| الفصل الثاني عشر |
~ بسم ﷲ الرحمن الرحيم ~
لنبدأ.
{ بسم ﷲ الذي لا يضر مع إسمه شيء في الأرض و لا في السماء و هو السميع العليم}
•••••••••••••••••••••
نظرتُ له بصدمة لفعلته و هو نظر لي مبتسماً.
- رأيتُ أنكِ بمزاج سيء منذ يومين أي منذ أن إلتقيتِ بذلك السافل لذا قررتُ الترفيه عنكِ قليلاً.
بقيتُ أنظر له دون قول شيء و كلانا نطير في الهواء، أنا لا أحب هذا الشعور الذي إجتاحني للتو.
ليس و كأنه لم يسبق لأحد أن عاملني هكذا لكن ذلك الأحد كان أبي ثم صديقاتي الفتيات.
لكن من قِبل رجل لا تربطني به صلة كانت هذه المرة الأولى.
و هذا يجعلني أتسائل ما مقابل فعلته؟ أعني هو جهّز كل هذا لأجلي منذ يومين بالطبع ينتظر مقابل!
- و المقابل؟
إبتسم لي بشكل وجدته نوعاً ما... لطيف؟
- المقابل هو إبتسامتكِ... و من الأفضل أن تكون صادقة.
أشحتُ بوجهي عنه و نظرتُ إلى الأرض حيث هبطنا بهدوء و فكّ جونغكوك المظلّة و بالتّالي أنا تحرّرتُ من قيدي به.
- أرجو أن تكونِ إستمتعتِ بجولتنا في السماء.
تحدث جونغكوك بإبتسامة بينما يضع المظلة في حقيبة الظهر الخاصة بها.
- بالطبع فعلتُ، أنا أشكركَ على معروفكَ لي اليوم.
كنتُ خجلة من أنني لن أستطيع رد خدمته اليوم لذا أخفضتُ رأسي متحدثة.
- هل تريد شيء مقابل هذا؟ أعني بالطبع لم تفعل هذا دون سببٍ معين.
نفى برأسه و وضع حقيبة الظهر على كتفه لينظر لي.
- أخبرتكِ مسبقاً فقط إبتسام...
قاطعه صوت رنين هاتفي الذي كان بحقيبة الظهر فأنا أخذته معي بالطبع.
أعطاه لي بعدما فتح الحقيبة و عندما حدقتُ بشاشة الهاتف توقفتُ متصنمة.
أنت تقرأ
ASTROPHILIA.
Mystery / Thrillerالرواية نظيفة تم تصنيفها للبالغين لأنها تحتوي على مشاهد عنف قد لا تروق إلى البعض. تــدور أحداث الروايــة حـول ڤيـنــيـســا التـي كانـت مـثـليـة و تــنــجذب إلى الفــتــيـات و صـدفــة وقـعـت بـحـب إحـدى الفـــتــيــات و أرادت التــقــرب مــنـها عـــ...