إيقاع الموسيقى الإيطالية مع حماس الجميع في تلك الساحة كبيرة و رقصهم معاً ولكن كان مُلك تلك الساحة وهو الشرطي و الفتاة الكفيفة هكذا كان يدعوهم كل من اقترب لمشاهدتهم معاًذالك الانسجام الجميل بينهم بينما يجعلها تدور وسط تلك الساحة الجميلة
وشعرها الجميل يدور معاها وتزين الابتسامة شفتها ثم يعيدها الي قربة لتختلط انفاسهم معاًعند انتهاء الموسيقى لم يبخل اي احد من المشاهدين عليهم بالتصفيق وحتى ان بعضهم كان يرمي عليهم الزهور
لتقول إيزابيل وهي تبتسم
" لم اعلم أننا محط الأنظار "
" كنتِ كنتِ نجمة هذه الساحة البراقة بيلا " امسك بيدها ليغادرو تلك ساحة ولكنه داس بالخطئ علي احدى الزهور الحمراء الجميلة تبدو في غاية الجمال
انحنى ليكي يلتقطها ثم أعطها أيها
" انها وردة خوذيها "
ابتسم بينما تحمر وجنتها من تصرفاته اللطيفة هذه هي كانت لهذه الرحلة البسيطة اخذتها منه وهي تبتسم لتحدق بعينه مباشرتاً وهذه كانت المره الاولى التي تحدق بعينه لأنها لاترى ما يراه حرفياً لقد وقع لها
" إيزابيل عينيكِ في غاية الجمال "
عبس وجهها لتقول بحزن
" لكنهما لا تعملان " كان ذالك المشهد اللذي افسد سعادتها وحتى انه جعل الدموع تملأ وجهها لا يمكنها ان تنكر انها تتمنى رؤية هذا العالم لم يحتمل لورينزو هذه دموع التي تملاء وجهها و اقترب لاحتضانها و اخفائها بين احضانه من أحزانها
" هذا العالم ابشع بكثير من ان تبصره عيّنكِ الجميلتين "
كما كان حال مع اوليڤر على تلك الطاولة وهو يتجرع الخمر من قنينة اطول حتى من ساعده كان ذالك الألم يحرق قلبه لم يرغب في البكاء ولا لانهيار هنا ولكنه يتألم بشدة كلنا نعرف ألم الخذلان ممن نحب هو شعر أشبه بحريق يندلع داخل قلبه مثل مجموعة كبيرة من سكاكين الحادة تغرز بقلبه البأس تدمره كلياً و تخدشه وتترك لك الجروح لتتحول الي ندوب لا يمكن إصلاحها
كان الوحيد اللذي يثمل علي مقعده بدون الاقتراب و رقص و الاستمتاع هو فقط منهار علي تلك الطاولة محطم القلب و الكبرياء
كانت يولينا تراقبه من بعيد ولكنها تخاف ان تقترب منه و يلاحظ احد الموظفين و يخبر المدير ولكنها خائفة ان يقتل نفسه هذا المعتوه لا يفكر بشيء أبدا
لم تحتمل ذالك المشهد و أتأت بسرعة اليه لتأخذ منه القنينة
" توقف سوف تقتل نفسك أيها مجنون "
قال بثمول وثقل في لسانه
" ااا..أعطيني هذا الان " سمحت لنفسها بالجلوس قربه و المسح على شعره الغزير ، من أعطها هذه التصريحات بالاقتراب منه ؟
أنت تقرأ
رافليسيا
Romansaلم احبك حباً جماً كحب روميو وجولييت ، بلّ اني عشقتك ما بلغ من العشقِ ماهو اشبهُ بشمعةٍ يحرقها، الخيط اللذي في جوفها لِيُنير ظلام غيرها فهل لي من حبّك القليل ؟ ام أنني قد أخوض نار الوغي بدون أخذ العتاد؟ كان تصميم الغلاف من عمل المصممة المبدعة :...