| الفصل الثامن عشر |
~ بسم ﷲ الرحمان الرحيم ~
لنبدأ.
{ إذا أردت شيئا تحبه فلا تعصي الله في الوصول إليه، حتى لا يكون سببا في حرمانك منه، فإن ما عند الله لا يدرك بمعصيته}
•••••••••••••••••••••
مكثتُ في منزل جونغكوك ليومين و خلالهما لم تكف جوليكا عن محاولة التواصل معي حيث أنها ترسل الرسائل بدون توقف و لا ننسى عدد المكالمات الذي يفوق الخمسة و تسعون مكالمة.
تنهدتُ عندما رن هاتفي للمرة التي لا أعلم عددها الٱن فمددتُ يدي لأطفئه كلياً.
جفّفتُ شعري فقد إستحممتُ قبل قليل نزلتُ إلى الطابق الأرضي أتوجه نحو قاعة الطعام لأجد جونغكوك ينقل الأطباق من المطبخ المفتوح على غرفة الطعام.
- صباح الخير يا شبيهة أورانوس أتمنى أنكِ حظيتِ بنومٍ جيد بعيد عن الكوابيس.
تحدث جونغكوك بإبتسامة مهذبة لأبادله و أتقدم لأساعده في نقل الأطباق.
- صباح الخير لكَ أيضاً، حظيتُ بنومٍ جيد ماذا عنكَ؟
نقلتُ نظري له حينما لم أسمع إجابة منه فوجدته ينقل الأطباق بصمت و للتو لاحظتُ الهالات السوداء أسفل عينيه مما جعلني أتذكر أنه مصاب بالأرق و لا ينام كثيراً.
- ألم تجرّب أخذ دواء يساعدكَ على النوم؟
سألته مرة أخرى فتنهد و شعرتُ أنه يحمل همّاً ثقيل فوق كتفيه.
- ٱخذه مرة في الأسبوع هكذا نصحني الطبيب فهو يملك أعراض جانبية.
أخفضتُ رأسي بأسى على حاله لا أستطيع تصديق أن هناك إنسان ينام مرة واحدة بالأسبوع و بمخدر!
- ما رأيكِ في الذهاب معي إلى الشركة اليوم؟
قام بتغيير الموضوع بينما ينقل ٱخر صحن ليسحب كرسي من أجلي فجلست شاكرة له.
لاحظتُ في هذين اليومين أن جونغكوك مهتم بالشركة أكثر مما كان عليه من قبل لكنني إحتفظتُ بفضولي لنفسي و لم أسأله عن السبب.
- أجل ليس لديّ شيء لأفعله على كل حال.
تمتمتُ بينما أحمل التوست و أضع عليه النوتيلا.
إنتهينا من تناول الفطور لنذهب إلى شركة لامبرغيني خاصته.
عندما دخلنا لاحظتُ غياب ويليام و لم يكن جونغكوك مهتم بالفعل.

أنت تقرأ
ASTROPHILIA.
Mystery / ThrillerDARK ROMANCE. تــدور أحداث الروايــة حـول ڤيـنــيـســا التـي كانـت مـثـليـة و تــنــجذب إلى الفــتــيـات و صـدفــة وقـعـت بـحـب إحـدى الفـــتــيــات و أرادت التــقــرب مــنـها عــــن طريــق أخــاها و لكن...بــدل أن تــكســب قـلب الفـتــاة كســـبــت...