
لذلك وضع كف علي رأسه وهو يحاول الوقوف تأوه لشدة ذالك الصداع
لكن سرعنا ما أسعفته ذاكرته لما حصل لليلة البارحة مدد بصره في ارجاء تلك الغرفة الصغيرة البسيط حتى الجدار يبدو في حالة سيئة" ياالهي في اي مصيبة أقحمتُ نفسي " هذا ك ماتلفظ به بينما يحاول السيطرة علي ذالك الصداع
دخلت يولينا بسرعة للغرفة عندما سمعت تلك اللكنه البريطانيا وعلمت انه استيقظ هي لاترغب في ان يراه والدها هنا
لتقول بنفاذ صبر بينما تغلق الستائر
" اخيرا استيقظت "عقد حاجبيه بتعجب حسنا ماللذي يفعله هنا ومن هذه والاهم من كل هذه كيف وصل الي هنا كل تلك الأفكار تعج في رأسه
" افترض انني اتيت معاكِ الي منزلك عندما تبادلنا القُبل ليلة البارحة لينتهي بي المطاف في سريرك "
اخرجت لسانها مدعية الاشمئزاز من حديثه
" ايو ، لاء هذا ليس ما حصل "وقف من مكانه محدثاً ايها بصيغة سؤال فهو ينتابه القلق
" إذا مالذي حدث "تنهدت ثم قالت بينما لازالت تعبث ببعض الأغراض في غرفتها
" لقد ثملت ليلة البارحة و بقيت في الملهي اللذي اعمل به حتى غادر الجميع و اظطريت اصطحابك الي منزلي و سماع الكثير و الكثير من القصص السخيفة "
اتكئ علي الجدار ليسأل ببرود و بساطة بينما يرفع رأسه الي الأعلى لتخفيف الصداع
" هل ضاجعتك؟ " لم يبدو لها ذالك السؤال وقحاً أبدا او فظاً فإنه من الطبيعي ان يصدر منه هذا الحكم" لا لم اسمح لك بذلك " قالت بهدوء. متفهمه للموقف ليبتسم ابتسامة جانبيه تظهر غمازته الصغير و قال بسخرية
" عمل نبيل من ساقية "
شقلبت عينيها بملل لتقول
" اجل مثل طلبك ليلة البارحة عمل وضيع من نبيل "
ابتسم وبادلته الابتسامة وقد اعجب بذكائها المميز و طريقة حديثها و ثقتها العالية بنفسها التي تتضح عليها ، اما هي فقد ضحت بتلك الفرصة للإيقاع به و الحصول علي المال فقط لان الأمر لا ينطبق عليها كونك فقيراً لايعني ان تكون عديم أخلاق و شرف وهذه المبادئ السامية خير دليل علي نواهيا
أنت تقرأ
رافليسيا
Storie d'amoreلم احبك حباً جماً كحب روميو وجولييت ، بلّ اني عشقتك ما بلغ من العشقِ ماهو اشبهُ بشمعةٍ يحرقها، الخيط اللذي في جوفها لِيُنير ظلام غيرها فهل لي من حبّك القليل ؟ ام أنني قد أخوض نار الوغي بدون أخذ العتاد؟ كان تصميم الغلاف من عمل المصممة المبدعة :...