[طلبت من ربي الهنا و جيتني انت ]

Part14

بسم الله الرحمن الرحيم
ضيفوني انستا علشان انزل لكم عن البارتات
الانستا:xxnl _156
نبدا...

هناي بصدمه: كيفف الرياض ليه
سعد بهدوء : يمكن علشان بخطفك من سعود
صرخت هناي: الله ياخذكككك يا المريضضض
سعد بصراخ: لا تصارخيننن ولا قسم لا تشوفين شي ما شفتيه في حياتك
خافت هناي و سكتت صار الوضع هدوء تذكرت كلام سعود ( اذا صار لك شي او حسيتي بشي خلي جوالك مفتوح و خليه معك) تنهدت براحه من تذكرت جوالها موجود في الجيب حق جاكيتها
بعد ساعه ونصف وصلو بيت شبه مهجور و فيه غرفه فيها كرسي و محوطه عليها سلاسل حديد و حبل
خافت هناي ضحك سعد : وصلتي لعذابك و عذاب سعود انتي نخليك اخر وحده لان بنبدا في سعود
هناي ببكي: تكفىى الا سعود لا تقربون منه تكفى
ضحك سعد: علشان قلتي تكفى بذبحه و قدام عيونك
انهارت هناي و طلع سعد من الغرفه تاركها تنهار بينها و بين نفسها شافت هناي محد عندها طلعت جوالها و ارسلت لسعود الموقع حقها و قفلت جوالها و خبته بين ملابسها

عند جود الي كانت تسمع بودكاست و حست بطفش قفلت ايبادها و قامت متوجهه لغرفه هناي دخلت
جود: هناي هنو وينك
ما فيه اي رد شافت مكتبها و الدفتر حقها جلست على المكتب و فتحت الدفتر طاحت عينها علي ( انا متأكد انو فيه احد يراقبني اخاف يصير لي شي احبكم)
لا ايرادي نزلت دمعه جود و ركضت تدورها في البيت ما فيه اي اثر ركضت لغرفه سعود جود : سعوددددد
فز سعود من نومه : بسم الله وش فيك
جود بأنهيار و في ايدها دفتر هناي: شوف دفتر هناي
اخذ الدفتر و شاف السطر الي خلا جود تنهار خاف على هناي فتح جواله كانت الساعه ٣:٣٠
للاسف هناي وقتها ماعندها تغطيه و الموقع ما وصل للسعود
جود بأنهيارها صحى البيت كله و انهارت معها منيره و الجده و البنات يهدونهم
خالد: لازم نطلع للقسم ناخذ فريق نوزعهم
سعود بأنفعال: انا اعرفف مين سوا كذاا
عبدالرحمن: مين تكلم
سعود: سعد
محمد ابو سعد: سعد ولدي!!
سعود : اي يا عم سعد من اول ماوصل نظراته لهناي ما تطمن و هناي من اول ما وصل وهي مو مرتاحه له وصارت تكرر فيه احد يراقبني
طاح على الارض محمد سودت الدنيا بعيونه صار يفكر لو طلع صدق ولده وش بيسوي وقتها هو يلقاها من زوجته ولا ولده
فزو سعود و خالد يساعدون ابو سعد
عبدالرحمن: طيب يلا امشو ندور
توجهو للقسم و اخذو فريق و بدو يبحثون عن اثر هناي بس ما فيه فايده صارت الساعه ١٠ الصباح بعد البحث دخلو البيت وهم متحطمين فشلو بالبحث و سعود كان وجهه احمر من البكي
ام سعود : يمه سعود وش فيه وجهك
سعود : مافيه شي
طلع سعود لغرفته
ام سعود: خالد سعود وش فيه
خالد يحاول يكتم الغصه: يبكي
ابو سعود: يبكي!!
عبدالرحمن الي كانت عيونه دموع : اي والله يبكي كان يردد بالسياره هناي لا تروح مني هناي اخذوها
حزنو على حاله سعود لا عارفين ان سعود اذا تعلق بشخص خلاص ما يقدر يتخطى
عبدالرحمن كان يدور منيره بعيونه فز طلع لها فوق شافها في غرفه هناي على السرير حقها
دخل عبدالرحمن و قفل الباب وراه و مشى لها و حضنها و هو يسمع شهقاتها المتواصله
عبدالرحمن: بسم الله عليك هدي مو زين تشهقين كذا
منيره بنبره بحه: لقيتوها
عبدالرحمن بضيقه: لا حاولنا بس ما فيه فايده
منيره لفت حطت راسها بصدر عبدالرحمن تحضنه مرت ثواني الا غطت بنوم و عبدالرحمن وراها