الفصل الثالث عشر ..

144 17 3
                                    

💠 ♧ ✨️ ---  •  --- ✨️ ♧ 💠

-لأنك ملكي.

همس بأذنها قبل أن يلعق علامة الوسم فتنهدت لشعورها بالارتياح فلعابه سيساعدها على الشفاء أسرع كالمستذئبين .. ثم أطبق على المكان ليمتصه فضغطت على ذراعيه الذين يثبتانها بيديها و تأوهت بسبب المتعة التي شعرت بها ..

كل الألم تحول لمتعة بثوان بسبب لمسته و الشرارات الذي أطلقت كالكهرباء لكل جسدها .. قلبها كان يركض داخلها بسبب اعترافه لها بقبولها و أنفاسها تسارعت و كأنها كانت تركض لساعات ..

لهثت حين ابتعد ثم قبل مكان الوسم قبلة خفيفة و ظل يتنفس رائحتها و رأسه مغروس برقبها..
جسدها كان مرتخ و استطاعت ادراك مايحدث حين خف الألم ..

كانت تشعر ببعض الخمول فقط و سكن مكان العضة و كأن الألم لم يكن .. فحاولت الإبتعاد لكنه أمسكها بقوة و همس لها بنبرة جعلتها ترتجف:
-سيعود الألم إذا انفصلنا لذلك استرخي فقط.

تسترخي ؟ بحضن الرجل الذي رفضها ؟ الرجل الذي اغتصبها؟ ذلك مستحيل .. حاولت إبعاد يديه بضربها لكنها كانت له مجرد دغدغة لذا همس لها:
-لا تحاولي عبثا.

توقفت عن الحركة و ردت بهدوء رغم غضبها بسبب ما تشعر به من ألم:
-دعني أذهب .. لا أريد البقاء معك .. أخبرهم أن يجهزوا خيمة لي.

أمرته و لم تكن مرة واحدة بل مرتين ..و ترك يديها يطلق سراحها .. تفاجأت هي لأنه فعل و انسحبت من حضنه لتنزل من السرير لكنها توقفت عن الحركة حين سمعته يقول:
-لا تطلبي مساعدتي لاحقا .. حين يعود الألم.

-أنت آخر شخصا سأطلب مساعدته..
ردت بوقاحة و هي تنظر لعينيه فرفع حاجبه ثم استقام من السرير ليخرج و أمرها:
-خروجك من الخيمة ممنوع.

قلبت عينيها و تمتمت لنفسها:
-من يظن نفسه ليأمرني .. ملك غبي.

-لقد سمعتك.
قال دون الالتفات لها و خرج .. لم يكن سيغادر .. كان سيشم القليل من الهواء أمام الخيمة قبل أن يعد لها .. لأنها لن تتحمل عشر دقائق قبل أن تنهار مجددا .. كان يعلم مدى إيلام الوسم و رآى ذلك سابقا ..

ركز على الفراغ يستمع لصوت جايد الذي حدثه ذهنيا:
-ألفا هل يمكننا التحدث؟
-أجل .. هل من تغيرات؟

-أجل .. ذلك المتمرد فقد حياته لكنه تحدث قبل موته عن مخبر لهم بالقلعة .. لدينا جاسوس.

صمت الاريك ينظر حوله بتفكير ثم أمره:
-الوحدات الخاصة ستنتشر بالأراضي لحماية البشر من أي هجوم .. و دعنا نعود للقصر .. أخبر جينا أن تترك خبر عودتنا سريا .. لن نثق بأحد غيركما و ماركوس.

-ألفا .. آسف على التدخل لكن هل وسمتها؟
-أجل.

أجابه دون تردد و أمسك صدره حين شعر بالألم القادم منها فيبدو أنها قد عادت لحالتها .. تنهد على عنادها و استمع لجايد الذي قال:
-لا أعتقد أنها قادرة على العودة بتلك الحالة إذا!

The Alpha King's Mateحيث تعيش القصص. اكتشف الآن