| الفصل الرابع عشر |
~ بسم ﷲ الرحمان الرحيم ~
لنبدأ.
{ إن أقبح زنا هو زنا القلم، لأن البشر يشوهون أول شيء خلقه الله بأفكارهم المحرمة لذا إحذروا يا رفاقي فالدنيا ليست إلا إختبار لنا و نفسنا هي المنافس الأكبر لنا فأن تتغلب عليها فترتقي إلى الملائكة أو تسمح لها بالتغلب عليك فتكون كالحيوان}
•••••••••••••••••••••
كانت الصورة التي في هاتف جونغكوك هي صورة لخريطة و قد وقّع عليها الولايات المتحدة الأمريكية بالتحديد واشنطن.
- مالذي تقصده بهذا؟
سأل والد ڤينيسا و هو يحاول نفي توقعاته لكنه لم ينجح خاصة بعد رد جونغكوك الهادئ.
- سأعطيها واشنطن و ستكون تحت تحكمها أنا لستُ مجرد رائد فضاء أو مدير تنفيذي لشركة لامبرغيني... أنا المتحكم في واشنطن.
قطّب والد ڤينيسا حاجبيه بعدم فهم و حيرة فكيف لجونغكوك أن يكون المتحكم في واشنطن و هو لم يولد هناك؟
- إن أبي أمريكي الجنسية و أمي كانت كورية، أبي كان حاكم واشنطن و عندما إلتقى بأمي و تزوجا ثم أنجباني إنتقل الحكم لي.
همهم له ٱدم بتفهم ثم نظر له لبرهة كأنه يقرأ أفكاره قبل أن يتحدث.
- هل حقّاً ستعطي لڤينيسا واشنطن إذا وافقتْ على حبكَ لها؟
أعطاه جونغكوك نظرة واثقة و قال.
- أتعهّد لكَ بشرفي و بإسمي أنني سأعطيها ما ترغب به، و سأفعل كل شيء من أجلها و سأحوّل المستحيل إلى الممكن فقط لتكون معي.
رغم أن ٱدم بدأ يثق بجونغكوك بنسبة قليلة إلّا أنه مازال متردّدٌ بهذا الشأن.
فهو أب بكل الأحوال و إبنته غالية عليه و لا يريد التفريط بها حتى لو كان متأكد أنها ستعيش حياة الملكات.
- سيبقى القرار لڤينيسا أخبرها و إذا وافقتْ فهي لكَ و لكن إذا لم توافق فمن الأفضل لكَ أن تعود كما جئتَ.
أنت تقرأ
ASTROPHILIA.
Mystery / Thrillerالرواية نظيفة تم تصنيفها للبالغين لأنها تحتوي على مشاهد عنف قد لا تروق إلى البعض. تــدور أحداث الروايــة حـول ڤيـنــيـســا التـي كانـت مـثـليـة و تــنــجذب إلى الفــتــيـات و صـدفــة وقـعـت بـحـب إحـدى الفـــتــيــات و أرادت التــقــرب مــنـها عـــ...