الفصل الخامس( انت مجنون )

8 2 0
                                    

وقف عمها بينما هو الآخر يُريد المغادرة للعمل لكِ يقول
" أُوليفر لقد سجلت ابنة عمك معك في نفس الجماعة لذلك  خوذها معك "

ضرب يده علي طاولة بغضب و بقوة كبيرة هو بالكاد يتحكم به والان لقد قام والده العزيز بتفجيرها

قال بينما يغمض عنيه ليمنع غضبه وهو يحكم يده بقوة " انتَ ماذا ؟ "

ليقول بينما ينظر في عينه مباشرتاً 

" أُوليفر دادلي توقف عن تصرفات المراهقين الاغبياء لأنك  بدوني لاشيء وإذا قطعت عنك المال و رميتك خارج هذا القصر ما أنت إلا فتى احمق  لذالك اخفض صوتك و اذهب مع ابنة عمك  الان "

نظر لها  وهذه المره عينيه تكادان تطلقان الشرار منهما في الحقيقة لقد شعرت بالخوف لا يمكنها انكار ذالك  ولكنها تمالكت نفسها بينما خارج هو بسرعة كبيرة 

" بالكاد أُسيطر عليه " هذا ماقاله مارك  بينما  إيلي تلبسه الجاكيت الخاص به و تهندمه

ليهمس دانيال في اذن رافليسيا 

" إذا لقتي حذفك هل يمكنني اخد علبة التلوين خاصتك لقد أعجبني "

لتنظر له بفزع بينما تهمس له هي ايضاً
" لن يفعل هذا "

ثم وافقت و خرجت لتصعد معه و يسود الصمت بينهم لا شيء سوا الصمت وهو لا يتحدث ولكنه يقود بسرعة كبيرة للغاية  هي تعلم انه يرغب في أرعبها ولكنها بقيت صامته مع ان سرعة السيارة كانت جنونية للغاية

وهو يزداد جنونا ولا يتوقف أبدا و لكنها  لم تظهر اي شي علي واجهها مرت تقريبا نص ساعه وهم في سيارة علي هذا الحال هذا وقت طويل للغاية و لم يصلو الي جامعة  بعد  

ليبتسم  بينما لايزال يركز عينه علي طريق
" ماهو اسمك ؟ "  حقاً هو لا يعرف اسمها ؟  حتى او يفعل هذا فقط  من اجل إغضابها ؟

ابتسمت وهي تنظر اليه
" حقاً ؟ "

" انه شي بالتاء علي ما اعتقد تمارا؟ "

" رافليسيا "

" اسم غريب مثل صاحبته تماما  علي اي حال انزلي "

لتنظر اليه وهي تفتح عينها علي مصرعيهم! ماذا يفعل هل يحاول تركها بمفردها في نص  الطريق !  زادت خفقات قلبها قوة بينما تنظر اليه
"  لن أتحرك "

" لم ارغب في استعمال يدي معكِ يا حلوه "
هذا ما قاله عندما ذهب و فتح باب السيارة و امسكها من يدها لكِ يخرجها منها  ولكنها لم تقاوم كثيرا و خرجت من سيارته لك تضربه علي صدره بقوة

" انت عاهرا احمق "

" لقد سمعت أشياء عني اسوء من هذه عني و الان و داعاً عزيزتي تمارا "

لتبتسم بينما تعقد حاجبيها
" انت لن تفعل "
ركب سيارته  ليذهب و يختفي وكانّه لم يمكن هنا من الأساس لم يبقى سوا البعض الغبار المتطاير من سرعة سيارته

رافليسيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن