(٢٢)

601 30 6
                                    

عند ام سالم الي قاعده ببرودها تتقهوى طلع ناصر من الغرفه بغضب وهو يشوف بنتها تتألم وهي تتقهوى
ناصر : لا الحين انا تأكدت ان فيتس شي
ام سالم : اذا تقصد سديم كلها يوم يومين وتقوم لك تركض مافيها شي
ناصر : يكون بعلمتس رضيتي ولا لا انا متزوجها غصبٍ عليتس فهمتي
ام سالم : هذا ان وافقت انا
ناصر : ماهوب لازم موافقتس
قامت ام سالم بقهر نطق : وشفيتس ماعجبتس كلامي خطتس خربت تحسبين تضربين سديم بتزوج سلمى بالعكس كذا تعلقيني بسديم
ام سالم : نااااااااصر اسكت اسسسسكت
ناصر بنظرات مستفزة : مانيب ساكت بروح لأبوي وبعلمه بكل شي وبكذا يكون اسرع لي اتزوج. سديم
تجاهلته ام سالم بغبينه وقهر دخلت على سديم تحاول تفرغ غضبها بسديم
ام سالم  بصوت عالي وهي تنادي :هي انتي سديم يلا يلا قومي قدامي
انصدمت ريف : البنت ماتقدر تتحرك وانتي تقولين قومي كيف تقوم
ناضرتها ام نايف: ريف ، طيب يام سالم قامت سديم وش تبينها تسوي
ام سالم : تقوم تسوي لها شي
ريف : اطلعي خلي بنتس ترتاح  ولا اشوفتس داخله الغرفه
-
عند ناصر الي طلع من الغرفه متجهه للمحل بعد تقريباً 12 دقيقة وصل ناصر وجلس مع ابوه وعمه وحسين الي داخل المحل مع الزباين
ابونايف: غريبه ناصر جاي للمحل
ناصر : والله يايبه ما جيتك الا وانا مغبون
ابوعبدالله: سلامات  وش صاير
ناصر: وش ماصار يا عم علمت امي اني بتزوج
ابونايف: صدق مابغيت منهي
ناصر : سديم بنت عمتي علمتها امي وراحت ........)
ابونايف: غريبه هالمره عجزت اعرف لها تضرب بنتها
ناصر : يبه تدعي عليها قدامها وقدامنا كلنا
ابوعبدالله: مالك ياوليدي الي اليوم يحل لك موضوعك اليوم
ناصر : ماتقصر والله ياعم
............................•....................
عند ام فهد الي راحت تزور فهد بالسجن وهي تدري ان الي في ولدها بسبب عيال عمه دخلت السجن منزله راسها متجهه لفهد بشوق لها 4 اشهر ما شافته نست الضيق والحزن وهي تشوفه وتتطمن عليه وتسأل عن احواله
ام فهد : كم قالوا حكمك
فهد : سنتين و ست اشهر
ام فهد : يهونها ربك
جلست مع ولدها وهي ماودها تفارقه طلعت وهي شبه فرحانه 
............................•....................
7:00 تحديدًا بعد صلاة المغرب
عند ابونايف الي قاعد مع ام سالم  مع ابو عبدالله
ابونايف: الله يهديتس يام سالم تضربين بنتس
ام سالم:  علمك ناصر
ابونايف: اي بالله علمني و شلت يخاطري عليتس حنا نبي بنتس لولدي ناصر وعلمتني ام نايف انها موافقة بس انتي الي رافضه !
ام سالم : اي رفضت ما ابيه يتزوجها
ابوعبدالله: وش السبب الي يخليتس. ترفضين
ام سالم : سلمى تحبه وهو يتزوج بنتي سلمى
ابونايف: يعني تغصبين ولدي على بنتس الي ما يبيها ترضين انتس انتي تزوجين ولدتس وحده ما يحبها
ام سالم : اكيد ما يرضيني بس...
ابونايف: خليني اكمل كلامي وتخلينه يعيش معها طول حياته وش ذنب البنت الي غاصبته عليها اذا تهاوشوا او عاملها بالشينه وش ذنب البنت
ام سالم : موافقه بس بشرط انه يجي ويعتذر مني
ابونايف: بس كذا ماهوب مخالف لكلامي بقوله
طلع ابونايف للكل الي متجمع بالصاله
فز ناصر : ها يبه وش صار
ابونايف: ابشرك وافقت
ناصر بفرح : صدق ماتوقعت
ابوعبدالله: بس ترا عندها شرط
عقد حواجبه ناصر : وش شرطه
ابوعبدالله: تعتذر منها
ناصر: على وش
ابونايف: رح واعتذر منها إحمد ربك انها وافقت
راح لها ناصر اعتذر منها وانشرح صدره
عبدالعزيز: يلا على هالخبر الحلو الي يبي البقالة يرفع يده
رفعوا يدينهم سعد ولمى وغزلان
عبدالعزيز: غريبه ريف كالعاده تطلعين قبل ما اقول
ريف : بعد الي صار ضاق خلقي
طلعوا مع عبدالعزيز وامجاد الي توصي غزلان  طلعت غزلان وهي تشوف عبدالعزيز قاعد عند الباب
غزلان : ما تاخرت صح
عبدالعزيز: وش ما تأخرتي لو احلف الحين ان لمى بتنام
غزلان : شسوي كلهم قعدوا يطلبون مني اجيب لهم
لمى بصوت خافِت : افف تعبت وينها البقاله
شالها عبدالعزيز: تتعبين وعمتس موجود
غزلان : اذا ثقيله عليك انا اشيلها وانت تمسك سعد
ابتسم عبدالعزيز: لا ما عليتس ترا للحين عشريني ما عجزت يمدي اشيلها
وصلوا للبقاله ودخلوا يشرون سعد ولمى وغزلان الي راحت تاخذ اغراضها
عبدالعزيز: سعد لا تكثر حلاو تزعل امك عليك
سعد : عادي اخبيه ماتشوفه
عبدالعزيز: بعلمها عليك
خلصوا اغراضهم سعد ولمى راح عبدالعزيز يدور غزلان  ماحصلها بالمكان الي فيه خاف عبدالعزيز وشد بيدينه على سعد ولمى رجع عبدالعزيز للمكان الي كان فيه يدور حصلها عبدالعزيز واقفه تنتظر زفّر بإرياحيه
عبدالعزيز: وينتس قسم بالله خوفتني
غزلان : شفيك اخذت اغراض دورتك مالقيتك
عبدالعزيز:  عطيني اغراضتس احاسبها
غزلان : انا بحاسب اغراضي
ارتفعت حواجب عبدالعزيز: اخر عمري اخليتس تحاسبين جيبي بس
اخذ منها عبدالعزيز وحاسب بدالها طلعوا نزل عبدالعزيز لمى من على كتفه بحكم ان الاغراض بيده بغفله من عبدالعزيز وغزلان ركضت لمى بأتجاه الشارع شافتها غزلان وبصوت عالي : لمممممممممممممممى عبدالعزيز
نزل الاغراض الي بيده يركض للشارع بسرعه  لاحظ عبدالعزيز السياره الي جايه بسرعه تقدم يسحب لمى وقدرت السيارة تجرح كتفه تألم بصمت عبدالعزيز وهو يعطي غزلان  لمى قعد عبدالعزيز
راحت له غزلان بخوف  : عبدالعزيز فيك شي ادق على عبدالله
عبدالعزيز الي مغمض عيونه من الالم : دقي دققيييييييي
قامت غزلان  برجفه تدور رقم عبدالله دقت : عبدالله تعال بسرعه
عبدالله: غزلان  وشفيتس
غزلان : تعال للبقاله بسرعهه عبددددد الله
طلع عبدالله من بين الكل الي يتسأل طلع  يركب سيارته بسرعه
عند عبدالعزيز الي يحاول يفك ثوبه يطلع يده
غزلان : عبدالعزيز يمكن كسر لا تحرك يدك
سعد : هذا دم ؟
عبدالعزيز: ما فيني شي
قربت غزلان تساعده يطلع يده شهقت غزلان
عبدالعزيز: لا تخوفينهم مافيني شي
غزلان : عبدالعزيز لا تقاوم ادري انه يوجعك
وصل لهم عبدالله نزل بسرعه : عبدالعزيز!! وشفيك
اخذت غزلان سعد ولمى تركبهم السياره اخذت الاغراض وركبت اما عبدالله الي ساعد عبدالعزيز يركب الي من الالم موقادر يمشي
عبدالله: اوديك المستشفى
غزلان : عبدالله تسأله تشوف يده كيف
عبدالعزيز: لا ودني البيت
غزلان : ليه البيت يدك
عبدالعزيز: شي بسيط مو قوي
وصلوا للبيت ونزلت غزلان بخوف مع سعد ولمى دخلت للبيت
خافت ام نايف من وجهه غزلان : غزلان صاير شي عبدالعزيز وينه فيه شي
سعد : يده فيها دم
طلعوا ناصر ومشعل يركضون
ابونايف: غزلان يبنيتي علمينا وش صار
نطقت غزلان  برجفه : راحت لمى للشارع وجرحت يده السياره
عند عبدالعزيزالي دخل المجلس قعد بألم
مشعل: ياولد رح للمستشفى تشوف يدك كيف
عبدالعزيز: ماراح اروح
ناصر : بتمشي قدامي الحين للمستشفى
دخلوا للمجلس كلهم ما عدا امجاد وام سالم
مشعل: يمه شوفي ولدتس معيي يروح للمستشفى
ام نايف : في عقلك شي رح للمستشفى ياوليدي
نايف: اتركوه يرتاح شوي وانتي ياريف جيبي ماء ومناديل
ابونايف: الحمد لله انه بخير تطمنتوا عليه ارتاحوا برا
طلعوا كلهم وطلع معهم ابونايف
عبدالله: بروح اشري من الصيدلية شاش ومسكن
نايف: جب مسحات طبيه معك
دخلت ريف بيدها المويا متجها للمجلس بعجله فتحت الباب وانكبت المويا على عبدالله وقفت ريف بصدمه تناظر فيه
نايف: وش فيك عبدالله
راح له عبدالله : شف من اختك انكبت المويا علي ولا بعد بارده
ريف : ليه تطلع بوجهي من اليوم وانا ادور اخرتها تنكب
مشعل: خلاص اقعد وغير ملابسك انا بطلع اجيب
عبدالله: شوي شوي افتح الباب تجيك فاطمه تكب عليك
ضحك الكل الا ريف الي طلعت جابت ريف المويا ونزلتها بغضب لاحظها عبدالله اخذ ناصر المويا يقربها لنايف الي يمسح على يد عبدالعزيز شد عبدالعزيز على اسنانه من ألمه
-
طلع عبدالله من المجلس يدور ريف الي قاعده بالحوش
عبدالله: زعلتي ؟ صح
ريف : كيف ما ازعل وانت محسسني اني قاصده اكب الماء عليك
عبدالله: ماتوقعتس تزعلين
قامت ريف وتركت عبدالله الي قاعد دخلت ريف عند البنات ودخل وراها عبدالله ناضرها وباين عليها الزعل مابغى يظغط عليها وهو عارف انها كانت ومازالت خايفه على عبدالعزيز
ام عبدالله : وشفيها ملابسك كذا
عبدالله: مافيها شي انكبت المويا علي الجوهره جيبي لي ملابس
قامت الجوهره تدور ملابسه لقتها وعطته : متهاوش مع ريف
عبدالله بغضب : لا مين قال
الجوهره : واضح وهي الي كبت عليك المويا صح
عبدالله: خلاص عاد مافيه شي
عند عبدالعزيز الي بعد مانضفوا جرحه تمدد ينام طلعوا العيال
ام نايف : نايف حاول فيه ودوه للمستشفى
نايف: الجرح ماهو قوي بس فيه كدمه قويه ماندري اذا هو كسر
ام نايف : لا الله لايقوله
قامت غزلان من الجلسه للحوش تمشي بخفة فتحت دريشه المجلس تطقها قام عبدالعزيز منزعج فتح الدريشه
عبدالعزيز: غزلان ؟ فيتس شي
غزلان  بخوف : توجعك قوه ؟
عبدالعزيز: اي توجعني بس وشفيتس خايفه هالخوف كله
غزلان : بتنام ؟ اجيب لك شي جوعان
عبدالعزيز: لا مو مشتهي بحاول انام
لفت غزلان  وعرف انها بكت من نبرة صوتها
عبدالعزيز: غزلان تبكين يابعدي ما يسوى جرح وبيروح ان شاء الله لا تكدرين خاطرتس
راحت غزلان ورجع عبدالعزيز يتمدد
-
عند ام عبدالله الي دخلت عند سديم : اخبارتس يابنيتي
سديم :امي وين
ام عبدالله : بقولتس شي يفرحتس امتس وافقت تزوجتس ناصر
سديم : صدق ! كيف
ام عبدالله : ما عليتس من كيف اهم شي يفرحتس
قامت سديم بألم تطلع من الغرفه
ام عبدالله : العيال كلهم برا البسي حجابك
ما اهتمت سديم وطلعت من الغرفه التفتوا عليها كلهم صدّوا قام ناصر يسحب شماغ نايف يغطي سديم دخّل ناصر سديم للغرفه : وش فيتس طالعه بدون حجابتس
اكتفت سديم بالصمت : ترا ان شاء الملكه بعد يومين بيجي سالم ياخذكم وتجون بعد يومين
سديم: لا لا ناصر ما ابي اروح تكفى ما ابيي
ناصر : كلها يومين لا تخافين ماهي ضاربتس
سديم : لا والله تضربني
ناصر : دقي علي اذا ضربتس اجيتس تحسبينه عاجبني انا مابغيتس تروحين
بعد 5 دقايق وصل وسالم ودخلت على سديم بحده : يلا عباتس اخوتس برا
قامت سديم بضيق تلبس عبايتها طلعت من الغرفه تحاول تمشي شافت ناصر الي منزل راسه طلعت سديم وركبت السياره قام ناصر ودخل المجلس قام مشعل
ابونايف: اذا بتروح لناصر لا تروح خله ، رجع مشعل مكانه
............................•....................
(في السياره )
التفت ام سالم بغضب : اسمعيني حركاتس الي سويتها ما راح تمشي بعد يومين تدقين على خالتس وترفضين
نزلت دموعها وهي تسمع كلام امها
سالم: وش صاير
ام سالم : اختك سوت لها افلام مالها داعي وناصر خطبها
سديم وهي تبكي : بس هذا الي صار ؟؟ بسسس وضربتس لي عندهم اغمى علي من الضرب تقولين افلام يماا شفيتس تراني بنتس ما قد شفتس تضربين سالم ولا سلمى ليه انا ليه
ام سالم : اسكتي بس لو بيدي ما خليتس بنتي
حست سديم بإنكسار وضعف وهي تسمع كلام امها الي يتردد بأذنها سكتت واكتفت بالبكاء
بعد نصف ساعه وصلوا للبيت ودخلت ام سالم بصوت عالي للبيت تنادي سلمى
سلمى : هلا يمه
ام سالم : باركي لاختس انخطبت خطبها ناصر
بعدّت عنهم سديم ودخلت لغرفتها دخلت سلمى بصوت عالي : ليهه توافقين ما تعرفين اني احبه بترفضينه فاهمه
سديم : لا مافهمت غصب تخلينه يتزوجتس مايحبتس افهمي
رفعت سلمى بتضرب سديم مسكت يدها سديم تمثل القوه : بتضربين ؟ مايحتاج امتس اخذت حقتس رفعت توريها ظهرها
سلمى : احسن هذا اقل شي تسويه امي فيتس
اما ام سالم الي تبتسم واقفه قدام الباب
سديم : اطلعي برا اطلعي ما ابي اشوفكم ولا واحد منكم
طلعت سلمى وقفلت الباب عليها سديم رجعت تفتح جوالها
برجفه ترسل رسالة لناصر
(لـيـه تـبـعد يالـوليف ، ظـنك انـي بخـير؟)
............................•....................
(في بيت ابونايف) في المجلس تحديدا
وصلت لناصر الرساله ماعرف مين ولا انتبه انها من سديم
رد ناصر : سديم ؟
راح ناصر لعبدالعزيز الي في زاويه المجلس فتح له الجوال
ناصر : عبدالعزيز
عبدالعزيز: وش فيك
ناصر بخوف : سديم سديم مرسلة لي
تعدل عبدالعزيز: هد هد وش مرسله
تنفس ناصر بهدوء و ورا عبدالعزيز الرسالة
عبدالعزيز: كلمها شف وش فيها
ناصر : ماترد علي
عبدالعزيز: دق عليها اتصال شف وش في البنت اخلص
فتح جواله يتصل عليها ماردت عليه سديم وازداد خوفه عليها اكثر
ناصر : ماترد
عبدالعزيز: يمكن عمتي عندها ولا احد لا تشيل هم وانا اخوك
............................•....................
عند سديم الي غفت ولاهي منتبه انها نامت صحت من اتصالات ناصر الي وصلت لها ترد عليه
ناصر بقلق وخوف : سديم فيتس شي سوولتس شي
سديم وهي مبين على صوتها النوم : هلا ؟ لا مافيني شي
ناصر : خوفتيني عليتس يابنت الحلال ليه تردين
سديم : نمت بدون لا احس
سمع ناصر صوت طق باب العالي : قالت لتس شي سلمى
سديم : تعودت بغيت شي بسكر
ناصر : لا تخوفيني عليتس مرا ثانيه
سكرت الجوال سديم وفتحت الباب : نعم
سلمى : امي تقول الباب لا تقفلينه
سكرت الباب بوجهها وقفلت الباب راحت سلمى تمثل البكاء
ام سالم : وش سوت لتس بعد
سلمى : ضربتني عشان قلت لا تقفلين الباب
قامت ام سالم متجهه لغرفة سديم تطق الباب بصوت عالي : افتحي الباب افتححي
فتحت باستغراب سديم : وشفيه
ام سالم بغضب : تضربين سلمى ليه ليه
سديم : ماضربتها والله ماضربتها
سلمى وهي تضحك بوجهه سديم : كذابه عشان امي ماتضربتس
ماتحملت سديم القهر وهي تشوف الظلم والكذب الي يجيها اغمى عليها من قله الاكل والتعب الي فيها
سلمى : شوفي شوفي يمه سوت نفسها مغمى عليها
تركتها ام سالم وسديم الي مستلقيه بالارض بالدقايق دخل سالم للبيت شاف سديم ركض لها يحاول يصحيها ويستنجد بإمه الي مو مهتمه
سالم : سديم سديم تسمعيني
رفعها سالم لسريرها يجيب المويا يمسح بها وجهها
بعد محاولات سالم بإنه يصحيها صحت سديم تلفظ بإسم ناصر
تطمن قلب سالم بإنها صحت طلع سالم من الغرفه لأمه الي مو هامها شي وقاعده تاكل مع سلمى
سالم بغضب وهو يشوف امه : بنتس صارلها ساعه طايحه على الارض وانتي تاكلين خافي الله في هالضعيفه
ام سالم : اذلف بس تبي تعلمني كيف اخاف ربي
............................•....................
(في المجلس )
عبدالعزيز: ها ردت عليك
ناصر بإبتسامه: اي ردت علي وبخير الحمد لله
عبدالعزيز: كنت حاس الابتسامة شاقه الوجهه
دخلو العيال للمجلس والبنات للغرف ينامون
الكل نام الاناصر الي فاتح جواله يحتري ترسل له
صحى مشعل: ولد طف جوالك بنام
عبدالله: اسكت انت وياه 
............................•....................
بعد مرور يومين
في الصباح صحى ناصر يدور بين الغرف بحكم انه صحى اول واحد يبي الكل يصحى بصوت عالي ينادي : يمهه ريييييف فاطمه
طلع من الغرفه عبدالعزيز: وشفيك انجنيت اسكت
ناصر : الشيخ بيجي بعد صلاه العصر تجهز
عبدالعزيز: تدري الساعه كم الحين 8 الساعه
رجع عبدالعزيز للغرفه يكمل نومه وناصر الي قاعد فالصاله يحتريهم
9:30
صحى الكل ام نايف وام عبدالله والبنات يسوون الفطور وناصر الي وراهم يستعجل فيهم طلع ناصر للحوش يتصل على سديم
ناصر : صباح الخير
سديم بفرح: صباح النور
ناصر : وينتس طلعتوا من البيت
سديم بضحك : لا باقي الساعه 11/12 نطلع
ناصر : اهم شي لا تخلين شي يضايقتس او يزعلتس
سديم : تمام بحاول
ناصر : يلا مع السلامة
سكرت سديم وطلعت تجهز شنطتها الي بتاخذها معها
دخلت سلمى : اشوفتس مستانسة
سديم : لا يكون حرام الوناسه هنا
سلمى : وش رايتس انا انادي امي لتس
سديم : انا ابي اعرف نسيتي اني اختس الكبيره
سلمى : يوه ذكرتني واذا يعني
تذكرت سديم كلام ناصر طلعت من الغرفه ترجع فرحتها وتكمل اغراضها
............................•....................
عند الريم الي طلعت من الغرفه لحمد  وهي ماسكه ثوبه وشماغه : حمد حمد
لف عليها حمد : وشفيتس
الريم : امسك ما اقدر اكويه
حمد : ليه
الريم : بجهز اغراضي ملكة اخوي يلا مع السلامة
ركضت الريم للغرفه تدور الشنطه الي كانت محطوطة فوق الدرج طلعت من الغرفه تنادي بصوت عالي رد عليها وراح لها
حمد : وش بعد بتطرديني من الغرفه بعد
الريم بغنج: انا اطردك ابيك تجيب لي الشنطه
حمد : شرطي تعرفينه ؟
توسعت عيون الريم : لا لا لا
حمد : زوجتس ترا
الريم : لا خلاص انا اجيبها
حمد : اهم شي لا تطيحين ابيتس
الريم : ياخي جبهها لي بدون شروط
حمد : كيفتس تبين اجيب الشرط
قربت الريم قبلته بسرعه تبعد عنه ضحك بخفه حمد يجيب لها الشنطه بسهولة
الريم : شكرا يا عيوني
حمد : انا ما احب الشكر الي كذا شكري غير
الريم : حمد  خلاصص
حمد : وشو وش قلت انا
مسكته الريم تطلعه برا الغرفه لكن بحكم انه اقوى منها رفعها بين كتوفه
الريم بحده : نزلني حمد نزلي 
نزلها حمد وقفل الباب قعد على السرير وهو يشوفها متوتره
حمد : يلا جهزي اغراضتس
بدت تجهز اغراضها وحمد الي يتأملها خلصت اغراضها ولبست عبايتها
حمد : وين وين
الريم : حمد ! مو قلت بتوديني
حمد : كنسلت بنام
الريم : خلاص اروح انا لحالي واخلي سعيد يلحقني
اشتعلت غيرة حمد عليها: اطلعي بس وشوفي وش اسوي لتس
اتجهت له وجلست بجنبه فتحت يدينه تدخل بين احضانه
حاوطت يده : ابي اتجهز مع خواتي
حمد : بشرط
توسعت عيونها : بعددد
حمد : لالا شي ثاني اوديتس بعدين تشوفين شرطي يلا البسي عابيتس
ركضت تلبس عبايتها بوناسه : يلا خلصت
قام حمد يضحك طلعوا من البيت وصلوا للبيت ورجع حمد للبيت يكوي ملابسه
............................•....................
طلعت سديم من البيت متجهه للسياره متجاهله كلام امها تسمع اغانيها في اتم روقانها
سالم : اف اف اختي بتعرس
سديم : عقبالك
سلمى : وش هالعرس الي مابين الملكه والعرس يوم
تتملك وبعده تعرس
سديم : اي سالم ابيك تكشخ بعرسي تغطي على خلق ربي
سالم : افا عليتس بس ابشري وانا اخو سديم
انقهرت سلمى لفت تعطي ضهرها لسديم
ام سالم : اذا تعزويت تعزوى بهم كلهم موب وحدةٍ خبله
سالم : انا حُر والخبلة الي تقولينها اختي الكبيره
فرحت سديم وكملوا مشوارهم
............................•....................
(في بيت ابونايف ) 4:46
الكل الي راح يتجهز وناصر الي جاهز بالصاله ينتظرهم
ناصر : يلا اخلصوا ريف ريمممم يلا
طلعوا العيال من الغرفه معصبين عبدالعزيز: صجيتنا
نايف: اركد ولا والله لا اخليك تركد صح
ناصر : يلا يلا الساعه خمس الشيخ بيجي بعد نص ساعه
مسك راسه مشعل: ياربي انا وش اسوي فيه سؤال بس جت العروس ؟
ناصر : لا بتجي الحين
مشعل: اجل وشفيك مستعجل تراها الثانيه ماشفتك متحمس كثر نوف
سكت ناصر وكملوا اغراضهم بصمت ناصر
6:00 وصلت ام سالم وفرح ناصر من شاف سديم نازله من السياره لاحظت سلمى وزاد الغل والحقد على سديم دخلت معصبه لاي غرفه فاضيه تفكر شلون تريّح نفسها دخلت سديم تنزل شنطها مو متوقعه سلمى تسوي شي طلعت سديم وقامت تقفل الباب سلمى تفتح شنطه سديم تدور اي شي تتعبث فيه مسكت فستان سديم الي بتلبسه بعد الملكه تقطعه بكل قوه وكره رجعت الفستان سلمى وهي بكامل ارياحيه
كملت تجهيزاتها سلمى اما سديم الي توترت وكان ملجأها ناصر الي واقف ورا البيت ينتظرها راحت له سديم
ناصر بابتسامه: هلا هلا بروحي ها عاد لا تقولين لي متوتره
سديم : اي بقوه مو قادره اهدا
ناصر : وشوله التوتر افا بس وش قايلتس ما ابيتس تتضايقين ولا حتى تتوترين ويلا روحي تجهزي
راحت للغرفه تستعد بوناستها بدت تفتح شنطتها تطلع منها المكياج انصدمت منظر الفستان راحت لسلمى : انتي الي مخربته انتيييييي ولا لا
سلمى بنظرات استفزاز :اي انا
بصوت عالي سديم : ليهه ليهه انتي اخت
طلعت بغضب  : يمااااا سلمى مخربه فستاني
ام سالم : وانا وش اسوي ارجع لتس الفستان من جديد
ريف : وش فيه سديم
سديم : الاخت سلمى مخربه فستاني
ريف : عادي تعالي معي ادور لك فستان
راحت معها سديم لغرفة  البنات الي مجتمعين فيها
الريم : انا عندي فستان جديد فالبيت اجيبه لك
امجاد: اي روحي جيبيه
قامت الريم : الجوهره  بعد ما ارجع ابيتس تزينين شعري
الجوهره : طيب بس لا تتأخرين
لبست عبايتها الريم وطلعت من البيت صادفت الريم حمد الي رايح لبيت ابونايف
حمد بنبره حاده : الريم
لفّت الريم بسرعه وخوف : هلا
حمد : وش مطلعتس الحين
الريم : بروح البيت
نزل حمد من السياره
حمد : ليه ؟ وليه مادقيتي علي
الريم : قلت يمكن مشغول ما بغيت ازعجك
حمد : اركبي يلا بوديتس انا
ركبت الريم تعلمه سبب روحتها للبيت وفهم عليها وصلوا للبيت وراحت الريم تجيب الفستان وهي تركض طلعت من البيت تركب السياره
ركبت السياره الريم بعد ما اخذت الفستان
حمد : ها خلصتي فيه شي ثاني
الريم : اي خلصت
حمد : اكيدد
الريم : اكيد
كمّلوا طريقهم للبيت عند سديم الي توترت وخافت اكثر واكثر والبنات الي مجتمعين حولها
غزلان : سديم تكفين هدي وترتيني معك
ريف :  انا اعرف كيف تهدا
قامت ريف تبعد عن البنات تتصل على ناصر تعلمه السالفة استئذن ناصر الموجودين في المجلس راح لغرفة البنات بعد ما طلعوا من الغرفه
ناصر : افا افا بس وش قايل انا لتس هذا هي ملكة صغيره كيف العرس
سديم الي نزلت راسها  : مين علمك
ناصر : ما عليتس من اللي علمني ، اول شي ارفعي راستس الحين ابيتس تكشخين الحين يلا
وصلت الريم ودخلت عند البنات استغربت وقفتهم عند الباب
ريف : اخيرا جيتي بغت تموت سديم
الريم : جبته بس وش موقفكم برا
ريف : تشوفين معنا الحين
طلع ناصر من الغرفه بعد ما هدت سديم وارتفعت حواجب الريم  من الصدمه : والله وراح اخوي
فاطمه : اسكتي بس انتي رايحه مع اخوانتس ولا نسيتي شكل الوحيد العاقل انا
الريم : يلا ادخلي بس كملي مكياجتس
دخلوا البنات عند سديم وانصدموا من قامت تكمل شغلها  عطتها الريم الفستان ولبسته سديم : ها كيف
غزلان : حلو ظابط عليتس
بعد ساعه ونصف خلصوا البنات وطلعوا من الغرفه
انصدمت ريف : وين راحوا
غزلان : راحوا الشاليه وين بيروحون يعني وتركونا هنا
ريف : امشي غزلان  نتأكد راحوا العيال ولا باقي
راحت معها غزلان طلعت راسها ريف تشوف باقي احد
ريف بهمس : مافيه احد
راحوا للبنات ريف وغزلان : مافيه احد كلهم راحوا
الريم : كيف راحوا ولا قالوا لنا
ريف : خلاص بدق عليهم يجون ياخذونا
دقت ريف عليهم ولكن ما احد رد عليها : مايردون علي
الجوهره : بشوف عبدالله
دقت عليه الجوهره :الو وينكم
عبدالله: بالشاليه ليه
الجوهره : ليه ما علمتونا
عبدالله: انتم مو في الشاليه ؟
الجوهره : لا في البيت
عبدالله: يلا جايكم
الجوهره : بيجي عبدالله خلاص
فرحت ريف من عرفت ان عبدالله بياخذهم
............................•....................
( عن العيال )
طلع عبدالله من المجلس الي كان شبه ممتلي يركب سيارته بأقصى سرعه يتوجهه للبنات الي موجودين في البيت
استغرق وصول عبدالله  50 دقيقه
اتصل عبدالله على الجوهره  : يلا انا برا
الجوهره : يلا جايين
لبسوا البنات عبايتهم يطلعون ركبوا البنات السيارة
واتجهه لشاليه عبدالله وهو يتأمل طول الطريق ريف وجمال كشختها
الجوهره : وصل الشيخ ؟
عبدالله: طلعت انا وهو ما جاء يمكن جاي الحين
............................•....................
(في الشاليه )
ام نايف وام عبدالله الي انشغلوا مع الضيوف وما انتبهوا لغياب البنات
عند حمد الي واقف قدام الباب الي يفصل بينهم يتصل على الريم الي ما استوعب فقدان جوالها توتر حمد وخاف عليها اتصل على امه يتأكد انها داخل
انفتح باب الشاليه وهو يشوفهم داخلين يضحكون بصوت مسموع توسعت عيونه بصدمه وغضب :الريمم تعالي
راحت له الريم ودخلوا البنات لشاليه : هلا
حمد بحدّه : وين كنتي وليه طالعة من الشاليه
ضحكت الريم : طالعه من الشاليه!!!
ازداد غضب حمد: لا تضحكين
الريم : توي داخله الشاليه يومنا كله في البيت ولا لاحظت
حمد : كيف يعني ما جيتي مع حسين
الريم : لا توي جيت مع عبدالله
حمد : يلا انا بروح اذا دقيت عليتس ردي
الريم : طيب
دخلت الريم عند البنات الي ينزلون عبايتهم وهي تضحك
ريف : اف اف وش ذا الضحك ريموه
الريم : طلعوا ناسينا
امجاد: يلا اخلصوا
غزلان : نسيناك ادخلي لا يهاوشنا نايف
دخلت امجاد ودخلوا بعدها البنات انصدمت ام عبدالله :من وين جايين
غزلان : من البيت
ام عبدالله : يلا ساعدونا
اخذوا البنات الصواني يقدمونها للمعازيم وصل الشيخ عند العيال وتقدم سالم بجنب الشيخ وناصر على يمين الشيخ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم وين المعرس
ناصر الي إحمر وجهه : هنا
الشيخ : عسى ربي يتمم لك
ناصر : امين  .  وهذا اخو العروس
انتهى عقد القران وراحو المعازيم وراح ناصر لسديم الي قاعده تنتظر ناصر دخل ناصر ومعه سالم بوجود ابوه وعمه والباقي ومن ضمنهم سلمى قعد سالم على الكرسي بجنب سديم  وتقدمت فاطمه تعطيهم الخواتم مسك يدها ناصريمسح عليها  رغم رجفتها العاليه يحاول يطمنها اخذ الخاتم من يد فاطمه يلبسها الخاتم قدام ناظر سلمى وهي تشوفه يلبسها ما تحملت سلمى وطلعت برا تبكي بحرقه وقهر اما سديم اخذت الخاتم الثاني وهي ماسكه يد ناصر المرتجفه  سمعت سلمى تصفيقهم وفرحتهم الي تتمناها لها مو لسديم زاد بكائها بقهر استحت سديم وهي تسمع الهمس : اخذ قلبي الفستان عليتس تصدقين
ماعرفت ترد سديم واكتفت بأبتسامتها له
قام الكل يجهز اغراضه وتدخل سلمى بعد اصرار امها وهي تشوف سديم بين ضلوع ناصر زاد غلِّها على اختها
شد ناصرعلى سديم ونطقت : أي ناصر عورتني
ناصر وهو يتأملها ويتأمل طريقة نطقها لأسمه
راحت ريف لناصر: يلا يلا ناصر ساعدهم وانتي يا سديم معنا يلا
ناصر : وين تروح
عقدت حواجبها ريف : تساعدنا ! شفيك ترا مراح نخطفها
سديم : يلا جايه
ناصر : وش تساعدكم بديتوا من الحين يعني
استغربت ريف ونطقت سديم : ناصررر! ريف دقايق وجايتكم
راحت ريف ومسكت يدينه سديم : وشفيك ناصر مساعده ترا ما يستاهل كل ذا العصبيه
ناصر : وش يعني مايستاهل مايحق لي ؟ ارفض
سديم : وش كنت تقولي الصباح لا تتوترين لا تعصبين لا تخربين يومتس وش صار الحين
ابتسم بخفه ناصر وهو يناظر فيها : مقصدي من ذا الكلام كله ما فهمتيه
سديم : لاا ما فهمت
ناصر : ما ابيتس تبعدين عني
ضحكت سديم وقامت : بس لازم ابعد عنك ولمده اسبوع
ناصر : اسبوععع ليه !!
سديم : هذي العادات نسيتها
ناصر :يعني بنكون بنفس البيت بدون لا نشوف بعض
سديم بضحكة: اييييه بالضبط كذا
راحت سديم ترتب مع البنات وتساعدهم وهي تضحك بشده
ريف : انا منكسر ضهري رايحه جايه اودي الصواني الي في يدي وذي تضحك
غزلان : اشوفها من جت تضحك ضحكيني معك متضايقة
سديم : بسألك ريف ناصر ما يعرف ان قبل الزواج يبعدون عن بعض انصدم يوم قلت له اسبوع كامل مايشوفني
توسعت عيون ريف : يعني انا اذا تزوجت ما اشوفه طول هذي الفتره لين العرس !!
سديم : ايه ما تعرفين ؟
غزلان : ما عليه ريف انتم خربوا العادات
سديم : مين هم ؟
غزلان : عبدالله و ريف
دخل سالم للمطبخ الي يجهزون فيه البنات الصواني : سديم يلا تروحين
سديم : بنات اروح ولا اساعدكم
الجوهره : لا روحي تعبتي اليوم
راحت سديم تلبس عبايتها وطلعت للسيارة
سلمى بأنزعاج : ليش متأخره
سالم : بكفيها
سديم : سالم علمني متأخر ولبست عبايتي وجيت
فتحت سديم جوالها لناصر الي يرسل لها ابتسمت وهي تقرا الكلام المكتوب
( واخيرا صرتي حلال هالقلب وضياء عمره )
ناضرت فيها سلمى بحقد : وش الضحك ذا كله عشان ناصر!!
سديم : سلمى انتي وش مشكلتس معي
سلمى : تعرفين ما يحتاج اعيد
ام سالم : خلاااص انتي وياها اسكتوا
............................•....................
في الشاليه تجهز الكل وركب سيارته توجهوا للبيت ماعدا حمد الي اتجهه لبيت امه
الريم : حمد في اغراض بالبيت ودي اخذها
حمد : ابشري بس قبلها بنزل امي واضح انها تعبت
ام حمد : لا والله مافيه تعب الحمدلله ما قصرت الريم كل شي جابته لي
حمد وهو يناظر الريم بإبتسامه : ويلوموني في حبها
استحت الريم : ابد ياعمه اعتبريني بنتس وأي شي تبينه انا و حمد تحت امرتس
ام حمد : الله يخليتس لي يا بنيتي
ابتسمت الريم : امين
وقف حمد عند البيت ونزلت ام حمد
الريم : حمد وقف السياره
حمد : بوديك تجيبين اغراضتس
الريم : نمشي احلى
حمد : يلا ما اخليها في خاطرتس
نزلت كعبها العالي الريم ونزلت وهي تتحسس ببرودة الارض نطقت بسرعه : احح
راح لها حمد بخوف : وشفيتس
الريم برجفه : الارض بارده
نزل جزمته حمد يعطيها رفضت الريم
حمد : شوفي لو ما اخذتيها ترا بشيلتس
لبستها الريم وبدت تمشي فيها : كبيره ما عرف امشي فيها
حمد :خلاص اشيلتس؟
توسعت عيونها: واذا احد شافنا
حمد : عادي زوجتي وشايلها
الريم : لا لااا مستحيل
بعد 5 دقايق—
وصلوا لبيت ابو نايف
حمد : معتس مفتاح ؟
الريم : لا كج
حمد باستغراب: كيف بتدخلين
الريم : مدري بنتظرهم
رفع ثوبه حمد الريم : وش بتسوي ؟
حمد : بفتح الباب
الريم بخوف : لا حمد واذ طحت
تجاهل كلامها وارتفع على الباب يحاول يرقاه
الريم بخوف : حمد خلاص مايحتاج خلنا نرجع
مارد حمد وخافت من سمعت صوت طيحته : حممممد
فتح الباب حمد : وشفيتس ترا متعود انا الي افتح الباب اذا امي نامت والحين ادخلي البيت جيبي اغراضتس
دخلت الريم بخوفها تجيب اغراضها طاحت الاغراض من يد الريم صارخت الريم من توترها وغضبها خاف عليها حمد ودخل للبيت : صاير لتس شي
الريم : لا مافيه شي بجي الحين
حمد : وش فيتس تصارخين خوفتيني عليتس والله
الريم : طاحت الاغراض من يدي وعصبت
حمد : هذي اغراضتس؟
ردت له بالايجاب واخذ الاغراض : ماتسوى هالعصبيه
ابتسمت وطلعت معه من البيت
............................•....................
بعد ما وصل الكل دخل عبدالعزيز البيت بتعب بدون لا
يساعدهم بعذر تعبه و يده الي ماطاب جرحها دخل المجلس عبدالعزيز و تمدد في مكانه المعتاد عند الدريشة دخل الكل البيت واتجهه للغرفه ينام
2:55 في الليل طلعت غزلان بعد ما تأكد ان الكل نام متجهه لدريشه الي ينتظر عندها عبدالعزيز
غزلان : عبدالعزيز
عبدالعزيز: اخيرا طولتي
غزلان : البنات ما ناموا الا متأخر
لاحظت وجهه عبدالعزيزالمصفر : وشفيك تعبان فيك شي
عبدالعزيز: من دخلت الغرفه وانا كذا ما اقدر اتحرك
غزلان : قرب عبدالعزيز
قرب لها عبدالعزيز وهي تحط كفها الناعم على جبينه تتحسس حرارته
عبدالعزيز: ما فيني شي ابيتس بس تغيرين جرحي نايف نام ولا غيّره
غزلان : طيب بس وين الشاش و القطن والباقي
عبدالعزيز: شوفي في درج المطبخ من جهه الباب
راحت للمطبخ غزلان اخذت الاغراض وراحت لعبدالعزيز للي يحاول يطلع يده من ثوبه طلع يده عبدالعزيز وبدت غزلان تفكه وهي تحاول انه مايوجعه حطت المعقم وهي تشوفه مغمض بألم
غزلان : عورتك
عبدالعزيز: لا لا
سكرت الجرح بالشاش غزلان : تبي شي اجيب لك شي
عبدالعزيز: لا ياعيوني انتي
............................•....................
(في بيت ام حمد )
عند الريم الي صحت من وسط نومها من الاصوات الي تسمعها خافت وهي تقوم حمد : حمد حمد حمد
صحى بإنزعاج : هلااااا
الريم : تسمع فيه اصوات حمد تسمع ؟
قام حمد يقفل الباب : خلاص قفلت الباب نامي
الريم: حمد انزل والله خايفه
حمد : مايحتاج الحين نامي والصباح نشوف
شاف حمد الريم الي خايفه رفع البطانيه حمد يفتح لها يدينه ماترددت الريم وهي تدخل بين أحضانه وباقي الخوف متمالكها
............................•....................
في بيت ابو نايف 3:30 تحديدا بعد صلاه العصر تجمع الكل بالمجلس الا سديم الي ماكانت موجودة
نايف : ها ياناصر متى حددت عرسك
ناصر : الاسبوع الجاي ان شاء لله
ابونايف: الله يوفقك
ناصر : امين
ام نايف :اجل انا باخذ سديم وبنطلع للسوق
هند : ايه زين اخذيها فكيني منها
زفرت بشده ام عبدالله: كملي فرحتها لا تخلينها ناقصه وانتي عارفه ان ابوها متوفي كمليه انتي لها
هند: مايحتاج ابو نايف وابوعبدالله بحسبت ابوها
امجاد الي ماقدرت تمسك اعصابها : على الاقل روحي شوفي وش ناقصها ووش في خاطرها ارحمي البنت ارحميها
نايف: امجاااد هدي
سكتت امجاد وقامت ام نايف لسديم طقت الباب ودخلت ام نايف على سديم
ام نايف : يلا يلا يابنيتي
سديم : هلا يا عمه وش بغيتي
ام نايف : بنروح للسوق عرستس بعد اسبوع مايمدي يلا
سديم : ابشري بس مين بيودينا
ام نايف : ناصر !
سديم : كيف مو المفروض مايشوفني لين العرس
ام نايف : يوه وشلون نسيت خلاص بنروح مع حسين عادي ولا ماتبينه
ضحكت سديم : لا عادي
لبست عبايتها وطلعت من الباب الخلفي للبيت بحيث تبعد عن انظار ناصر ركبت السياره واتجهوا لسوق
............................•....................
عن ام فهد الي جالسه بهدؤها وضيقتها وصل ابوفهد من المحكمه وجلس قبال ام فهد يمسح على راسها
ام فهد : كم حكموه
ابوفهد :4 سنين
نزلت دموعها بصمت تعاتب نفسها قامت وبصوت عالي مرتجف : انا انا بروح بروح لها
انصدم ابوفهد : منهي وين بتروحين
ام فهد : لغزلان غزلان بنت محمد بروح لها
ابو فهد: يابنت الحلال يكفي الي جانا بتروح لها وش بتقولين لها
ام فهد : بعلمها بكل شي وان ولدي ماراح لها يضرها كل من عيال اخوك الي مايخافون الله
ابوفهد : الحين اجلسي وهدي وشوي نروح لهم
ام فهد : اجلس ! وين اجلس في بيت ماله لون بروح لها لو انها في اخر الدنيا
طلعت ام فهد وطلع وراها ابوفهد : يلا اركبي يأم فهد
ركبت لسياره واتجهوا لبيت ابو نايف
............................•....................
(في بيت ابو نايف )
دخل ناصر لصاله الي مجتمع فيها الكل : يلا حسين عبدالعزيز عبدالله يلا يلا نايف
حسين : وين للمحل ولا للبل
ناصر : انا وانت ومشعل للبل ونايف وعبدالعزيز وعبدالله للمحل
مشعل: عبدالعزيزكيف بيروح يده للحين ماطاب جرحها
نايف: يلا عبدالله تروح معي
عبدالله: يلا
عبدالعزيز: ابوي وينه وعمي راحوا
نايف: اي رايحين الساعه 5:00
طلعوا العيال من البيت وركبوا سياراتهم اما عبدالعزيز الي جالس بوسط الصالة على جواله استوقف عبدالعزيز صوت الجرس طلعت ريف من الغرفه بعد ماسمعت الجرس تركض
عبدالعزيز: وين وين
ريف : بفتح الباب امي جت
عبدالعزيز: بسرعه ولا تتأخرين
ريف : طيب
طلعت تفتح ريف الباب واستغربت انها مو امها طلعت ريف طرف عينها بخوف : مين ؟؟
ام فهد بنبرة حزن وضيق: تعرفين غزلان محمد ؟
ريف : اي !!مين اقولها
ام فهد : ام فهد
توسعت عيون ريف وهي تسكر الباب طلع عبدالعزيزمن الصاله : وش فيتس مين الي جاء
ريف : ام فهد تسأل عن غزلان
عبدالعزيز: وينهم الحين برا؟
ريف : اي برا
عبدالعزيز: خلاص انا بدخلهم للملحق وانتي نادي غزلان وام عبدالله
دخلهم عبدالعزيز للملحق ونادت ريف غزلان وام عبدالله لبست عبايتها غزلان ودخلت للملحق بخوف قامت من شافتها ام فهد : انتي غزلان  ؟
جلست غزلان : ايه وش بغيتي
جلست قبالها ام فهد: تكفين تكفين طالبتس لا ترديني والله اني عارفه ان فهد غلط وغلطته كايده بس انه ولدي وحيدي
غزلان : وش الي تعرفينه
ام فهد : ان بغى يذبحتس
غزلان : بس بس هذا الي تعرفينه ( علمتها السالفة ) وهي تبكي بشده وارتفع صوت شهقاتها المرتجفه 
ام فهد : والله اني توي  ادري عن الي قلتيه بس تكفين سامحيه و والله ما اخليه يقرب منتس
تقدمت ام عبدالله الي كان ودها ماتتدخل : يأم فهد انتي هالحين عرفتي لو انها بنتس بدال بنتي بترضين ؟
ام فهد :لا والله اني ما ارضى وغزلان حسبت بنتس وفهد والله ما كان كذا لعبوا في راسه عيال عمه
مسكت ام عبدالله غزلان الي ما وقف بيكيها وطلعوا من الملحق
ابوفهد : بتسامحونه ؟
عبدالعزيز: والله ما ادري نشوف وش تقول غزلان وان شاء الله ماهي رادتكم
قاموا ام فهد وابوفهد وطلعوا ركبوا سيارتهم واتجهوا لبيتهم
-
عند غزلان الي ماوقفت بكي طلعت ريف باستغراب:وشفيها
قربت لها تحضنها جلست غزلان بعد ماهدت دخل عبدالعزيز وجلس قرب غزلان : بتسامحينه
غزلان : ما ادري خايفه
عبدالعزيز: من وش تخافين منه ؟
غزلان : اخاف يعيدها اخاف يضرني
عبدالعزيز: بس الي صار لك كله من عيال ابو فالح
غزلان : يعني اسامحه
عبدالعزيز: اذا تبين رأيي سامحيه وخليه يوقع ان ما يقرب لك ابد
ريف : لا لاتسامحينه خليه يتربى بالسجن بكرا يذبحها وانت الي بتلوم نفسك وش دراك انه مراح يقرب لها
عبدالعزيز: ريفففففف اسكتي ها غزلان وش رأيك
غزلان : مدري بسوي الي قلته
............................•....................
عند الريم الي ماصحت الابعد نوم ١٥ ساعه فتحت جوالها تتأكد من الساعه فزت تطلع من الغرفه نزلت تدور حمد وام حمد
بخوف ما حصلتهم ورجعت للغرفه تتصل على حمد
رد عليها حمد : هلا صحيتي
الريم بنبره خوف : حمد وينك
حمد: صاير شي فيك شي
الريم : صحيت وماحصلت احد في البيت
حمد : ايه شفتس نايمه وقلت اتركتس وانا وديت امي عند ام خلف ورحت للمزرعه عند اخوياي تبين اجيتس
الريم : بتتأخر ؟
حمد: خلاص جايتس الحين
قفلت الريم : مايحتاج قفلت الباب
سكرت المكالمة الريم وفهم انها خايفه وتكلمه وهي بأشد خوفها استأذن من اخويها حمد طلع من المزرعه اتجهه بأقصى سرعته للريم وصل بعد خمس دقايق فتح الباب واتجه يطق الباب عليها
الريم بتردد: مين؟
حمد : انا حمد
فتحت الباب تحضنه بشده الريم : ليه تتركني تعرف اخاف لحالي خفت والله
حمد : مابغيت اخرب نومتس
بعّدت عنه الريم ونزلوا للمطبخ ياكلون

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

• ليت قلبك حبني .... كثر ماقلبي حبك •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن