الفصل السادس ( اكرهك)

34 7 3
                                    

توقفت سيارته في موقف سيارات الجامعة كانت جامعة ضخمه وجميلة   كان تدعى. جامعة ( كامبردج ) مثل  قصر قديم في العصر الفكتوري تبدو جميلة جدًا

لم تدع جمال تلك الجماعة يجعلها تغفل عن شكر صديقها اللذي حتى لم تسأله عن اسمه 

" كم أنا ساذجة لقد ساعدتني و أقلّتني الي هنا ولم أسالك عن اسمك "

رد عليها بينما يغلق باب سيارته و يقترب اكثر ليقول  بلهجة ولكنها ليست البريطانية
" ماتياس "
"لست الاتينيه الوحيدة هنا إذا ؟ "

ليبتسم بينما تتسع ابتسامته ولكن ماقطع حديثه هو قدوم أُوليفر اللذي ضربه علي كتفه بقوة  بينما يحدق به  بغضب

" انها من عائلة دادلي يا فتى  ، انها خاصتي  وإنني أحذرك من الاقتراب مجددا "

ذهب الفتى بدون ان يتكلم حتى و لكنه نظر اليها بغضب  لم تفهم سبب تلك النظرة  المزعجة الان كان مثلياً وقد تخيلت حياتها معاه الي ان افسد أُوليفر الامر 

ليقول
" من المفترض انك ميته الان "

لتنظر اليه بغضب شديد
" توقف عن إرعاب اصدقائي "

ليبتسم بسخرية
" اصدقائك منذو متى اصبح الشخص اللذي تقابله وتبقى معه لمدة خمس دقائق يصبح صديقاً   ثم انه ابن احد أعداء والدي و اخي وبالطبع أنا ، إذا كان لديك جفاف عاطفي وانتِ بحاجة الي  رفيق حميمي  " لم يكمل حديثه حتى تلقى صفعه قوية الي وجهه  ولكن ما صدمها حقاً انه أعاد تلك الصفعه لها بقوة  اكبر  لتنظر له  ولست بمفردها فالجميع في موقف سيارات ينظرون اليها 

" صدقيني لست نبيلاً إذا صفعتني أصفعك وإذا شتمتني اشتمك "

هذا قاله  بعدها غادر  بدون ان يحدثها بينما يهمس الجميع عليها و ذهبة بسرعة وهي تبحث عن مكان فارغ  تهرب فيه من نظرات الجميع لها

وهي تشعر بوجنتيها  تحترق بشدة  بينما تركض بسرعة حتى انها لفتت الأنظار اليها  تبدو مستجده علي المكان

دخلت الي احد المباني الشاهقه التي هي اقرب للحرم الجامعي بينما تبكي 
هل حقاً هذا المتوحش الوقح  ابن عمها؟  وهي سوف تعيش معه الي اطول مده زمانية ممكنة

ترتفع شهقاتها الي ان سمعت صوت شخص ما لكنها اختبأت لا تريد ان يراها احد

لقد كان القادمون مجموعة من شباب يرتدون ملابس تبدو كانّها للاعبين كرة القدم

لتسمع احدهم يقول  بصوت مرتفع ويبدو عليه الغضب الشديد 
" لا يمكنني تحمل أُوليفر دادلي اكثر يا شباب انه متعجرف احمق لا نريد ان يلعب معنا في نفس النهائي هذا العالم "

رافليسيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن