الفصل السادس عشر ( من اجلكِ)

21 3 0
                                    

صباح آخر لها في إيطاليا بلدها الجميلة حيث كانت تتثاوب في فراشها
بينما تتثاوب بكسل شديد وكانّها لم تنم منذو مليون عام استدارت الي الجهة الاخره لتصرخ بفزع ،كان المسكين اوليڤر ينام وهو جالس علي أريكة غرفتها بالطبع لم يعد نائماً بعد تلك الصرخه يقول بفزع

" مالذي يحصل بحقك رافليسيا ! "

لتقول وهي تضع كفّها علي قلبها فقد أفزعها وجوده هنا مثل متربص
" لقد أفزعتني ، ثم النظر الي فتاة وهي نائمة وبدون إذنها ايضاً اليس هذا فعل قاتل متسلسل مجنون "

لقد أغفلت الحمقاء انه فعل عاشق ايضًا لكن لاباس هي دائما هكذا لن تكون شاكره له يوماً فقط تتذمر و تتذمر وحسبت

" سوف اخرج لاتقلقي " وقف ليغادر تلك الغرفة ماكان عليه النوم فيها علي اي حال ولكنه خاف ان تزعجها كوابيسها ليلا فلا تستطيع النوم ولا تجد شخصاً معاها

هل هذا هو أوليڤر حتى؟ مالذي يحصل له يقفد عقله و سيطرته علي نفسه
من اجلها وهي تسحقه دائما مثلما فعلت للتو

وحتى انه لم يأتي علي بالها أبدا ليلة البارحة وان تسأله عن حال ساعده أبدا
لم تضمد جرحه وكل تفكيرها في ماتياس وهو لا يأخد حتى القليل من تفكيرها

كل تفكير رافليسيا كان مصبوباً علي ماتياس وكل ماتفكر به استحمت لتغير ملابسها وهي تفكر به وهل هو بخير هل يتألم هل يعاني في تلك المستشفى
هذا فقط ما تفكر به خرجت من الغرفة مستعجله لترى اوليڤر وهو يشرب القهوة علي طاولة مع ديانا

" اوليڤر دعنا نذهب لتفقد حال ماتياس "

ابتسم ساخرا منها علي ما تتلفظ به هذه الغبية قال بينما يأخذ رشفه من قهوته

" يالكِ من ظريفة رافليسيا ، تتحدثين وكأنني سوف أخذك اليه "

في هذه اللحظة اشتعلت غضباً منه علي مايقول هل يحاول التحكم بها ؟! لا تفعلي هذا ولا تفعلي ذالك ؟ فقط لأنه لا يحب ماتياس يمنعها من رؤيته
قالت في سخط شديد

" مابك أوليڤر ها؟ ماهي حكايتك اخبرني. ما مشكلتك معي كل هذا لأنك لا تحب ماتياس ؟ ليس لي اي علاقه بك هل هذا واضح ام لاء ؟؟"

قالت ديانا وي تفتح عينيها علي مصرعيهما و الملعقه الخاصة بحبوب الإفطار لتزال في فمها
" اوه "

وقف أوليڤر وعينه تطلقان الشرار وهي في كامل غيظه الان ! ليمسكها من ساعدها بغضب
" مالذي تتفوهين به أيتها الساقطة الصغيرة !؟ " هذا هو أسلوب اوليڤر المعهود انه علي سجيته الان الان هي لم تقدر ما يفعله من أجلها أبدا كل تفكيرها ينحصر في ماتياس وحسب لتقول بنبرة صوت مرتفعه

" Accidenti a te ,stronze "
هذا ماصدر منها حين أفلتت ساعدها من بين براثنه و غادرت الشقه

ليقول بصياح خلفها
" وكأنني ألقى لعنة لما قلتي أيتها الجبانة ... حل الصمت قليلا ثم نظر الي
ديانا وقال

رافليسيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن