Chapter 04

128 25 210
                                    

| الفصل الرابع |

~ بسم ﷲ الرحمان الرحيم ~

لنبدأ.

{ لا تمل أكمل طريقك إن ﷲ يحب العبد اللحوح}

•••••••••••••••••••••

بقي أليخاندرو بمفرده في الحديقة الخالية من أيّ بشري عداه بينما ينظر إلى ذلك الخاتم بيده.

وضعه بجيبه و قرر أنه سيكمل حياته مثلما كان فالٱن تخلص من أكبر همٍّ كان في قلبه بنظره.

End author pov.

توقف جونغكوك بسيارته أمام مبنى الناسا ليترجل و يخطو إلى الداخل بينما أنا أنظر إلى علو الوكالة بدهشة و عيون تلمع.

أتخيل نفسي أرتدي بذلة رواد الفضاء و أصعد الصاروخ و أنطلق نحو الفضاء... نحو أورانوس.

تنهدت بإبتسامة حالمة لأخطو إلى الداخل بسرعة أتبع جونغكوك كي لا أضيع و أسبب له مشاكل فيغضب و يحطمني بقبضته.

- أوه جونغكوك كيف حالكَ؟

أوقفنا رجل يرتدي نظرات و عيناه حادة كالصقر و كان يرفع شعره بطريقة مرتبة.

- بخير تاي.

بهدوء نطق جونغكوك فهمهم له تاي و رفع دفتر ما بيده و كان سيقول شيء لكنه توقف عندما نظر لي.

- من هذه؟

نبس تاي بينما يشير علي فإلتفت لي جونغكوك ثم أعاد نظره لتاي قائلاً.

- هذه صديقة جي وو هي طالبة علم الفلك.

تقدم تاي ليقف أمامي ثم مد يده لمصافحتي بإبتسامة.

- مرحباً بكِ في وكالتنا أنا كيم تايهيونغ.

صافحته بعدما إبتسمت بزيف فأنا حقّاً أتقزز من الرجال.

- تشرفتُ بمعرفتكَ أنا كاسترو ڤينيسا.

أومأ لي كتحية مع إبتسامة لأبعد يدي عن يده ثم أنظر حولي.

- الوكالة رائعة حقّاً.

بإعجاب نبست لأنظر إلى جونغكوك الذي قال بسخرية.

- و هل تخيلتِ مثلاً أنها مكب نفايات؟

رفعت حاجبي لسخريته، هو يريد اللعب؟ لنلعب إذاً!

ASTROPHILIA. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن