قبل ٥ سنوات في بيت عبدالرحمن
عبدالرحمن: يا منيره انا طالع انتبهي لهناي
منيره و هي في المطبخ : تمام ابشر
طلع عبدالرحمن و توجه للسياره و اتصل عليه رقم غريب
عبدالرحمن: هلا والله من معي
مجهول: انت عبدالرحمن
عبدالرحمن: اي انا وش فيه
مجهول: لا بس فيه غرض لك لازم نوصلها لك لانها امانه
عقد حواجبه عبدالرحمن و قال : تمام بس وين احصل الغرض
ابتسم مجهول لان نجحت خطته وقال: راح ارسل لك الموقع و تعال
عبدالرحمن: زين يلا
و ارسل المجهول الموقع كان عباره عن صحراء و فيه مستودع بعيد عن الناس و صل و توتر من بعد المكان نزل توجه للمستودع واول ما دخل مسكوه اثنين و ربطوه و جلس يصرخ
وقال المجهول : اسكت
عبدالرحمن: مين انتم و وش تبون مني
المجهول بدا يضحك ضحكه استفزت عبدالرحمن و قال المجهول: حسابنا معك انتهى حسابك الثاني مع مدبرتنا
انصدم عبدالرحمن يوم شاف اخته مريم متقدمه له تضحك وقالت: هلا والله بأخوي و حبيب ابوي و امي
و عبدالرحمن لحد الان مصدوم مقوله اخته الوحيده تسوي كذا معه و ليش تسوي كذا
ضحكت عليه مريم من وجهه المصدوم وقالت : وش فيك مصدوم وش وصيتك قبل لا تموت
صرخ عبدالرحمن عليها وقال : بنتت وش فيك علي انتي مريضه انجنيتي انتي وش الي وصيتك وش ناويه عليه انتييي
قالت و بكل برود : بموتك لانك متسفز و العائله كلها تحبك و ما تعتبر لي حساب ولا كاني موجوده و الدلع كله رايح لبنتك الله واعلم وش مخبي ابوك ورث لبنتك
انصفق وجهه عبدالرحمن من كثر الصدمه
و تقدمت مريم تطلق عليه اربع طلقات في صدره
و سوت نفسها مصدومه و اخذته للمستشفى
مريم: الحقو علي اخوي بيموتتت
ركضو و اسعفوه و دخلوه غرفه العمليات و هي جلست حاطه رجل على رجل و تغني و اول ما طلع الدكتور سوت نفسها خايفه عليه و قالت : بشر دكتور وش صار على اخوي
نزل الدكتور راسه وقال : ان لله واليه راجعون
انبسطت بس ماوضحت للدكتور سوت نفسها مصدومه و نزلت دمعتين علشان تدق على اهلها و قالت لهم و توجهو كلهم للمستشفى
الجد عايض يصرخ: عبدالرحمن ولدي وينهه
توجهو الدكاتره عنده و صارو يهدونهم و التفتو لمنيرة الي طاحت على ركبتها و بدت تصارخ صراخها خلتهم يبكون زياده و مريم تناظر فيها و هي تصارخ و تضحك بخفه
و قالت منيره و هي تصارخ: مستحيللل يروحح و يتركنا لا مستحيللل هو قالي بيروح للمكتب و يجي بسرعه لا مستحيللل و بدت تبكي و توجهت لها ام عبدالرحمن و تهديها و هناي بطلتنا كانت تشوف المنظر هاذا و هي عمرها ١٠ سنوات فقدت امانها و سندها في هاذي الحياة فقدت تنام في حظنه و لا رف دمعه من الصدمه و توجهت لامها وقالت لها : ماما بابا ما راح شوفيه نايم في السرير هو قالي بيجي يلعب معي وش فيك تبكين ترا عادي ينام بعدين يقوم
هنا كل الي موجودين حزنو على هناي و ما أخفي عليكم ان مريم حزنت على هناي شوي بس رجعت تبتسم
و مر ثلاث ايام على العزا
تقدمت مريم تسلم على ام عبدالرحمن و ابو عبدالرحمن و اخوانه وبيدها هناي قالت لهم: سلام عليكم كيفكم
ردو عليها وقالو: عليكم السلام بخير
مريم : عمي عمتي انا باخذ هناي و بروح لاهلي لان اظن مالي جلسه عندكم من بعد ابو هناي
حزنو على وضعها و حزنو انها بتفارقهم
قال الجد عايض : يا بنتي استهدي بالله هاذا البيت بيتك بيت زوجك لا تستحين منا خليك و خلي هناي تكبر منعنا لا تمنعينا منها تكفين يا بنتي
ناظرت مريم عايض الي ما تنكسر له كلمه الحين يترجاها تجلس هي وبنتها وقالت:
ياعمي ما قصدي امنعها منكم بالعكس تجيكم بين فتره و فتره و انا ابي ارتاح شوي احتاج اهلي يساندوني و انتم ما قصرتو معي
أيدو كلامها و نطق الجد عايض: خلاص يا بنتي الي تشوفينه تبين اوصلك؟
مريم : لا ياعمي ما تقصر اخوي ماجد بيجيني بعد العصر
الجد عايض : زين ربي يصبرك و يعنيك يا بنتي انا اتسئذن بروح اريح وقف وراح غرفتهعند آل سالم
نزل ماجد شاف ابوه و امه جالسين يتقهوون
ماجد : سلام
ردو عليه : عليكم السلام
ماجد : انا طالع تبون شي
الجده نوير: سلامتك يمك بس انتبه للطريق
ماجد : ابشري يلا مع السلامه
باس راسهم و توجه يطلع لمنيرهعند منيره قالت لهناي و انبسطت هناي لانها بتشوف سعود و تلعب معه نفس دايم
وصل ماجد و نزلو له
منيره : سلام
ماجد : وعليكم السلام
ماجد : كيفك الحين ان شاء الله احسن
منيره : الحمدلله بخير و احسن حال
نقزت هناي بحظن ماجد وقالت له سعود موجود في بيت جده نوير
ضحكو عليها و قال : لا موجوده بعدين يجي
زعلت هناي و رجعت ورا و ضحكو عليها
ووصلو البيت و سلمت على اهلها و جلست عندهم و الجد عايض ابو عبدالرحمن سمح لها تسكن عندهم و تستقر هي و هناي في بيت اهلها
و عاشو حياة ولا اروع و كبرت هناي صار عمرها ١٧
و نرجع للحاظر .....لا نقول لكم وادعا فا نقول لكم نلتقي في بارت الجاي بأذن لله و انشاء الله عجبكم سرد القصه و تكون واضحه لكم ✨✨
الكتابه: جُمان المطيري✍🏻🌱