| الفصل التاسع عشر و الأخير |
~ بسم ﷲ الرحمان الرحيم ~
لنبدأ.
{ ما أجمل هذا الدعاء:
اللهم إني أعوذ بك من قهر يبكيني، و حزن يطويني، و صديق يكسرني، و ذنب يحبس فرحتي... اللهم إني أعوذ بك من هموم الدنيا و ما فيها يا رب... اللهم دعائي الذي لا يعلمه سواك، و صوتي الذي لا يسمعه غيرك... اللهم ٱمين لكل ما في قلبي... اللهم راضي قلوبنا بما نحتاجه، و اكتب لنا في كل خير في الأيام القادمة، و أبعد عنا كل شر... ربي حقق لنا في هذا الوقت كل أمر جميل ننتظره... اللهم أكتب لنا محو الذنوب، و ستر العيوب، و لين القلوب، و تيسير الأمور، و العتق من النيران، و الفوز بالجنة، يا كريم}
•••••••••••••••••••••
و هنا توقفتُ تماماً عن الحركة لما سمعته.
- أحبكِ و أنا غارقٌ بكِ تماماً لذا أنا لن أمانع في إخبارك بالماضي الذي دمّرني و مازال يدمرني.
تحدث جونغكوك بهدوء بينما يعبث بأصابع يدي فنظرتُ له بإنتظار أني يبوح بالماضي الذي لطالما شعرت بالفضول لمعرفته.
End vinesa pov.
.
.
.Flash back.
كان جيون ويلسون رجل ناجح حيث كان يمتلك عدة فروع لشركة الٱلات الإلكترونية خاصته.
كما أنه حاكم عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية لذا بالتّأكيد نفوذه تعدّت المستوى المطلوب.
لم يتوقّع ويلسون يوماً أنه سيغرم بفتاة كورية في يوم من الأيام لكن تحدث أشياء خارجة عن توقعاتنا بالفعل.
تزوج ويلسون الفتاة التي سرقت قلبه و إنتقل معها إلى بلدها الأم كوريا متناسي مسؤولياته و عمله في واشنطن.
كان حقّاً مغرم بالفتاة المسماة بمارا و لم يكن يرى أي شيء ٱخر غيرها.
مضت عدة شهور على زواجهما السعيد قبل أن يسمع ويلسون أسعد خبر بحياته ألا و هو حمل زوجته التي يعشقها.
و يا لفرحته لقد كان الجنين فتى يملك ملامح والدته لكنه ورث عيون والده السوداء.
أصرّت مارا على تسمية إبنهما الأول و لم يكن ويلسون العاشق لها برافض للأمر فأسمته بإسم كوري أثار إعجاب ويلسون.

أنت تقرأ
ASTROPHILIA.
Mystery / ThrillerDARK ROMANCE. تــدور أحداث الروايــة حـول ڤيـنــيـســا التـي كانـت مـثـليـة و تــنــجذب إلى الفــتــيـات و صـدفــة وقـعـت بـحـب إحـدى الفـــتــيــات و أرادت التــقــرب مــنـها عــــن طريــق أخــاها و لكن...بــدل أن تــكســب قـلب الفـتــاة كســـبــت...