كان نور، ملاك الحق ، وهو ؟ كان الظلام الذي يبكي من الألم.
ثم التقوا وخلقوا السماء حيث تطير الطيور ، حيث تشرق الشمس تضيء العالم بأشعتها الساطعة..
كان هذا هو جيمين ويونغي المُقدرين لبعضهم ومن أنكروا بعضهم.
كانت رابطة الرفيق شيئًا مُقدسًا منذ القدم، ولم تكن هناك سابقة حيث تم رفض الرفيق لرفيقه.
لكن عندما إختلف الوقت أخذها الناس إستهزاءًا ولعبة ، فقط إذا لم يجد الرفيق أن الشخص المقدر له ليس مُناسبًا له سيرميه ولن يعترف به.
هناك حالات أخرى كالخيانة أو الزواج المُدبر. وأصبحت فرصة إلتقاء رفيقين مُقدرين لا تتجاوز نسبة 5%.
لذا كان من المفترض أنه إذا عثر الشخص على رفيقه فسيعتز به وسيأخذه له فورًا ، كمثال هناك ريوجين وهوسوك والذي تمسك برفيقه بالرغم من كل شيئ.
كانت هناك حالة خاصة أخرى كتايهيونغ وجونغكوك لكن وضعهم كان مختلفًا بالرغم من أنهم لم يعترفوا ببعضهم بسبب الخلاف الذي كان قائمًا.
الإختلاف الوحيد كان أنه هناك من صدق وآمن بأن له رفيقًا مُقدرا وآخر قد أنكر وإعتبرها خرافة.
مثل يونغي بالضبط.
لكن من المُسلم به أنه بمجرد العثور على الرفيق وإنكاره فلن يعيش حياةً جيدة ولا بأي طريقة لأنهم مُقدرين يملكون بعضهم فقط.
لدى الألفا غرائز عديدة وهي غرائز قوية تجاه رفيقه تتضمن الحماية والرعاية والتأكيد على الولاء والانتماء .
وأهمها كان التملك.
كان رفيقه له يخصه، ينتمي إليه، عليه أن ينظر له فقط، أن يعتمد عليه هو فحسب.
كانت هذه الرغبة مجنونة وربما كل ألفا لم يخلو من هذه الغريزة.
بعيدًا عن كل شيئ، وبالعودة ليونغي وجيمين فقد كان الإثنان الآن يُعالجون مشاعرهم إتجاه بعضهم البعض.
كانت مشاعر يونغي واضحة ولا لُبسَ فيها وكان يحبه بل مفتونًا تماماً.
لكن ماذا عنه هو؟
هل يستطيع القول الآن أنه يحب يونغي أخيراً.
لم يكن يكرهه بعد الآن ولم يعد يشعر بالنفور ناحيته، ربما قبل أن يكتشف جيمين أن يونغي علم بحقيقته كان سيمنحه الفرصة.
أنت تقرأ
BOLE REVERSAL || YM ( متوقفة )
Мистикаفي عالم حيث كان يعيش البشر، انقسمت الاصناف لثلاث أنواع الألفا.. الأوميغا والبشر. هيمن صنف الألفا على باقي الأصناف وأصبح أندرهم، كانت الأوميغا تنصاع للألفا بسبب الفيرمونات والأكثر منها كان الرابطة أو ما يطلقون عليه بالرفيق. كان ألالفا يونغي شخصاً أن...