عندي طلب اخر البارت ، اتمنى ماتردوني ☺️
مرّت ليلة طويلة جداً ويمكن القول أن أولئك الإثنان من في الجزيرة قد غمرهما التعب وناما عند شروق الشمس بالتحديد.
لم تخِفّ الحرارة بينهما حتى بعد كل ما قاما به، كانا متلهفين وشغوفين لدرجة أن كلمة الشبع والإرتواء لم تكن في حساباتهم.
كان الإثنان نائمين داخل أحضان بعضهم البعض وكان نومًا عميقًا وبدا وكأنهم لن يستيقظو منه أبداً.
في السادسة مساءًا بالتحديد فتح يونغي عيناه وشعر بالثقل لكن كل شيئ إختفى عندما قابله ذاك الوجه.
نائمًا على ذراعه بوجه فوضوي قليلاً، كانت عيناه مُتورمتين وشديدة الإحمرار وشفتيه كانت مُتوردة ومُنتفخة.
إنحنى يونغي ناحيته أكثر وقلص المسافة بينهما ، لم يُرد النهوض من جانبه ولم يُرد الإبتعاد للحظة.
من بجانبه كان حُلمًا وخيالاً رسمهُ داخل رأسه مراتٍ لا تُحصى ، كم من مرة تمنى هذا وكم من مرة عاش هذه اللحظة في عالم أحلامه.
وفجأة داهمته تلك الذكريات التي بعثت داخله نشوة لا حدود لها وإرتفع من مكانه أكثر قليلاً لخلف رقبة جيمين مُتأكدًا من شيئ أثار فيه الريية.
بمجرد أن حطت عيناه هناك، دقّ ذلك القلب داخله بجنون وإتسعت تلك الإبتسامة وأشرقت أكثر.
برزت تلك العضة ونحتت مكانًا عميقًا في تلك الرقبة كانت مُستديرة وبدا مكان أنيابه الذي غرسه هناك تحفة فنيه أُبدع في رسمها.
لم يتعب يونغي على الإطلاق من النظر هناك وتأمل ذلك التشوه الذي أحدثه ، تلك العلامة كانت تعني الكثير وفي داخله شعر بالقشعريرة لمجرد التفكير أن الأوميغا الخاص به هذا قد أصبح ملكه كليًا وبشكل نهائي.
"لم تنظر الى هناك كثيراً.؟!"
ثم صدح صوت مبحوح بالكاد تم سماعه من جانبه، فإلتفت يونغي إليه وأعاد إستلقاءه بجانب من ينبض له قلبه بهذ الطريقة الغير المُستقرة.حاوطه يونغي بكلتا ذراعيه من وسطه وقربه له ماسحًا برفق أسفل عينيه.
"أُحاول التأكد مرة أخرى أني قمت بوسمك حقًا"
كانت عيناه مليئة بمشاعر مُبعثرة ومُحبة ناحيته، مما جعل شفتي جيمين تنحرف في إبتسامة خفيفة."هل تأكدت الان؟"
سأله و إبتسم."بالرغم من أني أراها إلا أنني لازلت أريد التأكد"
كانت كلماته هذه نابعة من يأسه وعدم تصديقه أنه حصل على شيئ أراده بإستماتة.
أنت تقرأ
BOLE REVERSAL || YM ( متوقفة )
Мистикаفي عالم حيث كان يعيش البشر، انقسمت الاصناف لثلاث أنواع الألفا.. الأوميغا والبشر. هيمن صنف الألفا على باقي الأصناف وأصبح أندرهم، كانت الأوميغا تنصاع للألفا بسبب الفيرمونات والأكثر منها كان الرابطة أو ما يطلقون عليه بالرفيق. كان ألالفا يونغي شخصاً أن...