كانت شاردة غير مركزة مع ما يقوله الدكتور في المحاضرة وهي تنظر عبر النافذة الي ماتياس اللذي تبادل القبلات قرب الشجرة مع حبيبته الجميلةالنقص و الغيرة الغضب والحزن كل هذه مشاعر كانت تعصف داخلها مثل رياح الصرصر القوية الغيرة مثل العاصفة القوية التي تدمر قلب صاحبها
كانت تجري مع نفسها تلك المقارنة البأساء التي تحصل مع جميع الفتيات
هل هي أجمل مني ؟
افضل مني؟
تبدو سعيدة ويمكنها منحه الحب علي عكسها يعتقد الجميع ان كون المرءِ سعيداً وهو شيء سهل ولكن من تحطم قلبه لا يمكن إصلاح الألم كل مايحصل هو ترميمبالطبع هي ليست مثلها ملابسها الجميلة الأنيقة وهي تتبع أجمل صيحات الموضة
شعرها المثالي اللذي يبدو في جميلا جداً بشرتها الرائعة الخمرية الخالية من شحوب من الهلات السوداء جسدها المثالي
حاولت تركيز لكنها لاتستطيع منع عينيها من نظر اليهم ولكن ما صدمها ان الفتاة قد ذهبت تركت ماتياس و بعد قليلا دخلت معاهم في قاعتهم و جلست تماما قربها و نظرت اليها و ابتسمت لها بينما تجلس بطريقة مثالية للغاية
" مرحبا أنا ايما " مدت يدها لها وهي تبتسم تعريفاً عن نفسها
قال بنفعل شديد و سريع بشكل احمق للغاية
" انا رافليسيا ، و احب أخبرك اجل اسمي غريب ، وهو يعني نوع من الأزهار و أبي قام بتسميتي شكراً " ابتسمت بغباء وهي تضع خصلات من شعرها خلف أذنها حتى هي لاتعرف لما تكلمت بتلك الطريقة مع الفتاة
أصبحت تبدو مثل غبية الآن !" اوه أنني آسفة لم يكن لدي أي نية في إزعاجك "
قطبت حاجبيها بينما تحاول تجميع إنجليزيتها أين تذهب كل مهارتها في الحديث عندما تحتاج اليها !
" انا آسفة أنني اشعر بالتوتر والقلق عندما أكون مع شخص جديد آسفة حقاّ "
ابتسمت الفتاة لها ولكنهما انتبهى من الأستاذ عندما طلب ذالك منهم لأنهم يشوشون عليهم
كانت آيلي مشغولة بالحديث مع روبي بخصوص العشاء الليلة و أين سوف يكون العشاء علي عكس روبي التي لم تهتم لتلك السخافات بل كان كل تفكيرها يتمحور حول كيفيت قتل رافليسيا
كان ذالك الثعلب المكار لويس يحيك خيوط سترت موتها بطريقة مثالية حيث تخلو من أي فجوات لك لا يقبض عليه ولا تحصل أي كارثة تفسد عمله مع عائلة دادلي تلك اليتيمه الصغيرة يمكنها افساد كل شيء
لكنها ضعيفة منهكه متعبة تمشي مثل جسد بدون روح هي مثل زهرة الكرز فهي عندما تزهر تموت مثلما كان حالها في لحظات تمشي تحت المطر في جامعة وهي تشاهد ماتياس من بعيد مع حبيبته و اصدقائه
أنت تقرأ
رافليسيا
Romansaلم احبك حباً جماً كحب روميو وجولييت ، بلّ اني عشقتك ما بلغ من العشقِ ماهو اشبهُ بشمعةٍ يحرقها، الخيط اللذي في جوفها لِيُنير ظلام غيرها فهل لي من حبّك القليل ؟ ام أنني قد أخوض نار الوغي بدون أخذ العتاد؟ كان تصميم الغلاف من عمل المصممة المبدعة :...