بعد أن إقتنع جيمين بالبقاء لبضع أيام عند يونغي ، أشرق وجه طفله ووجه والده أكثر.
كانت أسبابه ودوافعه لقبول البقاء عديدة أهمها سعادة طفله وتحمل المسؤولية بالإعتناء بيونغي.
وداخل المنزل الذي إحتواهم، رأى جيمين غرف هذا المنزل وشعر بالحيرة ، كان كل شيئ وكأنه هو من قام بتنسيقه وإختار أثاثه.
صعد السلم ومُقابلاً له كانت هناك غرفة شبه مفتوحة، عندما تقدم الى هناك سمع بوضوح الضحك الصاخب لطفله.
تقدم بضع خطوات لهناك ووقف عند الباب وفي عينيه رأى صورة جميلة حقاً.
على الأرض جلس يونغي يمسك ألعابًا بيده وبجانبه جوليان الذي يقوم بتعليمه كيفية لعبها.
كان صوت ضحكات جوليان يعلو المكان وكانت إبتسامة يونغي أصدق مايكون.
في هذه الغرفة متوسطة الحجم، بدا بشكل واضح انها مصممة لطفله الصغير.
كان لجيمين وجه جامد ولم يعرف كيف يفسر هذا النوع من المشاعر.
التضارب الذي يحصل له الان والتفكير الزائد جعل من رأسه يؤلم حقًا.
مالذي يفعله هنا بحق الجحيم وبصفته ماذا هو موجود هنا.
لقد قطع الرابطة بنفسه حتى ، هل سيعتبر وجوده هنا بصفته والدة لطفل هذا الرجل.
"مامي"
ناداه جوليان مُخرجًا إياه من تفكيره، كان جوليان ويونغي نسخة عن بعضهما، وقد يكون هما الوحيدين في هذا العالم الذان لا يحتاجان لفحص.
إستجاب جيمين لإبنه وتقدم ناحيتهم، لقد لاحظ تحديقات يونغي نحوه لكنه إدعى الجهل.
مكانته هنا وحاليًا، ليست معروفة أو ماهي حتى لذا من الأفضل أن لا يدخل في تفاصيل هذا الأمر بهذا العمق.
كان هذا رأيه ولكن الرجل مقابله كان له رأي آخر.
في المساء وبعد تناول العشاء، قام جيمين بأخذ إبنه للإستحمام معًا.
وعند إنتهائهم، جلس لبعض الوقت بذهن مشوش ، كان عقله حاليًا عند يونغي الذي لازال مُصابًا.
نهض من مكانه وإتجه الى غرفة هذا الأخير ، قام بالطرق وحصل على الإذن فوراً للدخول.
أنت تقرأ
BOLE REVERSAL || YM ( متوقفة )
Fantastiqueفي عالم حيث كان يعيش البشر، انقسمت الاصناف لثلاث أنواع الألفا.. الأوميغا والبشر. هيمن صنف الألفا على باقي الأصناف وأصبح أندرهم، كانت الأوميغا تنصاع للألفا بسبب الفيرمونات والأكثر منها كان الرابطة أو ما يطلقون عليه بالرفيق. كان ألالفا يونغي شخصاً أن...